تسجيل صوت مرعب للرعد البركاني في جزر ألوشيان
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

نشأ نتيجة الصواعق في أعمدة رماد بركان بوغوسلوف

تسجيل صوت مرعب للرعد البركاني في جزر ألوشيان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تسجيل صوت مرعب للرعد البركاني في جزر ألوشيان

ظاهرة لا تصدق للرعد البركاني في جزر ألوشيان
واشنطن ـ يوسف مكي

سُجّل أخيرًا، دوي مرعب من الرعد البركاني في العالم للمرة الأولى، ونشأ الرعد نتيجة الصواعق في أعمدة الرماد التي تم إطلاقها من بركان بوغوسلوف في جزر ألوشيان، ومن المعروف على نطاق واسع ظاهرة الرعد والبرق خلال البركان، ويعتقد العلماء أنّ السبب في ذلك هو التصريف الدراماتيكي القوي للطاقة الكهربائية التي تم إنشاؤها في سحب الرماد، ولكن في حين تمكّن الباحثون من التقاط صور البرق البركاني في الماضي، كان الرعد البركاني بعيد المنال، لأنه من الصعب جدًا التمييز بين دوي البراكين، وقد تساعد أحدث التسجيلات في إلقاء ضوء جديد على هذه الظاهرة، ومساعدة الباحثين في تقييم مدى خطورة سحب الرماد.

تسجيل صوت مرعب للرعد البركاني في جزر ألوشيان

وأكّدعالم الزلازل في مرصد بركان ألاسكا، المؤلّف الرئيسي مات هاني أنّه "أمر شاهده الناس بالفعل وسمعوه من قبل، لكن هذه هي المرة الأولى التي نكتشفها ونحددها في البيانات العلمية"، وفي هذه الدراسة الجديدة، استخدم الباحثون الميكروفونات في جزيرة مجاورة لرسم خريطة ضوضاء من بركان بوغوسلوف في جزر ألوشيان في ألاسكا، وهي سلسلة تضم أكثر من 50 جزيرة بركانية في شمال المحيط الهادئ، ويقدّم تحليل الرعد البركاني للعلماء طريقة للكشف عن البرق البركاني وربما طريقة لتقدير حجم الرماد، ووجدوا أن شدّة الرعد تتطابق مع كثافة البرق، والذي يمكن أن يساعد العلماء على معرفة مدى خطورة ذلك.

تسجيل صوت مرعب للرعد البركاني في جزر ألوشيان

وقال عالم الجيوفيزياء في جامعة بويز ستيت، الذي لم يكن مشاركًا بالدراسة الجديدة، جيف جونسون،  "إن فهم البرق الذي يحدث يخبرنا عن مدى انبعاث الرماد، وهذا أمر يصعب قياسه، وإذا كنت تقوم بتحديد موقع الرعد على مساحة طويلة، فيمكنك أن تقول شيئًا عن مدى اتساعه"، ولقد استخدم الباحثون أجهزة استشعار زلزالية لرصد الحركة الأرضية قبل أو أثناء الثوران، و استخدموا الميكروفونات للكشف عن أصوات الرماد الذي ينفجر في السماء ومحسّات البرق لاكتشاف ضربات الصواعق داخل عمود الرماد، إن العواصف الرعدية نادرة في جزر ألوشيان، لذلك عندما تكتشف أجهزة الاستشعار الصواعق، فهذا يعني على الأرجح أن هناك ثورة مستمرة، كما يقول الدكتور هاني، ولقد بدأ بركان بوغوسلوف في التفاقم في ديسمبر 2016، وانفجر أكثر من 60 مرة حتى أغسطس/آب 2017، ولقد أنتج العديد من الثورات الشاهقة ذات السحب الشاهقة التي يزيد ارتفاعها عن ستة كيلومترات (20،000 قدم) والتي عطلت السفر الجوي في جميع أنحاء المنطقة، ولقد كانت ثورات بوغوسلوف في 8 مارس/آذار، و 10 يونيو/حزيران هي تلك التي تم تسجيل الرعد البركاني فيها، ففي 8 مارس/آذار، سجلت الميكروفونات ست دفقات صوت متميزة على الأقل حدثت بعد ثلاث دقائق من بلوغ نشاط الصواعق ذروته، ولقد كانت الميكروفونات على بعد 60 كيلومترًا (40 ميلًا) من البركان، لذلك كان الصوت يستغرق 3 دقائق للوصول إلى الميكروفونات، وقال هاني إن الرعد الذي تم التقاطه بعيدًا يعني أيضًا أنه مرتفع جدًا.

تسجيل صوت مرعب للرعد البركاني في جزر ألوشيان

وفي 10 يونيو، التقطت الميكروفونات صافرات صوت قادمة من اتجاه مختلف قليلاً عن الأصوات الصادرة عن الثوران، ووفقا للدراسة، فإن موقع الدفقات يتطابق مع مناطق ذروة نشاط البرق، وقال الدكتور هاني: "إذا كان الناس يراقبون الثوران بشكل شخصي لكانوا قد سمعوا هذا الرعد، أتوقع أن يكون هناك باحثون ومتحمسون آخرون يبحثون في مجموعات البيانات لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم التقاط إشارة الرعد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسجيل صوت مرعب للرعد البركاني في جزر ألوشيان تسجيل صوت مرعب للرعد البركاني في جزر ألوشيان



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab