تفسير ظاهرة الموت المفاجىء لـ 20 ألف غلموت في هولندا
آخر تحديث GMT20:30:23
 العرب اليوم -

بعد انتشار جثثه على سواحل البحار

تفسير ظاهرة الموت المفاجىء لـ 20 ألف "غلموت" في هولندا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفسير ظاهرة الموت المفاجىء لـ 20 ألف "غلموت" في هولندا

مجموعة طيور الغلموت
أمستردام ـ عادل سلامه

يحاول العلماء فهم ظاهرة الموت المفاجيء لـ 20 ألف غلموت , طائر من فصيلة البطريقيات ، رتبة النوراسيات - على الساحل الهولندي ، وبدأت جثث الطيور ، التي تقضي معظم حياتها في البحر باحثة عن طعامها ، في الظهور على مدار الشهر الماضي ، من جزر وادين في الشمال إلى زيلاند في الجنوب.                   

وقال العالم مارديك ليوبولد ، وهو عالم أحياء من جامعة فاغننغن" أن هولندا لم تشهد هذا العدد الهائل من الوفيات منذ الثمانينيات والتسعينيات" ، واصفًا الحدث بأنه " هائل " , وأكد ليوبولد أن الطيور المريضة تم أخدها لتلقي العلاج اللازم , وعن سبب هذا العدد الهائل من الوفيات ، افترض ليوبولد أنه مزيج من سوء الأحوال الجوية بالإضافة إلى شيء آخر , ونحن نحاول العثور على السبب ,  وفق قوله  , ومن خلال تشريح بعض الطيور وجد العالم  أنها كانت نظيفة لكنها كانت نحيفة جدًا ،  وليها مشاكل في القناة الهضمية ، مما يدل على تعرض الطيور للجوع .

ويشيرعلماء الأحياء إلى سبب أخر قد يكون هو المتسبب الحقيقى في موت هذا العدد الهائل من الطيور ،وهو محتويات 291 حاوية تم فقدها من سفينة حاويات كبيرة خلال عاصفة ليلة 2 يناير/ كانون الثاني ، شمال أيملاند وهي جزيرة شمال أمستردام.

وعلى الرغم من نشر 16 سفينة في بحر الشمال للعثور على الحاويات التابعة لشركة البحر المتوسط للنقل البحري بمساعدة جهاز ترادات صوتي ، لا يزال أمامها ستة أشهر للعثور على الحاويات ، كما أن هناك حوالي 50 من هذه الحاويات مفقودة .

ويرجح ليوبولد أن محتويات الحاويات قد تكون مواد كيمائية أو بلاستيكة , ويقول "يتم العثور على طائر نافق في كل كيلومتر من الشاطئ على طول الساحل الهولندي كل يوم ، والمستوي ثابت ، ولا ينقطع."

وتتواجد 2 في المائة من مجموع  طيور الغلموت في بحر الشمال الهولندي ، حيث الموطن المفضل هو الجبهة الفريزية المحمية ، شمال جزر وادين ، يؤدي الطقس القاسي بانتظام إلى وفاة الطيور والتي تجرفها الأمواج على الساحل الهولندي ، ولكن ليس بهذه الكبيرة، وتعاني الطيور من تهديدات مستمرة بالموت ولاحقًا الفناء ، جراء التلوث البلاستكي للبحار.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- التلوث البشري يقتل خيرات المتوسط ويزيد سطوة قنديل البحر

- علما يُشيرون إلى أن الاحتباس الحراري سيُعقد حياة الثدييات والطيور القبطية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفسير ظاهرة الموت المفاجىء لـ 20 ألف غلموت في هولندا تفسير ظاهرة الموت المفاجىء لـ 20 ألف غلموت في هولندا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 10:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

انتشار طاعون المواشي في مناطق جزائرية وسط قلق وشائعات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab