النحل الطنان يتعلم حل الألغاز من أقرانه
آخر تحديث GMT16:26:24
 العرب اليوم -

النحل الطنان يتعلم حل الألغاز من أقرانه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النحل الطنان يتعلم حل الألغاز من أقرانه

النحل الطنان
لندن ـ العرب اليوم

توصل علماء بريطانيون إلى أن النحل الطنان يتعلم حل الألغاز من خلال مشاهدة أقرانه من ذوي الخبرة. وقام خبراء من جامعة كوين ماري البريطانية في لندن، بتدريب فريق من النحل على فتح صندوق ألغاز يحتوي على السكر كجائزة. ووجدت الدراسة أن فريق النحل الإرشادي هذا نقل هذه المعرفة إلى النحل الآخر في مستعمراته. واكتشف الباحثون أن "التعلم الاجتماعي" ربما كان له الأثر الأكبر على سلوك النحل، بما يتجاوز التصورات السابقة.

ولإجراء هذه الدراسة، ابتكر العلماء صندوق ألغاز يمكن فتحه عن طريق تدوير الغطاء للوصول إلى محلول السكر. هذا الغطاء يمكن تحريكه في اتجاه عقارب الساعة عن طريق الضغط على علامة حمراء، بينما يمكن أن يؤدي الضغط على علامة زرقاء إلى تحريك الغطاء عكس اتجاه عقارب الساعة.

في البداية، قام العلماء بتدريب فريق من النحل على استخدام إحدى الطريقتين لفتح الغطاء، بينما ظل فريق آخر من النحل يراقب ما يحدث.

وعندما حان وقت الفريق المراقب لحل اللغز، وجد الباحثون أنه اختار نفس الطريقة التي استخدمها الفريق السابق بنسبة 98 في المئة، حتى بعد اكتشاف الطريقة البديلة.ووجدت الدراسة أيضًا أن النحل في ظل وجود مرشد من بني جنسه، يتمكن من فتح المزيد من صناديق الألغاز، مقارنة بالنحل المراقب بدون مرشد.

ورأى الباحثون أن هذا يشير إلى أن النحل يتعلم من خلال السلوك الاجتماعي، بدلاً من اكتشاف الحل بنفسه.وصرحت الدكتورة أليس بريدجز، التي قادت هذه الدراسة ، بأن النحل الطنان غير معروف بإظهار ثقافة كهذه في الحياة البرية.

وأضافت: "مع ذلك، رأينا في تجاربنا انتشار اتجاه سلوكي في مجموعات النحل الطنان، على غرار ما شوهد في الثدييات والطيور"، موضحة أن السلوك الاجتماعي للنحل يُعد "من أكثر الحشرات تعقيدا على كوكبنا".
وفي تجربة أخرى، تم إطلاق النحل المرشد في نفس الفريق، مع استخدامه الطريقتين بالضغط على العلامة "الزرقاء" و "الحمراء".

في البداية، تعلم النحل المراقب الطريقتين، ثم اختار في النهاية أحد الحلين، وطبّقه كل أفراد المستعمرة كطريقة لحلّ اللغز.

هذا الأمر، يوضح كيفية ظهور الاتجاه السلوكي في مملكة النحل، وفقا للدراسة.

وبناء على ذلك، يرى الباحثون أن أي تغيّر في سلوك النحل في عملية البحث عن الطعام، ربما لا يعني أن النحل غيّر طريقته المفضلة، بل ربما يرجع الأمر إلى تقاعد النحل المُرشد ذي الخبرة عن ممارسة هذه العملية، وظهور جيل جديد من النحل يحتاج إلى مرشد يتعلم منه.

قد يهمك ايضاً

السعودية تنهض في تطوير قطاع تربية النحل وإنتاج العسل ومهنة النحالة

طرق التخلص من "خلايا النحل المزمنة" التى تظهر على الجلد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النحل الطنان يتعلم حل الألغاز من أقرانه النحل الطنان يتعلم حل الألغاز من أقرانه



GMT 03:53 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

السيول تضرب غرب ليبيا وتُعيد للأذهان كارثة درنة

GMT 04:00 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab