صبّار المكسيك حل بيئي جديد ومبتكر للاستغناء عن أكياس البلاستيك الملوثة
آخر تحديث GMT05:23:00
 العرب اليوم -

بعدما أصبحت المخلّفات مصدر قلق عالمي بعد الحظر الدولي على النفايات

صبّار المكسيك" حل بيئي جديد ومبتكر للاستغناء عن أكياس البلاستيك الملوثة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صبّار المكسيك" حل بيئي جديد ومبتكر للاستغناء عن أكياس البلاستيك الملوثة

الصبار
مكسيكو سيتي ـ العرب اليوم

يسعى باحثون في المكسيك لاستخدام الصبّار الشائك الذي يزين علم البلاد لإنتاج مواد بلاستيكية قابلة للتحلل، كحل بيئي ابتكاري يكون بديلا عن الأكياس الملوثة.

وطوّرت باحثة مكسيكية مواد للتغليف من خلال هذه النبتة، آملة أن تقدم حلا واعدا لواحدة من أكبر المشكلات البيئية في العالم.

وقالت ساندرا باسكوي، التي طورت هذا المنتج وتعمل في جامعة أتيماخاك فالي لمدينة جوادالاخارا المكسيكية: "أستخرج العصير من اللب لأستخدم السائل لاحقا في إنتاج المواد".

وفيما بعد، يخلط السائل مع إضافات غير سامة لتحويله إلى أوراق تصبغ بألوان مختلفة وتطوى لتشكّل أنواعا مختلفة من الأغلفة.

وأوضحت ساندرا: "ما نفعله محاولة لاستهداف المنتجات التي لا تصلح لفترة طويلة، خصوصا الأغلفة المعدة للاستخدام الواحد".

ولا تزال هذه الباحثة تجري اختبارات، لكنها تأمل في الحصول على براءة اختراع لمنتجها في وقت لاحق من العام الجاري، والبحث عن شركاء في أوائل عام 2020، بهدف الإنتاج على نطاق أوسع.

ويأتي هذا الصبّار الذي تستخدمه باسكوي لتجاربها من سان استيبان، وهي بلدة صغيرة على مشارف جوادالاخارا، حيث تنمو هذه النبتة بالمئات.

وتقع سان استيبان في ولاية خاليسكو حيث ستحظر الأكياس البلاستيكية غير القابلة لإعادة التدوير وقشات الشرب وغيرها من المنتجات المعدة للاستخدام الواحد ابتداء من العام المقبل.

قطرة في المحيط

أقرّت العاصمة المكسيكية وولايات مثل باها كاليفورنيا أيضا تدابير مماثلة، ففي مايو/أيار اعتمدت العاصمة حظرا "تاريخيا" على الأكياس البلاستيكية يدخل حيز التنفيذ 2020.

وبدءا من 2021، تحظر أيضا الشفاطات والصفائح البلاستيكية وأدوات المائدة والبالونات المصنوعة من البلاستيك "كليا أو جزئيا"، وفقا لمشروع القانون الذي اعتمده الكونجرس المحلي.

ولفتت باسكوي إلى أن موادها الجديدة لن تكون أكثر من "قطرة في المحيط" خلال معركة الحفاظ على البيئة.

وأوضحت أنه بالنظر إلى الإنتاج الهائل للمواد البلاستيكية الصناعية والوقت الذي تحتاج إليه لإنتاج موادها، تدعو الحاجة إلى اعتماد استراتيجيات أخرى لإعادة التدوير لإحداث أي فرق ملموس.

ووفقا لأرقام الأمم المتحدة، تولّد أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي 10% من نفايات العالم.

وفي مارس/آذار، التزمت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التي كانت مجتمعة في نيروبي تخفيض استعمال المواد البلاستيكية المعدة للاستخدام الواحد "تخفيضا ملحوظا" خلال العقد المقبل.

وأصبح التلوث بالبلاستيك مصدر قلق عالمي، خصوصا بعد الحظر الذي فرضته الصين ودول أخرى على استيراد النفايات البلاستيكية من الخارج.

ورغم التحذيرات الواسعة النطاق من الكلفة البيئية لهذا الوضع، رفعت آسيا والولايات المتحدة الإنتاج العالمي من البلاستيك العام الماضي فيما سجل تراجع في أوروبا، وفقا للأرقام الصادرة عن اتحاد "بلاستيكس يوروب" في يونيو/حزيران.

وسنويا، ترمى أكثر من 8 ملايين طن من البلاستيك في محيطات العالم

قد يهمك أيضا:

جيل الصبار الطبيعى له فوائد كثيرة للشعر والبشرة

الصبار يساعد على الهضم

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صبّار المكسيك حل بيئي جديد ومبتكر للاستغناء عن أكياس البلاستيك الملوثة صبّار المكسيك حل بيئي جديد ومبتكر للاستغناء عن أكياس البلاستيك الملوثة



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:56 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا
 العرب اليوم - الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مسلحون يهاجمون مطرانية للروم الأرثوذكس في سوريا

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 22:04 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 فلسطينيين بضربة إسرائيلية على قطاع غزة

GMT 22:56 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

غرق 20 مهاجرا في تحطم مركب قبالة سواحل تونس

GMT 14:42 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الصين تطلق مجموعة جديدة من الأقمار الاصطناعية إلى الفضاء

GMT 17:10 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يُطالب بإخلاء 4 مناطق في وسط غزة

GMT 20:40 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

أميركا تسجل أول إصابة بشرية شديدة بإنفلونزا الطيور

GMT 21:05 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 21 من الفصائل الموالية لتركيا في هجوم على ريف حلب

GMT 05:37 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

مصرع 20 مهاجرا جراء غرق قاربهم في ثاني مأساة خلال أسبوع

GMT 14:20 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

معارك عنيفة بالخرطوم ومباحثات أممية لحل الأزمة السودانية

GMT 10:43 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تحقيق يكشف عن تقييد "فيسبوك" للصفحات الإخبارية الفلسطينية

GMT 09:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

عن الرئيس ورئاسة الجمهورية!

GMT 23:30 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الذهب عند أقل مستوى في شهر بعد تلميحات عن تهدئة خفض الفائدة

GMT 13:33 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تشيلسى يؤمن مدافعه الشاب اتشيمبونج حتى 2029

GMT 23:10 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 10:28 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab