بركان تونغا تفوق قوته قوة قنبلة هيروشيما النووية بمئات المرات
آخر تحديث GMT16:16:20
 العرب اليوم -

بركان تونغا تفوق قوته قوة قنبلة هيروشيما النووية بمئات المرات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بركان تونغا تفوق قوته قوة قنبلة هيروشيما النووية بمئات المرات

الثوران البركاني
واشنطن ـ العرب اليوم

كشفت وكالة الفضاء الأميركية، "ناسا"، إن الثوران البركاني الذي ضرب أرخبيل تونغا جنوبي المحيط الهادئ قبل أيام تزيد قوته بمئات المرات على القنبلة الذرية التي أسقطتها طائرة أميركية على هيروشيما في الحرب العالمية الثانية.وتسبب ثوران البركان في موجات مد عاتية (تسونامي) اجتاحت جُزر الأرخبيل، كما تسبب في "محو" جزيرة بركانية شمالي العاصمة نوكوألوفا.وتقول السلطات في تونغا إن أكثر من أربعة أخماس سكان الدولة الجزيرة تضرّروا من موجات المد ومن الرماد البركاني المتساقط.وتأكد مقتل ثلاثة أشخاص الأسبوع الماضي.

وقبيل ثوران البركان، كانت دولة تونغا مكونة من جزيرتين أساسيتين منفصلتين تربط بينها يابسة تكوّنت حديثًا عام 2015.وتقول ناسا إن ثورة البركان كانت من القوة بحيث محت تماما هذه اليابسة حديثة التكوين التي تربط بين الجزيرتين القديمتين، كما ذهبت بأجزاء واسعة من هاتين الجزيرتين.وتمثل انبعاثات البركان من رماد، وغازات، وجزيئات تحديًا كبيرا أمام الحكومة في تونغا.وبُعيد ثوران البركان وتسونامي، ثارت مخاوف من تلوث مياه الشرب في تونغا التي باتت تحت غطاء كثيف من الرماد مما زاد المخاوف من شيوع أمراض مثل الكوليرا والإسهال.
لكن فحوصات في الأيام التالية أثبتت أن المياه الجوفية ومياه الأمطار في الجزيرة صالحة للشرب.

على أن الرماد البركاني الدقيق وغيره من انبعاثات البركان الثائر لا تزال تمثل خطرًا على الصحة العامة في الجزيرة. وقد يورث التعرض لتلك الانبعاثات مصاعب في التنفس، كما يمكن أن يؤثر على القلب والأوعية الدموية، فضلا عن تهييج الرئة، والعين، والجلد.وأفادت السلطات بأن 62 شخصا في مانغو، إحدى أكثر جُزر الأرخبيل تضررًا، قد تعيّن نقلُهم إلى جزيرة نوموكا بعد أن فقدوا بيوتهم وكل متعلقاتهم الشخصية.وقالت السلطات إن العديد من هؤلاء السكان يمكن أن يُنقلوا مجددًا إلى الجزيرة الرئيسية تونغاتابو بسبب نقص الغذاء والمؤن.
وأشارت السلطات إلى إصابة نحو عشرين شخصا، معظمهم من سكان جزيرة نوموكا.

وأقام عمال الإغاثة مستشفى ميدانيا في نوموكا بعد أن محت موجات تسونامي عيادة طبية كانت تخدم السكان هناك.ووصلت سفن وطائرات محمّلة بمساعدات أجنبية إلى تونغا خلال الأسبوع الماضي، بعد أن تمكن سكان محليون من تنظيف مدرّج المطار الرئيسي في الجزيرة من الرماد البركاني.وكانت نيوزيلندا وأستراليا في طليعة الدول التي أرسلت مساعدات إلى الجزيرة المنكوبة.وظل الأرخبيل النائي منقطعا عن بقية العالم مدة خمسة أيام بعد أن انقطع كابل الإنترنت الوحيد الذي يربط الجزيرة بالعالم بسبب ثورة البركان.

وبفضل شبكة هاتفية متقطعة، تمكن بعض سكان الجزيرة من استخدام هواتفهم المحمولة خلال الأسبوع الماضي.لكن بقي مع ذلك الاتصال بين تونغاتابو، الجزيرة الرئيسية، والجزر الأخرى في الأرخبيل يمثل تحديا كبيرا أمام السلطات في الدولة الجزيرة.وقالت السلطات في تونغا إن سفينة من المقرر وصولها لإصلاح كابل الإنترنت، الذي تشير التقديرات إلى أن عملية إصلاحه قد تستغرق أربعة أسابيع على الأقل.وساعد وصول السفن والطائرات محمّلة بمساعدات إلى الجزيرة المنكوبة في الوقوف على الكثير مما تشهده على الأرض.وخوفًا من تفشّي كورونا على الجزيرة التي لم تسجّل إصابات بالفيروس، ناشدت السلطات في تونغا بعدم نزول عمال إغاثة أجانب على أرض الجزيرة، وأن يتولى مهمة توصيل المساعدات الأجنبية إلى سكان الجزيرة سكان محليون عبر منظمات كالصليب الأحمر.

قد يهمك ايضاً

رصد ثوران آخَر لبركان تونغا وأمواج كبيرة في المحيط الهادئ

بُرْكان يتسبَّب بغرق إمْرأتيْنِ على بُعْد 10 آلاف كِيلومتْر منه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بركان تونغا تفوق قوته قوة قنبلة هيروشيما النووية بمئات المرات بركان تونغا تفوق قوته قوة قنبلة هيروشيما النووية بمئات المرات



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران

GMT 08:44 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشرى تكشف أولى مفاجآتها في العام الجديد

GMT 09:35 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شهداء وجرحى في قصف متواصل على قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab