دراسة تؤكّد أنّ الحدائق الوطنية تخفض انبعاثات الكربون
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

بيّنت أنّها تساعد على إبطاء معدل الاحترار العالمي

دراسة تؤكّد أنّ الحدائق الوطنية تخفض انبعاثات الكربون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكّد أنّ الحدائق الوطنية تخفض انبعاثات الكربون

إنسان الغاب
واشنطن - رولا عيسى

كشفت دراسة جديدة، أنّ الحدائق الوطنية والمحميات الطبيعية في أميركا الجنوبية وأفريقيا وآسيا، تعمل على خفض انبعاثات الكربون من إزالة الغابات الاستوائية بمقدار الثلث مما يساعد على إبطاء معدل الاحترار العالمي، ووجدت الدراسة أن الغابات الاستوائية تمنع انبعاث 3 أضعاف الكربون في الغلاف الجوي كما تنبعث في بريطانيا كل عام، كما تلعب المناطق المحمية، التي تمثل 20 في المائة من الغابات الاستوائية في العالم، دورًا حاسمًا في توفير موائل الأنواع بما في ذلك إنسان الغاب وفيلة الغابات والأسود الآسيوية، كما أنها تحافظ على مواقع التراث العالمي مثل أطلال الإنكا في ماتشو بيتشو في بيرو.

وتعتبر الدراسة، التي نشرت في مجلة "التقارير العلمية"، تدقيقًا لدور المناطق المحمية في الغابات الاستوائية في منع الاحترار العالمي، وتضمن البحث الذي أجرته جامعة إكستر وجامعة كوينزلاند في أستراليا تحليل المستوى المرجح لفقدان الأشجار في المناطق المحمية - وما ينتج عنها من انبعاثات الكربون - إذا لم تكن محمية من إزالة الغابات، وهو يبين الغابات المحمية ومنع ملايين الأطنان من انبعاثات الكربون من الضياع من خلال قطع الأشجار وإزالة الغابات، ووفقا للباحثين، إنها هي الدراسة الأولى لتحليل تأثير جميع المناطق المحمية من الغابات الاستوائية على الحد من انبعاثات الكربون.

وتمثل الغابات الاستوائية حوالي 68 في المائة من مخزونات الكربون في الغابات العالمية - بما في ذلك الأشجار، ولكن الغابات المطيرة تخضع إلى قطع الأشجار وضغط الإزالة لإنتاج مشروعات نقدية مثل أراضي المراعي للماشية في أمريكا الجنوبية وزيت النخيل في جنوب شرق آسيا، بينما يجري في أفريقيا إزالة الغابات الاستوائية لأغراض الزراعة وإنتاج الفحم لأغراض الطهي المحلي، ومع ذلك، تكون هذه الأنشطة مُكلفة، إن إزالة الغابات تطلق ما يقرب من ضعف الكربون الذي تستوعبه الغابات السليمة، ولتحليل هذه الدراسة قام علماء البيئة بتحليل مخزونات الكربون وخسائر الملايين من الهكتارات من المناطق المحمية مثل المتنزهات الوطنية ومواقع التراث العالمي والمواقع السياحية والمناطق لحماية الأنواع المهددة بالانقراض

ووجد الباحثون أن هذه المناطق المحمية خفضت انبعاثات الكربون بحلول عام 2000-2012 بنحو الثلث، يقول الدكتور دان ببر، عالم البيئة في جامعة إكستر، والمؤلف المشارك في البحث "غالبا ما تُقدر المناطق المحمية المدارية لدورها في حماية التنوع البيولوجي، لدينا دراسة تسلط الضوء على فائدة إضافية من الحفاظ على الغطاء الحرجي للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، مما يساعد على إبطاء معدل تغير المناخ"،وخلال الفترة 2000-2012، خفضت المناطق المحمية المدارية انبعاثات الكربون بمقدار 407 ملايين طن سنويا، وهو ما يعادل وفقا للباحثين 1492 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا.

وتبلغ انبعاثات ثاني أكسيد الكربون السنوية في بريطانيا حوالي 404 مليون طن سنويا، وبالتالي فإن المتبقي هو أكثر من ثلاثة أضعاف الإنتاج السنوي في بريطانيا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ويعتقد أن إجمالي انبعاثات الكربون السنوية من المناطق الاستوائية يتراوح بين 1 و 1.5 بليون طن من الكربون سنويا - أي ما يعادل 3.67 إلى 5.05 بليون طن من ثاني أكسيد الكربون، وفي حين كان هناك قلق من أن إزالة الغابات سوف تزداد خارج حدود المناطق المحمية، لم يجد مؤلفو الدراسة زيادة قابلة للقياس في قطع الأشجار في مناطق الغابات المطيرة خارج المناطق المحمية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أنّ الحدائق الوطنية تخفض انبعاثات الكربون دراسة تؤكّد أنّ الحدائق الوطنية تخفض انبعاثات الكربون



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab