ماعز فرنسي يحب مضغ أشجار الميلاد التالفة
آخر تحديث GMT04:57:25
 العرب اليوم -

ماعز فرنسي يحب مضغ أشجار الميلاد التالفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماعز فرنسي يحب مضغ أشجار الميلاد التالفة

ماعز فرنسي
باريس - العرب اليوم

اعتاد الفرنسيون، وبالأخص سكان المدن الكبرى، مطالعة مشهد حزين يعقب انتهاء أعياد الميلاد ورأس السنة، فالأشجار الخضراء الطبيعية التي كانت تتلألأ بالأضواء والزينات في البيوت، يلقى بها على الأرصفة بعد انتهاء وظيفتها، نظراً لأنها مقطوعة عن جذورها ولا تصلح لإعادة زراعتها. هذه السنة أعلن زوجان مزارعان من مقاطعة سافوا، شرق البلاد، عن تجربة لإعادة تدوير أشجار الميلاد التالفة؛ حيث اكتشفا أنها تصلح علفاً لقطعان الماعز التي يربيانها في المزارع. وهو علف مفيد لأنه يحتوي على كثير من الفيتامينات.

أوضح الزوجان، اللذان يملكان مزارع لتربية الحيوانات قريبة من بحيرة بورجيه، أن الماعز والظباء تجد لذة في مضغ الأغصان؛ حتى الشوكية منها، باستثناء الجذوع التي يتم طحنها للاستفادة منها في حظائر الأرانب والدجاج والخنازير. ولتشجيع الأهالي على نقل أشجار الميلاد التي انتهت صلاحيتها إلى مزرعتهما، قالت المزارعة مايالين إنها أطلقت وزوجها حملة بعنوان: «شجرة في مقابل طبطبة»؛ إذ يمكن للعائلات أن تأتي بأطفالها لكي يزوروا المزرعة ويشاهدوا الماعز مع السماح للصغار بملامستها والطبطبة عليها، شرط عدم تقبيلها بسبب تعليمات الوقاية من «كورونا».وقد لقيت الحملة استجابة بعد انتشارها بين أهالي المنطقة، حيث تحول التخلص من الأشجار إلى نزهات عائلية لطيفة، ونجح المزارعان في جمع 150 شجرة في الأيام الماضية.

قد يهمك ايضا:

دراسة حديثة تكشف أن الماعز تفهم لغة البشر وإشاراتهم وتتفاعل معها

علماء روس يؤكّدون أنّ بروتين حليب الثدي والماعز مفتاح محاربة "كورونا"

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماعز فرنسي يحب مضغ أشجار الميلاد التالفة ماعز فرنسي يحب مضغ أشجار الميلاد التالفة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab