تغيّر المناخ يصيب الدلافين بمرض جلدي قاتل بعد إعصار كاترينا
آخر تحديث GMT06:08:53
 العرب اليوم -

يقلل الطوفان بسرعة من ملوحة مياه البحار والمحيطات

تغيّر المناخ يصيب الدلافين بمرض جلدي قاتل بعد إعصار كاترينا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تغيّر المناخ يصيب الدلافين بمرض جلدي قاتل بعد إعصار كاترينا

المناخ
واشنطن ـ العرب اليوم

بالقرب من مدينة نيو أورليانز، أكبر مدن ولاية لويزيانا الأميركية، لوحظ بعد إعصار كاترينا في عام 2005. وفاة عدد من الدلافين بسبب مرض جلدي مميت، ثم تكررت هذه الحادثة في أنحاء مختلفة من العالم، ولم يُعرف السبب الدقيق لهذا المرض الغامض. بعد نحو 15 عاماً، وبفضل بحث جديد أجراه باحثون من مركز الثدييات البحرية في سوساليتو بكاليفورنيا وجامعة ميردوخ بأستراليا، ونشر في العدد الأخير من دورية «ساينتفيك ريبورتيز»، أصبح هناك تفسير لهذه الحالة قائم على التغيرات البيئية المرتبطة بتغير المناخ في الموائل البحرية للدلافين. ووفقاً للتحليل الذي أجراه العلماء والذي ربط بين الأحوال المناخية وحالات نفوق الدلافين بسبب المرض الجلدي، وجد الباحثون أن القاسم المشترك بين كل حالات النفوق سواء التي حدثت في أميركا، وتكررت في أماكن أخرى من العالم مثل أستراليا، أنها تحدث في أعقاب العواصف الشديدة مثل الأعاصير، التي يسقط فيها حجم هائل من أمطار المياه العذبة على الأرض وتصل كميات كبيرة منها إلى البحار والمحيطات.

ووجدت الدراسة أن خطر أحداث الطوفان المفاجئة في أنها تقلل بسرعة من ملوحة مياه البحار والمحيطات التي تعيش فيها الدلافين الساحلية، مما ينتج عنه ظروف منخفضة الملوحة يمكن أن تستمر لأسابيع أو شهور، كما تظهر بيانات المراقبة البيئية من المواقع الأسترالية.وأوضحت الدراسة أنه يمكن للدلافين أن تتحمل ظروف نقص الملوحة، ولكن لفترة قصيرة فقط، ولكن مع التعرض الطويل للمياه العذبة يؤدي ذلك إلى مجموعة من التغييرات في جلد الحيوانات وكيمياء الدم، مما يؤدي إلى التهاب الجلد والآفات والضغوط الفسيولوجية الأخرى، مصحوبة باستغلال الطحالب والفطريات، والبكتيريا ظروف ضعف الدلافين لإصابتها. ويقول ستيفنز الباحث الرئيسي بالدراسة من جامعة ميردوخ الأسترالية في تقرير نشره أول من أمس موقع «ساينس أليرت»: «تتسبب التهابات الجلد في إحداث الشقوق التي تؤدي إلى فقدان الدلافين للأيونات والبروتينات الحيوية من أجسامهم مما يسبب التورم والقرحة». ويضيف أن ما يحدث في الجلد يعادل حروقاً من الدرجة الثالثة في البشر، وهي إصابة مروعة يمكن أن تؤدي إلى الوفاة بسرعة كبيرة، فهي تقتلهم لأنها تسبب اضطرابات بالكهرباء في مجرى الدم وينتهي الأمر بفشل الأعضاء في النهاية.

قد يهمك ايضا:

بريطانيا تكشف عن خطة "الثورة الصناعية الخضراء" أمام قمة المناخ

نيوزيلندا تعلن حالة الطوارئ المناخية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغيّر المناخ يصيب الدلافين بمرض جلدي قاتل بعد إعصار كاترينا تغيّر المناخ يصيب الدلافين بمرض جلدي قاتل بعد إعصار كاترينا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab