باحث بريطاني يكشف سبب هزيمة نابليون عام 1815
آخر تحديث GMT07:37:44
 العرب اليوم -

أكد أن الرماد البركاني المنبعث كان مكهربًا

باحث بريطاني يكشف سبب هزيمة نابليون عام 1815

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحث بريطاني يكشف سبب هزيمة نابليون عام 1815

الرماد البركاني
لندن - ماريا طبراني

أكد باحث بريطاني، الأربعاء، إن هزيمة نابليون عام 1815 تعود جزئيًا إلى الرماد المتناثر من تفجر بركان في إندونيسيا، الذي أدى إلى خلق ظروف جوية سيئة في كل الكرة الأرضية، ويعزو المؤرخون نجاح الحلفاء في هزيمة نابليون في معركة واترلو في شهر يونيو/ حزيران من ذلك العام، إلى هطول الأمطار وازدياد الطين في الأرض.

وتفجر بركان "جبل تامبورا" في جزيرة سمباوة الإندونيسية، قبل شهرين من المعركة التي غيرت تاريخ أوروبا مسببا هلاك 100 ألف نسمة وظروفًا جوية لم تشهدها الكرة الأرضية، حيث لم تشهد فصل الصيف فيها عام 1916.

ويقول الدكتور ماثيو جينغ الباحث في جامعة "إمبريال كوليدج" في لندن، إنه اكتشف أن الرماد البركاني المنبعث من البركان كان متكهربًا، مما أدى إلى إحداث دورة قصيرة في التيار الكهربائي المار في طبقة الآيونسفير، وهي الطبقة الموجودة في المستويات العليا من الغلاف الجوي المسؤولة عن تكون الغيوم.

وفي الدراسة المنشورة في مجلة "جيولوجي"، قال جينغ الباحث في قسم علوم الأرض في الجامعة، إن هذه النتائج قد تؤكد الصلة المفترضة بين تفجر البركان وهزيمة نابليون، وأضاف أن تفجر بركان تمبورا أدى إلى إحداث دفقة من الغيوم قادت إلى هطول أمطار غزيرة في أوروبا.

وتقول نتائج البحث إن الرماد البركاني، اندفع إلى ارتفاعات عالية جدًا أكثر من المتوقع إلى نحو 100 كلم فوق سطح الأرض، وقال الباحث البريطاني إن علماء الجيولوجيا كانوا يعتقدون في السابق أن الرماد البركاني ينحشر في الطبقات الدنيا للغلاف الجوي لأن غمامات الرماد ترتفع ببطء، إلا أن دراستي تظهر أن الرماد يمكن أن ينطلق إلى الأعالي بفعل قوى كهربائية.

وأظهرت سلسلة من التجارب أن قوى الكهربائية المستقرة بمقدورها رفع الرماد إلى مواقع عالية جدًا، وأن دقائق الرماد المتكهربة التي يقل قطرها عن 0.2 ميكرون (الميكرون = 1 من المليون من المتر)، يمكن تصل إلى طبقة الآيونسفير التي تمتلئ بالجسيمات المشحونة، وقال الباحث البريطاني إن نتائجه تتطابق مع السجلات التاريخية لحالة الطقس الناجمة عن تفجر البراكين الأخرى في أزمان أخرى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحث بريطاني يكشف سبب هزيمة نابليون عام 1815 باحث بريطاني يكشف سبب هزيمة نابليون عام 1815



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab