قناديل البحر الذهبية في بالا بالمحيط الهادئ تفقد زوارها
آخر تحديث GMT08:30:42
 العرب اليوم -

ظاهرة "النينو" أدت إلى تراجع أعدادها من 8 مليون إلى 600 ألف

قناديل البحر الذهبية في "بالا" بالمحيط الهادئ تفقد زوارها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قناديل البحر الذهبية في "بالا" بالمحيط الهادئ تفقد زوارها

قناديل البحر الذهبية
لندن - ماريا طبراني

تعاني البحيرة المالحة في "بالا" والتي تعدُّ من مواقع "اليونيسكو" للتراث العالمي، من نقص في أعداد قناديل البحر الذهبية اللون ، بعد أن اعتاد السياح الغوص بين الملايين منها التي تملأ مياه البحيرة. إلا أن رحلات السياح توقفت في الأسابيع الأخيرة، ويرجع العلماء أسباب نقص أعداد قناديل البحر إلى الجفاف الشديد فضلا عن ارتفاع درجة حرارة الماء الناتجة عن ظاهرة "النينو" المناخية، حيث ترتفع درجة الحرارة في أجزاء من المحيط الهادئ ما يؤدي إلى تغير الطقس في جميع أنحاء العالم، وهو ما ينتج عنه ارتفاع درجات الحرارة في العالم.

قناديل البحر الذهبية في بالا بالمحيط الهادئ تفقد زوارها

ويقول العلماء أن هناك فرصة كبيرة لانتعاش أعداد قناديل البحر مع تحسن الظروف، لكنهم يخشون من أن يشكل الاحترار العالمي تهديدا على المدى البعيد على النظام البيئي في جزر "بالا" وهي جزر صغيرة غربية في المحيط الهادئ، وقدّر العلماء في مؤسسة بالا لبحوث الشعب المرجانية تراجع أعداد قناديل البحر الذهبية في البحيرة من 8 مليون إلى 600 ألف، وأضاف كولين جوزيف المدير الساحلي لمنطقة بالا " تراجعت الأعداد بشكل واضح في الأسبوعين الماضيين"، مشيرا إلى موت قناديل البحر الكبيرة بشكل كامل في حين لا تزال بعض القناديل الصغيرة  موجودة.

قناديل البحر الذهبية في بالا بالمحيط الهادئ تفقد زوارها

وتعد قناديل البحر في البحيرة سلالة فريدة حيث تطورت في عزلة عن بحيرة الأجداد، فيما قرر يوسيتاكا أداتشي حاكم ولاية كورور الأسبوع الماضي الحفاظ على البحيرة مفتوحة على الأقل حتى الأن، وأضاف في بيان له أن سقوط الأمطار في المنطقة خلال الأشهر الأربعة الماضية كان في أدنى مستوياته منذ 65 عاما، ولكن لا تزال هناك سلالة مخاطية والتي تنتج قناديل البحر لضمان تعافي هذه الأنواع، وأوضحت شركة سام للجولات في 22 أبريل/ نيسان " العديد من شركات السياحة بما في ذلك شركتنا لم تعد ترى قناديل البحر عند أخذ الضيوف إلى البحيرة، ولذلك قررنا تعليق رحلاتنا إلى البحيرة حتى إشعار أخر".

قناديل البحر الذهبية في بالا بالمحيط الهادئ تفقد زوارها

ويحاول العلماء معرفة أثر الظروف المناخية الحارة والجافة على قناديل البحر، وأشارت مؤسسة أبحاث الشعب المرجانية أن قلة الأمطار جعلت البحيرة أكثور ملوحة عن أي وقت مضى من السجلات التي تعود إلى عام 1998، وكتبت المؤسسة على الفيسبوك في أبريل/ نيسان " السبب الدقيق لانخفاض أعداد قناديل البحر الذهبية غير مفهوم حتى الأن، ولكن من الواضح أن صغار قناديل البحر لا تبقى على قيد الحياة  فترة طويلة بعد إطلاقها من قبل سلالة الهلام التي تعيش في القاع، وتعد أعداد قناديل البحر الذهبية على وشك التحطم حتى أنها أصبحت غير موجودة في البحيرة"، وأشارت المنظمة إلى تراجع الأعداد مرة من قبل في 1999 لكنها انتعشت بعد 18 شهرا بسبب نجاة بعض من السلالة الهلامية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قناديل البحر الذهبية في بالا بالمحيط الهادئ تفقد زوارها قناديل البحر الذهبية في بالا بالمحيط الهادئ تفقد زوارها



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 01:55 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصلاح فلسطين وإسرائيل والإقليم!

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 02:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 02:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا فى السياق العربى

GMT 02:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab