دراسة علمية حديثة توضح كميات المحاقن لدى قناديل البحر 
آخر تحديث GMT00:56:10
 العرب اليوم -

تصل إلى 50 مليون متر في الثانية الواحدة

دراسة علمية حديثة توضح كميات المحاقن لدى قناديل البحر 

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة علمية حديثة توضح كميات المحاقن لدى قناديل البحر 

حيوان قنديل البحر
واشنطن ـ رولا عيسى

أظهرت دراسة حديثة أن أي شخص تم لسعه من قبل عن طريق قنديل البحر، يكون على الفور قادرًا على تذكر الألم المروع، الذي تسببة لسعة هذا المخلوق، وبحسب موقع بريطاني، تشير النتائج إلى أن قنديل البحر يستخدم "المحاقن" عالية الطاقة لضخ السم إلى ضحاياه بسرعة مذهلة تصل إلى 50 مليون متر في الثانية الواحدة.

دراسة علمية حديثة توضح كميات المحاقن لدى قناديل البحر 

ودرس باحثون من معهد إسرائيل للتكنولوجيا آلية اللدغة من قنديل البحر البدوي - قناديل البحر الأكثر شيوعًا في إسرائيل، وتهاجم تلك الحيوانات فريستها - عادة العوالق - وتدافع عن أنفسها مع الخلايا اللدغة التي تحتوي على المحاقن التي هي في الواقع سهام السم، وعلى الرغم من أنها لا تملك العينين، ولا الأذنين، أو حتىالعقول، فقد بقيت تلك الأنواع على قيد الحياة لمدة 600 مليون سنة، مع عدم وجود تغييرات في تطورها تقريبا، وهي من بين معظم المخلوقات المعقدة القديمة التي لم تتعرض للانقراض.

وقال البروفيسور أوري شافيت، الذي قاد الدراسة: "إن قنديل البحر يهاجم فريسته أو عدوه عن طريق حقن مادة سامة عن طريق آلاف المحاقن المجهرية الموجودة على كل مخالبها، وأضاف "تقع المحقنة داخل الخلية اللزجة ويتم تعبئتها داخل كبسولة كروية حوالي 10 ميكرون في القطر".

دراسة علمية حديثة توضح كميات المحاقن لدى قناديل البحر 

وتابع "استجابة للتغيرات الكيميائية في البيئة أو الاتصال الجسدي، يزيد الضغط داخل الكبسولة ويتم إخراج الإبرة في تسارع هائل من أكثر من 50 مليون  متر في الثانية الواحدة - مائة أضعاف تسارع رصاصة بندقية"، وهو يعادل الضغط اللازم لضخ مياه إلى أعلى بناية عالية يصل طولها إلى 1.5 كيلومتر.

ووفقًا لما ذكره الباحث ، تمار لوتان، مؤلف آخر  للدراسة، تستخدم النتائج للبحث عن سبل لجعل لدغات قناديل البحر مفيدة بالنسبة لنا، وتنتج شركة "نيداريا" ، المراهم الواقية من الشمس، وهو مصمم أيضا لحمايتك من قناديل البحر، وتعمل مختبرات خليج مونتيري على تصنيع مادة هلامية تستخدم العمود الفقري من شقائق النعمان البحر لتقديم العقاقير الطبية، للوقاية من لدغات القناديل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة علمية حديثة توضح كميات المحاقن لدى قناديل البحر  دراسة علمية حديثة توضح كميات المحاقن لدى قناديل البحر 



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab