وفاة حيتان العنبر بسبب الأكياس البلاستيكية في البحر المتوسط
آخر تحديث GMT06:24:05
 العرب اليوم -

الجثث في المياه اليونانية كانت مُصابة بانسداد في المعدة

وفاة حيتان العنبر بسبب الأكياس البلاستيكية في البحر المتوسط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفاة حيتان العنبر بسبب الأكياس البلاستيكية في البحر المتوسط

يلعب حوت العنبر مع النفايات البلاستيكية في المحيط الأطلسي
أثينا ـ سلوى عمر

أُلقي باللوم على الأكياس البلاستيكية في وفاة حيتان العنبر في البحر الأبيض المتوسط, ووجد معهد أبحاث "بيلاغوس للحضارة" ومقره أثينا، أن أكثر من ثلث الحيتان التي عُثر عليها ميتة في المياه اليونانية كانت مُصابة بانسداد في المعدة بسبب النفايات البلاستيكية, لكن هذا لا يُعد مفاجأة بالنسبة لمراقبي الحيتان.

- الأكياس البلاستيكية وتغيّر المناخ
في تقرير عام 2011، من قبل نفس الباحثين بشان جنوح حيتان العنبر للشاطئ، وُجد أن مجموعة من العوامل مثل الضوضاء والجفاف والتوتر والمعادن الثقيلة التي تسببت في إطلاق مواد كيميائية سامة من الدهون في جسم الحيتان والتي نتج أنها جميعًا أودت بهم إلى الشاطئ, ونقل مشهد الحيتان المحتضرة هذا العلماء إلى لغة عاطفية غير معتادة حيث ذكروا عندما تم العثور عليهم "إنهم يتألمون على الشاطئ", وقد وُجدت جثث لبعض حيتان العنبر الـ 29 حول سواحل بحر الشمال في يناير / كانون الثاني 2016، مع وجود أكياس بلاستيكية في بطونها - بما في ذلك قطع كبيرة من السيارات, لكن العديد من العوامل الأخرى تلعب دورها.

وأشار تقرير حديث آخر إلى أن النشاط الشمسي المُكثّف في شتاء عام 2016 قد يكون قد تداخل مع النظم الملاحية للحيتان، التي يعتمد على مسارات كهرومغناطيسية على سطح الأرض, وفي الحقيقة أن نفس النشاط الذي تسبب في عرض رائع من الأضواء الشمالية لم يبد إلا صدى موت لهذه المخلوقات الضخمة والاجتماعية باعتباره نذرًا عن العواقب الناجمة عن اضطرابنا للعالم الطبيعي.

- لطالما أساء الإنسان لحيتان العنبر
في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر والعشرون، تم اصطياد حيتان العنبر من أجل زيتها، والذي لعب دورًا رئيسيًا في الثورة الصناعية، من أجل الإضاءة والتشحيم, وحتى في أواخر الثمانينات من القرن الماضي، كانت حيتان العنبر تُقتل بالمئات قبالة جزر الأزور في وسط الأطلسي, ولكن في ذلك الوقت، لم يكن أحد يستخدم زيتها، ولكن كانت عظامها تستخدم كأسمدة نباتية, ويبدو من المفارقات أن بعض اللدائن التي تناولها حيتان العنبر في البحر المتوسط ​​قد أتت من إنتاج الفواكه والخضروات المكثفة, على الرغم من أننا توقفنا عن اصطياد هذه الحيتان (بعد تعليق النشاط بعام 1986)، يبدو أنه من المقدر أن يظلوا ضحايا لتقدمنا ​​الذي لا طائل من ورائه.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاة حيتان العنبر بسبب الأكياس البلاستيكية في البحر المتوسط وفاة حيتان العنبر بسبب الأكياس البلاستيكية في البحر المتوسط



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - ماكرون يدعو إلى إلقاء السلاح ووقف إطلاق النار في السودان

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 20:22 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لوكالة "الأونروا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab