باحثون من 8 بلدان يكشفون سرّ العداوة التاريخية بين الفئران والقطط
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

العلاقة بينهما حيّرت العلماء حول العالم لوقت طويل

باحثون من 8 بلدان يكشفون سرّ العداوة التاريخية بين الفئران والقطط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثون من 8 بلدان يكشفون سرّ العداوة التاريخية بين الفئران والقطط

القطط
لندن - العرب اليوم

تعتبر العلاقة العدوانية بين الفئران والقطط علامة استفهام كبيرة، إذ أنها حيرت العلماء حول العالم لوقت طويل، إذ أنه معروف من القديم حجم العداوة بين الفئران والقطط منذ زمن، وهو ما تم عمل حوله أفلام ومسلسلات كثيرة، وأشهرها طبعا السلسلة الكرتونىة الشهيرة "توم وجيرى".

وفى سبيل معرفة سر هذه العداوة، ركز عدد من الباحثين على تاريخ القطط والفئران وانتشارها في المنطقة وتاريخ ظهورها مع ملاحظة علاقتها مع البشر والمناطق الزراعية، وفقا لموقع سبوتنيك.

فريق بحثي دولي ضم باحثون من 8 بلدان حول العالم، ركز فى دراسة جديدة حول هذه العلاقة وتاريخ ظهور الفئران القطط في البيئة التي يعيش فيها الإنسان.

وأشارت الدراسة المنشورة في مجلة "haaretz" إلى أن الفئران الرمادية ذات القدرة العالية على الانتشار السريع، استفادت من استقرار البشر وبدء الاستثمار فى الأراضي الزراعية قبل 15 ألف عام، وهو ما ساعدها على الانتشار في مناطق جديدة ومن ثم الانتشار فى أرجاء الكوكب كافة.

الباحثون، كشفوا فى الدراسة عثورهم على آثار وبقايا وعظام أكثر من 800 فأر من هذه الفئران في مناطق مختلفة من الشرق الأدنى، موزعة على 43 موقعا أثريا جنوب شرق أوروبا وفي الشرق الأدنى، تمتد من اليونان إلى إيران، يعود تاريخها إلى حقب مختلفة بين 3 آلاف عام و43 ألف عام.

ولاحظ الباحثون أن وصول الفئران وغزوها لأوروبا حدث متأخرا، وذلك لأن الأوروبيون تأخروا في الزراعة والاستقرار أي قبل نحو 6500 عاما تقريبا في أوروبا الشرقية و4000 عاما في جنوب أوروبا.

وقال توماس كوتشي، عالم الآثار والمشرف على الدراسة، إن الآثار أظهرت عيش الفئران في نفس بيئة الإنسان قبل 15 ألف عام، بسبب وجود بيئة مناسبة لها ومستقرة وفرها استقرار الإنسان.

وأوضحت الدراسة أن المشكلة بين الفئران والقطط بدأت عندما ظهرت فئران المنزل والقط في نفس الفترة الزمنية، وعندما لاحظ الناس والمزارعون أن القطط تعرف كيفية التعامل مع هذه القوارض.

لذلك قام المزارعون بتربية هذه القطط في منازلهم واستخدموها لملاحقة الفئران في البيوت والمزارع، وكشف الباحثون سر العداوة التاريخية، إذ أن ظهور الفئران والقطط حول الإنسان كان في فترة متقاربة ما سبب نوعا من التنافس بين الجنسين على البقاء.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

القطط تَعْدِي بعضها بعضًا بفيروس "كورونا" ولا تنقله إلى البشر

دراسة أسترالية تكشف أن "القطط الوحشية" تقتل أكثر من 3 مليارات حيوان سنويًا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون من 8 بلدان يكشفون سرّ العداوة التاريخية بين الفئران والقطط باحثون من 8 بلدان يكشفون سرّ العداوة التاريخية بين الفئران والقطط



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab