دراسة جديدة توضّح أن ثلث سكان العالم سيعيشون في حر غير مسبوق
آخر تحديث GMT15:09:33
 العرب اليوم -

لدرجة لا يمكن مواجهتها في غضون 50 عامًا فقط

دراسة جديدة توضّح أن ثلث سكان العالم سيعيشون في حر غير مسبوق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة جديدة توضّح أن ثلث سكان العالم سيعيشون في حر غير مسبوق

المناخ
أمستردام ـ العرب اليوم

كشفت دراسة جديدة أن حوالي 3.5 مليار شخص، معظمهم من الفقراء سيعيشون في مناخ حار على نحو غير مسبوق في التاريخ لدرجة لا يمكن مواجهتها، وذلك في غضون 50 عاماً فقط.ويعد هذا الرقم ثلث عدد سكان العالم المتوقع لعام 2070. وقال عالم البيئة، مارتين شيفر، من جامعة واغنينغين في هولندا، المؤلف المشارك في الدراسة التي نشرت في مجلة "بروسيدينغز" التي تصدرها الأكاديمية الوطنية للعلوم، أمس الاثنين، "مع كل زيادة بمقدار 1.8 درجة (درجة مئوية واحدة) في متوسط درجة الحرارة السنوية العالمية من تغير المناخ من صنع الإنسان، سينتهي الأمر بحوالي مليار شخص أو نحو ذلك إلى أن يعيشوا في مناطق دافئة على نحو متقطع لدرجة تجعلها غير صالحة للسكن بدون تقنية التبريد". هذا ويعتمد عدد الأشخاص الذين سينتهي بهم الأمر في خطر على مقدار انخفاض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الحابسة للحرارة ومدى سرعة نمو سكان العالم.

كما تنبأت الدراسة بأنه في ظل أسوأ السيناريوهات للنمو السكاني وللتلوث الكربوني - الذي قال كثير من علماء المناخ إنه يبدو أقل احتمالاً هذه الأيام - بأن حوالي 3.5 مليار شخص سيعيشون في مناطق شديدة الحرارة. من جانبها، قالت عالمة المناخ بجامعة كورنيل ناتالي ماهوالد، والتي لم تكن جزءاً من الدراسة، "إنه عدد ضخم ووقت قصير. لهذا السبب نشعر بالقلق". كما قالت هي وعلماء خارجيون آخرون إن الدراسة الجديدة منطقية وتنقل إلحاحية تغير المناخ من صنع الإنسان بشكل مختلف عن الأبحاث السابقة. في المقابل، درس فريق من العلماء الدوليين البشر مثلما يفعلون مع الدببة والطيور والنحل للعثور على "مكان المناخ" حيث يزدهر الناس والحضارات.

البقعة الجميلة

ونظروا إلى الوراء 6000 سنة للتوصل إلى بقعة جميلة من درجات الحرارة للبشرية، فوجدوا أن متوسط درجات الحرارة السنوية بين 52 و59 درجة (11 إلى 15 درجة مئوية). وقالوا "يمكننا أن نعيش في أماكن أكثر دفئا وبرودة من ذلك، ولكن كلما ابتعدنا عن "البقعة الجميلة"، ازدادت صعوبة الأمر". ونظر العلماء إلى الأماكن التي من المتوقع أن تزداد سخونة بشكل غير مريح إلى حد بعيد من "البقعة الجميلة" وخلصوا إلى أن ملياري شخص في الأقل سيعيشون في تلك الظروف بحلول العام 2070. هذا ويعيش حالياً حوالي 20 مليون شخص في أماكن بمتوسط درجة حرارة سنوي أكبر من 84 درجة (29 درجة مئوية) - أبعد بكثير من درجة الحرارة "الحلوة".

زيادة الزحام

لكن مع ازدياد ازدحام العالم ودفئه، خلصت الدراسة إلى أن مساحات كبيرة من إفريقيا وآسيا وأميركا الجنوبية وأستراليا ستكون على الأرجح في نفس نطاق درجات الحرارة. وسيتأثر أكثر من مليار شخص تقريبا، وما يصل إلى 3.5 مليار شخص، بناء على الخيارات المتغيرة للمناخ التي تتخذها البشرية خلال نصف القرن المقبل، وفقاً للمؤلف الرئيسي تشي شيوي من جامعة نانجينغ في الصين. بدوره، أوضح شيفر، أنه بما يكفي من المال، "يمكنك العيش على سطح القمر". لكن هذه التوقعات "غير قابلة للعيش مع الناس العاديين والفقراء والمواطن العادي في العالم." فيما قال المؤلف المشارك في الدراسة، تيم لينتون، وهو عالم مناخ ومدير معهد النظم العالمية بجامعة إكستر في إنجلترا، إن أماكن مثل نيجيريا الفقيرة - التي يتوقع أن يتضاعف عدد سكانها ثلاث مرات بحلول نهاية القرن - ستكون أقل قدرة على التأقلم.

قد يهمك ايضا :

اكتشاف سر عجز الناس عن الهرب من البراكين الثائرة

رضيعان مدفونان بطريقة غريبة قبل ما يزيد عن ألفي عام تحيّر علماء الآثار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة توضّح أن ثلث سكان العالم سيعيشون في حر غير مسبوق دراسة جديدة توضّح أن ثلث سكان العالم سيعيشون في حر غير مسبوق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab