برنامج تكاثر الحيد المرجاني العظيم يقدم بصيصًا من الأمل
آخر تحديث GMT07:42:10
 العرب اليوم -

تم وضعها على بقع في خيام شبكة تحت الماء

برنامج تكاثر الحيد المرجاني العظيم يقدم "بصيصًا من الأمل"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - برنامج تكاثر الحيد المرجاني العظيم يقدم "بصيصًا من الأمل"

حيوان المرجان
واشنطن ـ رولا عيسى

تدخل العلماء كصانعين بيئيين عن طريق تربية المرجان الصغير على الحيد المرجاني العظيم، في خطوة يمكن أن يكون لها أهمية عالمية، حيث تم جمع بيض المرجان والحيوانات المنوية من الشعاب المرجانية في جزيرة هيرون خلال فترة تكاثر ووضع بيض المرجان في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، لإنتاج أكثر من مليون يرقة، وأعيدت اليرقات إلى البرية ووضعت على بقع الشعاب في خيام شبكة تحت الماء، حيث بقي على قيد الحياة 100 منهم وكبروا بنجاح.

وقال الباحث الرئيسي في المشروع وأستاذ جامعة ساوثرن كروس بيتر هاريسون، الذي اكتشف تكاثر المرجان الكبير في الثمانينات، إن "النتائج واعدة جدًا، إن نجاح هذا البحث الجديد لا ينطبق فقط على الحيد المرجاني العظيم، بل له أهمية عالمية محتملة"، مضيفًا "قد يكون أيضًا هو أحد الإجابات على بعض المشاكل في الحيد المرجاني العظيم. إنه بصيص من الأمل ".

ويملك المشروع القدرة على استعادة تجمعات المرجان التالفة، كما شهد نجاحًا مماثلًا في الفلبين حيث دمر صيد السمك باستخدام المتفجرات لقتل أسراب الأسماك التي تدمر المرجان، وأكدت المدير العام لمؤسسة الحاجز المرجاني العظيم، آنا مارسدن، أن هذا البحث خطوة مهمة للشعاب المرجانية، ولكنها خطوة لا ينبغي أن تقلل من الإجراءات القوية اللازمة لمواجهة تغير المناخ، مضيفة "أن هناك الكثير مما يتعين القيام به، ولكن هذا بالتأكيد يعد قفزة كبيرة إلى الإمام للشعاب المرجانية، ولإصلاح وترميم الشعاب المرجانية في جميع أنحاء العالم".

وتابعت آنا: "لقد حان الوقت لنكون جريئين ونقوم ببعض المخاطر المحسوبة لأن هذه هي الطريقة التي يمكننا أن نقوم بها بتغيير الطريقة التي يمكننا بها المساعدة في استعادة الشعاب المرجانية"، وعاد الفريق إلى جزيرة هيرون في نوفمبر / تشرين الثاني لجمع المزيد من بيض المرجان والحيوانات المنوية للشروع في الخطوة التالية في المشروع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برنامج تكاثر الحيد المرجاني العظيم يقدم بصيصًا من الأمل برنامج تكاثر الحيد المرجاني العظيم يقدم بصيصًا من الأمل



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب
 العرب اليوم - زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab