دراسة جديدة تكشف مفاتيح السرعات الرهيبة للفهد
آخر تحديث GMT19:04:30
 العرب اليوم -

تصميم الأذن الداخلية يسمح له بالحفاظ على التوازن

دراسة جديدة تكشف مفاتيح السرعات الرهيبة للفهد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة جديدة تكشف مفاتيح السرعات الرهيبة للفهد

حيوان الفهد
واشنطن ـ رولا عيسى

اكتشف العلماء، واحدة من مفاتيح السرعات الرهيبة والتي لا تصدق لأسرع حيوان في العالم، الفهد، حيث نشر المتحف الأميركي للتاريخ الطبيعي أبحاثا اليوم تشير إلى الأذن الداخلية للفهد باعتبارها هي السبب الذي يمكن أن يجعل الحيوان يجري بسرعة تصل إلى 65 ميلا في الساعة، وهذا البحث، وهو الأول من نوعه، قاد العلماء إلى تفاصيل جديدة عن الأذن الداخلية للفهد، والتي هي المسئولة عن الحفاظ على التوازن ووضعية الجسم في حين جري الحيوان، وقد نشر البحث في مجلة التقارير العلمية.

وخلص العلماء الذين قادوا البحث إلى أن تصميم الأذن الداخلية للفهود الحديثة قد تطورت مؤخرا نسبيا، وأجروا الدراسة باستخدام تقنية الأشعة المقطعية عالية الدقة بالأشعة السينية لفحص 21 من جماجم العينات، سبعة من الحيوانات كانت الفهود الحديثة وكان هناك فهد واحد ذو صلة وثيقة بالفهود التي انقرضت الآن، والتي عاشت ما بين 2.6 مليون و 126000 سنة مضت، وتم فحص أكثر من 12 نوعا آخر خلال هذه المرحلة من البحث.

واستخدم العلماء عمليات المسح لصنع تمثيل ظاهري ثلاثي الأبعاد لأشكال الأذن الداخلية لهذه الأنواع، وجدوا أن أشكال الأذن الداخلية للفهود الحية مختلفة بشكل ملحوظ عن تلك القطط البرية الأخرى التي تعيش اليوم، وقال مؤلف الدراسة جون فلين: " تشريح الأذن الداخلية المميز هذا يعكس حساسية معززة واستجابات أسرع لحركات الرأس، وتشرح قدرة الفهد غير العادية للحفاظ على الاستقرار البصري والحفاظ على نظرتهم مغلقة على الفريسة حتى خلال الصيد بشكل لا يصدق وسرعة عالية"، وهناك مؤلفة آخري تدعى كاميل غروهي والتي أكدت تعليقات فلين، موضحة: "إذا شاهدت فهدًا يجري بحركة بطيئة، سترى حركات لا تصدق، حيث تتحرك ساقيه، وظهره، وعضلاتها بهذه القوة المنسقة، لكن رأسه بالكاد تتحرك،" وأضافت: "الأذن الداخلية تسهل قدرة الفهد الرائعة للحفاظ على الاستقرار البصري والوضعي أثناء الجري والاستيلاء على الفريسة بسرعة تصل إلى 65 ميلا في الساعة، وحتى الآن، لم يحقق أحد في دور الأذن الداخلية على هذا الكيفية من الصيد الذي لا يصدق. "

وأرجعت غروهي الفضل على المعدات التي استخدمها فريقها للبحث بعمق داخل جماجم أنواع الفهود الحديثة والحفريات مع اكتشاف العلماء الجديد، تقول غروهي : "لقد تطور أسلاف الفهد الذين كانت لهم عظام نحيلة تسمح لهم بالجري بسرعة شديدة ثم بعد ذلك الأذن الداخلية فائقة الحساسية لتوجيه حركاتهم للحفاظ على رأسهم في مكانه ، وتمكينهم من الجري أسرع."

دراسة جديدة تكشف مفاتيح السرعات الرهيبة للفهد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تكشف مفاتيح السرعات الرهيبة للفهد دراسة جديدة تكشف مفاتيح السرعات الرهيبة للفهد



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab