استخدام بيانات لفضح أساطيل سفن الصيد التي لا تخضع للرقابة
آخر تحديث GMT23:53:49
 العرب اليوم -

يجمعها الجناح المرئي للأشعة تحت الحمراء التابع لأميركا

استخدام بيانات لفضح أساطيل سفن الصيد التي لا تخضع للرقابة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استخدام بيانات لفضح أساطيل سفن الصيد التي لا تخضع للرقابة

سفن الصيد أعالي البحار
واشنطن ـ يوسف مكي

يُجرى استخدام بيانات جديدة لفضح أساطيل سفن الصيد التي لا تخضع للرقابة في السابق في أعالي البحار، بينما يأمل الناشطون في أن يؤدي إلى القضاء على الصيد غير القانوني وغير المنظّم وغير المُبلّغ عنه، إذ حوّلت "هيئة الرقابة العالمية لصيد السمك" (GFW) بيانات التصوير الضوئي المنخفضة التي جمعتها الإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) إلى أوّل خريطة في الوقت الفعلي متاحة للجمهور تُوضّح موقع وهُوية آلاف السفن التي تعمل ليلا في المياه والتي تقع خارج الولاية الوطنية، وأكثر من 85٪ من عمليات الكشف عن "الأسطول الغامق" تشمل السفن الصغيرة غير المزوّدة بمرسلات مستجيبة وتلك الأكبر حجما التي أوقفت أنظمة التتبع الخاصة بها لتفادي اكتشافها، وفقا إلى GFW التي أطلقت الخريطة الجمعة للاحتفال باليوم العالمي للمحيطات.

تهدف تلك البيانات إلى تتبّع السفن الصينية
وتستخدم البيانات، التي يجمعها الجناح المرئي للأشعة تحت الحمراء التابع للإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي، لتتبع أسطول يضم نحو 200 سفينة معظمها من الصينيين على حافة منطقة الحظر الاقتصادي في بيرو، ويكشف الرصد الذي أجرته هيئة الرقابة العالمية لصيد السمك، وهي منظمة غير هادفة للربح تقوم بحملة من أجل شفافية أكبر في صناعة صيد الأسماك، ومجموعة حماية المحيطات، أن نحو 20٪ من السفن الصينية لا تبثّ عبر أنظمة التتبع الأوتوماتيكية، مما يثير الشكوك بأنها تعمل بشكل غير قانوني، يتزامن تقرير نشاط أعالي البحار مع إطلاق هيئة الرقابة العالمية لصيد السمك لأول مراقبة في الوقت الفعلي للشحن العابر، والتي مكنت قوارب الصيد من تحويل صيدها إلى سفن الشحن المبردة لتبقى في عرض البحر لأشهر أو حتى سنوات، ولكن لا يزال بإمكانها توصيل الصيد للسوق.

إتاحة تلك البيانات للجمهور والحكومات والمؤسسات الأكاديمية
قال بول وودز، كبير مسؤولي التقنية في هيئة الرقابة العالمية لصيد السمك: "من خلال تسخير البيانات الكبيرة والذكاء الاصطناعي، يمكننا تكوين رؤية أكثر وضوحا لممارسات الشحنات الشائنة"، وأضاف: "هذه البيانات متاحة الآن مجانا للحكومات والمنظمات غير الحكومية والأوساط الأكاديمية لاستخدامها واستجوابها ودعم الجهود العالمية لتعزيز المراقبة والإنفاذ للقضاء على الصيد غير القانوني".

ضرورة إشراك بلدان شمال آسيا في تعزيز تنظيم مصايد الأسماك
وتمثل أربع دول، الصين وتايوان واليابان وكوريا الجنوبية، أكثر من ثلثي عمليات الصيد في أعالي البحار، بما في ذلك 500 سفينة تابعة لأسطول اليابان البعيد في المياه، وقال كوينتين هانيش، رئيس برنامج بحوث الحوكمة في المركز الوطني الأسترالي لموارد المحيطات والأمن: "إذا تمكنت من إشراك بلدان شمال آسيا مشاركة كاملة في تعزيز تنظيم مصايد الأسماك في أعالي البحار، فستقطع شوطا طويلا نحو حل المشكلة"، وأضاف هانش أن اليابان باعتبارها سوقا رئيسية للأطعمة البحرية الصينية المصنعة والمعاد تصديرها في وضع جيد يمكنها من استخدام نفوذها لتحسين إمكانية التتبع والشفافية، وقال لصحيفة "الغارديان": "لا تزال الصين في مرحلة توسعية عندما يتعلق الأمر بمصائد الأسماك في أعالي البحار، ولا تزال مترددة في الموافقة على العديد من أنواع التدابير التي نحتاجها لوضعها.. إن اليابان هي بالفعل الطريق المؤدي إلى دخول الصين، ومن المهم أن نطور بشكل تعاوني الحكم الرشيد في أعالي البحار التي تشترك فيها الصين بالكامل".

صناعة صيد الأسماك بحاجة إلى الإعانات الحكومية
وأبرزت في تقرير جديد الحاجة إلى الأساطيل من أجل خفض الوقود والتكاليف الأخرى، زاعمة أن صيد الأسماك في أكثر من نصف مناطق الصيد في أعالي البحار في العالم لن يكون مربحا دون بلايين الدولارات من الإعانات الحكومية، وقال التقرير الذي نشر هذا الأسبوع في دورية "ساينس أدفانس": "دعمت الحكومات الصيد في أعالي البحار بمبلغ 4.2 مليار دولار في عام 2014، وهو ما يتجاوز بكثير الفوائد الاقتصادية الصافية للصيد في أعالي البحار".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استخدام بيانات لفضح أساطيل سفن الصيد التي لا تخضع للرقابة استخدام بيانات لفضح أساطيل سفن الصيد التي لا تخضع للرقابة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة

GMT 18:30 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة ملابس ريال مدريد تنقلب على كيليان مبابي

GMT 14:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يرفض إعارة الإيطالي كييزا في يناير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab