ازدياد تساقط الثلوج في القارة القطبية الجنوبية بنسبة 10٪
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

أثار الآمال بإمكانية إبطاء ارتفاع مستوى سطح البحر

ازدياد تساقط الثلوج في القارة القطبية الجنوبية بنسبة 10٪

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ازدياد تساقط الثلوج في القارة القطبية الجنوبية بنسبة 10٪

الدكتورة ليز توماس تستخدم تحليل الجليد لإعادة بناء تساقط الثلوج
لندن ـ سليم كرم

توصلت دراسة جديدة إلى أن الثلوج في القطب الجنوبي زادت بنسبة 10 في المائة، وتزيد كمية تساقط الثلوج الزائدة من المياه لتغطي نيوزيلندا على أكثر من 3 أقدام (متر واحد) من الماء - وتساعد على تعويض آثار ذوبان الجليد في القطب الجنوبي، وفي السنوات الـ200 الماضية، ازداد تساقط الثلوج في القارة المتجمدة بمقدار 272 مليار طن - أي ضعف حجم البحر الميت، ويمكن أن يبطئ تأثير الثلج الإضافي في أنتاركتيكا(القارة المتجمدة) قليلاً من الاتجاه العام في ارتفاع مستوى سطح البحر العالمي.

وقدمت الدكتورة ليز توماس نتائج الدراسة في الجمعية العامة للاتحاد الأوروبي للعلوم الجيولوجية (EGU) في فيينا، النمسا، وقالت الباحثة في المسح البريطاني في أنتاركتيكا (BAS) إن العمل تم إجراؤه لمحاولة وضع فقدان الجليد الحالي في سياق أوسع، و"هناك حاجة ملحة لفهم مساهمة جليد القطب الجنوبي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر، ونحن نستخدم عدد من التقنيات لتحديد التوازن بين تساقط الثلوج وفقدان الجليد, فعندما لا تتجدد خسارة الجليد بسبب تساقط الثلوج، يرتفع مستوى سطح البحر, وتعطي لنا ملاحظات القمر الصناعي صورة تعود إلى حوالي 20 عامًا, مما يسمح لنا بتحليل سجلات الجليد الأساسية بإعادة بناء الثلوج على مدى عدة مئات من السنين".

 وأضافت: "تظهر نتائجنا الجديدة تغيرًا كبيرًا في توازن الكتلة السطحية (من تساقط الثلوج) خلال القرن العشرين، كما إن أكبر مساهمة من شبه الجزيرة القطبية الجنوبية، حيث كان معدل تساقط الثلوج السنوي خلال العقد الأول من القرن الواحد والعشرين أعلى بنسبة 10 في المائة مقارنة بنفس الفترة في القرن التاسع عشر"، وقالت "إن الافتراض العام حتى الآن هو أن تساقط الثلج لم يتغير على الإطلاق - إنه بقى مستقرًا".

ولقد حللت الدكتورة توماس وزملاؤها 79 كتلة جليدية تم حفرها من أنحاء القارة القطبية الجنوبية - وهي اسطوانات طويلة من الجليد والثلج المضغوطين، ومن خلال تحليل كيمياء النواة، ليس من الممكن تحديد موعد تساقط الثلوج فقط، ولكن أيضًا كمية الأمطار التي نزلت، ووجدت أن الهطول الأعظم أعطى كتلة إضافية للصفائح الجليدية في القطب الجنوبي بمعدل 7 مليارات طن في العقد الواحد بين عامي 1800 و 2010 وبنسبة 14 مليار طن في العقد الواحد فقط عند النظر في الفترة من عام 1900, كما سقطت معظم هذه الثلوج الإضافية في شبه الجزيرة القطبية الجنوبية، التي شهدت زيادات كبيرة في درجات الحرارة خلال القرن العشرين.

وقالت الدكتورة توماس إن النتائج تظهر أنه مع ارتفاع حرارة القارة القطبية الجنوبية، يمكن أن يحمل الغلاف الجوي المزيد من الرطوبة - مما يؤدي إلى زيادة تساقط الثلوج، وهو ما وجدوه, وشددت الباحثة في المسح البريطاني في أنتاركتيكا على أن الزيادات في تساقط الثلوج لا تتناقض مع ملاحظات التراجع الجليدي الذي لاحظته الأقمار الصناعية على مدار الـ 25 سنة الماضية.

وعلى الرغم من أن الثلج الإضافي منذ عام 1900 قد عمل على خفض مستوى سطح البحر العالمي بحوالي 0.04 ملم في كل عشر سنوات، فإن هذا يتجاوز الحد الذي يحدثه الجليد المفقود على المحيطات في هوائيات أنتاركتيكا، حيث يذوب الماء الدافئ الأجزاء السفلية من الأنهار الجليدية, وتستخدم الدكتورة آنا هوج، من جامعة ليدز، الأقمار الصناعية الرادارية لقياس شكل وكتلة الصفائح الجليدية, وأخبرت "بي بي سي نيوز"، "حتى مع هذه الأحداث الضخمة للثلوج، لا تزال القارة القطبية الجنوبية تخسر كتلة الجليد بمعدل أسرع من كتلتها من التساقط الثلجي، ويرجع ذلك أساسا إلى المناطق المعروفة بعدم استقرار الجليد الديناميكي، كما هو الحال في خليج بحر أمندسن الذي يشمل جزر باين ايلاند وثويتس الجليدية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ازدياد تساقط الثلوج في القارة القطبية الجنوبية بنسبة 10٪ ازدياد تساقط الثلوج في القارة القطبية الجنوبية بنسبة 10٪



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab