دراسة تكشف عن بقايا قطط ترجع إلى العصور القديمة
آخر تحديث GMT08:01:08
 العرب اليوم -
إسرائيل تعلن التعرف على هويات رفات أربعة رهائن أعادتهم حماس في إطار صفقة تبادل شملت إطلاق سراح دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين الخارجية الإيرانية تعلن رفضها القاطع للهجمات الإسرائيلية الجديدة التي استهدفت مواقع في جنوب سوريا وضواحي دمشق جوًا وبرًا ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في أفغانستان إسرائيل تطلق سراح 625 أسيرًا في الدفعة الأخيرة من التبادل وحماس تسلم 4 جثامين الخميس حماس تكشف عن آلية جديدة للإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى بشكل متزامن تحطم طائرة عسكرية سودانية في منطقة سكنية بأم درمان ومصرع 46 شخصاً بينهم اللواء بحر أحمد الصحة السودانية تؤكد ارتفاع عدد ضحايا تحطم الطائرة العسكرية في أم درمان إلى 19 شهيدًا قتلى ومصابين جراء تحطم طائرة عسكرية سودانية إسرائيل أبلغت الوسطاء باستعدادها لإطلاق الأسرى الفلسطينيين مقابل عودة جثامين 4 رهائن إضافيين الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عشرات المداهمات في "المنطقة العازلة" بسوريا ومصادرة صواريخ ومتفجرات وألغام
أخر الأخبار

تركت حمضها النووي في الحيوانات الأليفة

دراسة تكشف عن بقايا قطط ترجع إلى العصور القديمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف عن بقايا قطط ترجع إلى العصور القديمة

القطط المصرية
باريس ـ مارينا منصف

كشفت دراسة جينية حديثة عن بقايا القطط التي ترجع إلى العصور القديمة قبل 9000 عام ، أن سلالة القطط المصرية انتشرت في أنحاء العالم كافة منذ نحو 3000 عام ، حيث أن هذه المخلوقات تتداخلت مع الحيوانات المحلية ، وتركت حمضها النووي المتميز الذي لا يزال موجودًا في الحيوانات الأليفة.

ويعتقد الباحثون أن القطط المصرية كانت ناجحة في تطوير صفاتهم التي جعلتهم أفضل رفيق للإنسان ، من الأنواع الأخرى من القطط البرية ، وقال العلماء إنه بفضل تجارة المصريين القدماء، كانت تنقل القطط عبر السفن إلى الموانئ البعيدة، مما سمح للحيوانات الأليفة في البلاد المختلفة المرور على جينات القطط المصرية التي توارثها أحفادهم الأكثر ودًا مع البشر.

وأشارت الدكتورة إيفا ماريا جيغل، عالمة الأنثروبولوجيا الجزيئية في معهد جاك مونود في باريس ومديرة الأبحاث في المركز الوطني الفرنسي للبحوث "CNRS":  إلى أن السياق الاجتماعي والثقافي الغريب للمجتمع المصري قد يسر تطور الصفات الودودة للقطط المصرية نحو البشر ، مضيفة "أن شعبيتها كحيوان مرافق للانسان، إلى جانب دورها كعامل لمكافحة الآفات على السفن، قد حدد نجاح القط المصري في الانتشار على طول طرق التجارة".

ويعطي البحث الذي نشر في مجلة الطبيعة البيئية والتطور، نظرة مفصلة وكاملة على علم الوراثة للقطط المصرية في وقت مبكر ، على عكس الكلاب، التي كانت تستأنس قبل 14.600 عام على الأقل، تم استأناس القطط المصرية في وقت متأخر نسبيًا.

وتم العثور على بقايا قطط مصرية مدفونة جنبًا إلى جنب ، مع بقايا بشرية في قبرص منذ 7.500 عام قبل الميلاد ، مما يشير إلى أنهم تم استأناسهم من قبل المزارعين في العصر الحجري الحديث في وقت مبكر.

ويعتقد أن القطط البرية بدأت العيش مع البشر للاستفادة منها في طرد القوارض التي اجتذبت إلى مزارع العصر الحجري في وقت مبكر وتم ترويضها من قبل البشر بترك الطعام لهم.

واختبرت الدكتورة جيغل وزملاؤها بقايا 352 قط تعود إلى العصور القديمة ، بما في ذلك العديد من مومياوات القطط المصرية ، ويعود تاريخها إلى نحو 9000 عام مضت، ووجدوا نوعًا من القطط الذي كان سائدًا في الأناضول، في الشمال الشرقي من تركيا الحديثة، من نحو 8000 عام قبل الميلاد ، ولكن جينات من هذه الحيوانات بدأت تنتشر في أوروبا.

دراسة تكشف عن بقايا قطط ترجع إلى العصور القديمة

ووصلت بلغاريا قبل 40000 عام قبل الميلاد، ورومانيا قبل 3.200 عام ق.م واليونان  قبل 1200 عام ق.م ، وقال العلماء إن هذا يشير إلى أن البشر كانوا يتحركون مع هذه القطط، ربما لمساعدتهم على مكافحة الآفات التي تواجدت في المجتمعات الزراعية.

ومن المعروف أن القطط تعيش في أماكن قريبة مع أشخاص في مصر القديمة منذ 70000 عام على الأقل، وتم العثور على عدد من الهياكل العظمية في المقابر التي يرجع تاريخها إلى تلك الفترة ، ولكن من نحو 800 قبل الميلاد.

وأكد الباحثون أن جينات من قطط مصرية معروفة بإسم "IV-C"، بدأت تنتشر إلى أجزاء أخرى من العالم بما في ذلك بلغاريا والأردن وتركيا ، وفي الفترة ما بين القرن الخامس والثالث عشر، هيمنت هذه القطط في أوروبا، حيث كانت تمثل 78% من القطط القديمة التي لا تزال قائمة، في حين كانت تمثل 46% من القطط في جنوب غرب آسيا.

وكتبت الدكتورة جيغل وزملاؤها في المجلة العلمية، أن هذه القطط تبدو شعبية للغاية، ربما بسبب تغيرات في شكلها الجيني الذي جعلها أكثر مؤنس من القطط الأخرى ، مما أدى إلى توطيد العلاقة بين الإنسان والقط" التي لا تزال قائمة.

وتظهر القطط في اللوحات والمنحوتات على جدران العديد من المقابر المصرية القديمة، وغالبًا ما تصور الحيوانات تحت الكراسي وهو ما يلمح إلى ترويضها، ويعتقد أن المصريون القدماء أيضًا كانوا  يعبدون القطط.

وتابعت جيغل "في مصر كانت القطط ودودة تمامًا في السياقات المحلية، كما نرى من خلال تصوير القط تحت الكرسي وهو أمر موجود بالفعل منذ أكثر من 3000 عام ، من دورها في مكافحة الآفات كان ذلك من أهم العوامل التي تميز علاقتها مع البشر منذ العصر الحجري الحديث، وهو ما أدى إلى أن تصبح القطط في مصر من الحيوانات المستأنسة التي نعرفها اليوم".

وأشارت جيغل إلى أن قط الشرق الأدنى لم يختفي ولكن ربما يكون مختلطًا مع أنواع أخرى، حيث أن القطط من مصدرين مختلفين، الشرق الأدنى خلال العصر الحجري الحديث ومصر خلال العصر الكلاسيكي روما ، وساهمت في التكوين الجيني للقطط المحلية الحديثة، هذه القطط في وقت مبكر ، قد لا تبدو وكأنها القطط المحلية .

ووجد الباحثون علامات علامة مميزة موجودة في ما يقرب من 80 % من القطط المحلية اليوم بدأت فقط في الظهور في العصور الوسطى ، وتتسبب هذه الأنماط الكبيرة الشبيهة بنمط الـ"بلوتش" في حدوث طفرة متنحية وبالتالي لن تصبح شائعة إلا إذا تم اختيارها تحديدًا ، كما أنها ظهرت لأول مرة في جنوب غرب آسيا ثم انتشرت من خلال أوروبا وأفريقيا.

وأردفت جيغل "كان هذا بالتأكيد نتيجة لعمليات الاختيار الاصطناعي، حيث أن البشر على الأرجح بدأوا في تحديد هذا الطفرة دون نفعية حقيقية، ولكن فقط للرغبة في امتلاك شيء نادر، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالحيوانات الأليفة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف عن بقايا قطط ترجع إلى العصور القديمة دراسة تكشف عن بقايا قطط ترجع إلى العصور القديمة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:28 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

أستراليا تفرض غرامة مالية على تليغرام

GMT 07:46 2025 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

استدامة النصب والاحتيال (1)
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab