الإنسان والقرد البري يشتركان في إيماءات خاصة
آخر تحديث GMT20:21:34
 العرب اليوم -

الإنسان والقرد البري يشتركان في إيماءات خاصة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإنسان والقرد البري يشتركان في إيماءات خاصة

القرد البري
واشنطن ـ العرب اليوم

يشترك البشر في لغة الإشارة مع القردة الأخرى، ويفهمون العديد من الإيماءات التي تستخدمها قرود الشمبانزي البري والبونوبو للتواصل مع بعضهم بعضا. هذا هو الاستنتاج الذي توصلت إليه دراسة قائمة على الفيديو قام فيها متطوعون بترجمة إشارات القرود.

وأجرى هذه الدراسة باحثون في جامعة "سانت أندروز".

وتشير الدراسة إلى أن آخر الأسلاف المشتركين بين البشر والشمبانزي كانوا يستخدمون إيماءات مماثلة، وربما كانت هذه "نقطة انطلاق" لغتنا.

ونُشرت النتائج في مجلة "بي إل أو إس بيولوجي" العلمية.

وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة، الدكتورة كيرستي غراهام من جامعة سانت أندروز: "نحن نعلم أن جميع القردة العليا - الشمبانزي والبونوبو - تشترك في حوالي 95 في المئة من الإيماءات التي تستخدمها للتواصل".

وأضافت: "لذلك كان لدينا بالفعل شك في أن هذه كانت قدرة على إرسال إيماءات مشتركة ربما كانت موجودة في سلفنا المشترك الأخير. لكننا واثقون تماما الآن من أن أسلافنا قد بدأوا هذه الإيماءات، وأن هذا قد اُستخدم في اللغة".

وكانت هذه الدراسة جزءا من مهمة علمية مستمرة لفهم قصة أصل هذه اللغة من خلال دراسة التواصل بعناية في أقرب أقربائنا من القردة.

وقضى فريق الباحثين سنوات عديدة في مراقبة الشمبانزي البري. وكانوا قد اكتشفوا سابقا أن القردة العليا تستخدم "قاموسا" كاملا من أكثر من 80 إيماءة، كل منها تنقل رسالة معينة إلى عضو آخر في مجموعتها.

ويتم توصيل رسائل مثل "اعتني بي" من خلال حركة خدش طويلة؛ في حين أن ضربة على الفم تعني "أعطني هذا الطعام"؛ أما تمزيق ورقة بالأسنان فيعد بمثابة لفتة غزل من الشمبانزي.

    استخدم العلماء تجارب تشغيل الفيديو، لأن هذا النهج كان يُستخدم لاختبار فهم اللغة في رتبة الرئيسيات، من الثدييات، غير البشرية. وفي هذه الدراسة، قلب العلماء هذا النهج رأسا على عقب، لتقييم قدرة البشر على فهم إيماءات أقرب أقربائهم من القردة الحية.

وشاهد المتطوعون مقاطع فيديو للشمبانزي والبونوبو (نوع من قرود الشمبانزي) وهي تشير، ثم اختاروا من قائمة ترجمات متعددة الخيارات.

وكان أداء المشاركين أفضل بكثير مما كان متوقعا عن طريق الصدفة، إذ نجحوا في تفسير معنى إيماءات الشمبانزي والبونوبو بشكل صحيح في أكثر من 50 في المئة من الحالات.

وقالت الدكتورة كاثرين هوبيتر من جامعة سانت أندروز: "لقد فوجئنا حقا بالنتائج". وأضافت مازحة: "اتضح أنه يمكننا جميعا القيام بذلك بشكل غريزي تقريبا، وهو أمر مذهل من منظور تطور الاتصال، ومزعج حقا لي كعالمة قضيت سنوات في التدريب على كيفية القيام بذلك".

قد تشكل الإيماءات التي يمكن للناس فهمها بالفطرة جزءا مما وصفته الدكتورة غراهام بأنها "مفردات إيماءات قديمة ومشتركة تطوريا عبر جميع أنواع القردة العليا، بما في ذلك نحن البشر".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

التغيّر المناخي يُهدّد موائل الطيور المهاجرة

الثروة المائية في العالم مُهدّدة وتُهدّد حياة البشرية بفعل تداعيات التغيّر المناخي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإنسان والقرد البري يشتركان في إيماءات خاصة الإنسان والقرد البري يشتركان في إيماءات خاصة



GMT 03:53 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

السيول تضرب غرب ليبيا وتُعيد للأذهان كارثة درنة

GMT 04:00 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 03:08 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع ضحايا حريق منتجع للتزلج في تركيا لـ76 قتيلًا

GMT 05:52 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الصين تختبر صاروخاً فضائياً قابل لإعادة الاستخدام

GMT 16:06 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تكشف ردود فعل الرجال على أغنيتها الجديدة

GMT 02:59 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

تحذيرات من رياح خطرة وحرائق جديدة في جنوب كاليفورنيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab