تحذير علمي من «انهيارات» مناخية مع تدهور «المؤشرات الحيوية» للكوكب
آخر تحديث GMT05:37:38
 العرب اليوم -

تحذير علمي من «انهيارات» مناخية مع تدهور «المؤشرات الحيوية» للكوكب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحذير علمي من «انهيارات» مناخية مع تدهور «المؤشرات الحيوية» للكوكب

التغير المناخي
واشنطن - العرب اليوم

حذر علماء بارزون، اليوم (الأربعاء)، من أن «المؤشرات الحيوية» للكوكب تتراجع على وقع تقلبات الاقتصاد العالمي، مبدين قلقهم من احتمال حصول «انهيارات» مناخية في حال عدم اتخاذ تدابير «طارئة» للحد من التلوث.واعتبر هؤلاء الباحثون الذين ينتمون إلى مجموعة تضم أكثر من أربعة عشر ألف عالم دعت إلى إعلان حال طوارئ مناخية على الصعيد العالمي، أن الحكومات فشلت بصورة منهجية في التصدي لأسباب التغير المناخي المتمثلة في «الاستغلال المفرط للأرض»، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.وبعد تقويم سابق أجري عام 2019، سلّط الباحثون الضوء على «الزيادة غير المسبوقة» مذاك في الكوارث المناخية، من الفيضانات إلى موجات الحر، مروراً بالأعاصير والحرائق.ومن بين 31 «مؤشراً حيوياً» للكوكب يشمل انبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة أو سماكة الأنهار الجليدية أو إزالة الغابات، وصل 18 مؤشراً إلى مستويات قياسية، بحسب نتائج البحث التي نشرتها مجلة «بايو ساينس».وبذلك، رغم الانخفاض في انبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة بسبب جائحة «كوفيد - 19»، وصلت معدلات تركيز ثاني أكسيد الكربون والميثان في الغلاف الجوي إلى مستويات قياسية في عام 2021.كما أن سرعة ذوبان الأنهار الجليدية أعلى بـ31 في المائة مقارنة مع ما كانت عليه قبل خمسة عشر عاماً. كذلك سجلت إزالة الغابات في منطقة الأمازون البرازيلية رقماً قياسياً في عام 2020، ما حوّل بالوعة الكربون بالغة الأهمية هذه إلى مصدر صافٍ لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

وبينت الدراسة أن عدد رؤوس الماشية حول العالم تجاوز 4 مليارات، بما في ذلك الأبقار والأغنام، وهي باتت تتخطى كتلة البشر والحيوانات البرية مجتمعة.وقال تيم لينتون، من جامعة إكستر البريطانية، وهو أحد معدي الدراسة: «يجب أن نستجيب للأدلة التي تظهر أننا نتجه نحو نقاط انهيار مناخي، واتخاذ إجراءات عاجلة لإزالة الكربون من الاقتصاد والبدء في استعادة الطبيعة بدلاً من تدميرها».ورأى معدو الدراسة أن ثمة بالفعل «أدلة متزايدة على أننا نقترب، إن لم يكن قد تجاوزنا فعلاً» بعض نقاط التحول التي يمكن أن تجر النظام المناخي نحو تغيير جذري لا يمكن إصلاحه.ويشمل ذلك ذوبان القمم الجليدية في غرينلاند وأنتركتيكا، الذي قد لا يمكن الرجوع فيه لقرون عدة حتى في حال خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.كذلك ثمة نقطة لا عودة أخرى محتملة مرتبطة بالشعب المرجانية المهددة بشكل خاص جراء الاحترار العالمي، التي يعتمد عليها نصف مليار شخص.ودعا معدو الدراسة إلى اتخاذ إجراءات جذرية سريعة في مجالات عدة، بما يشمل التخلص كلياً من مصادر الطاقة الأحفورية، والحد من التلوث، واستعادة النظم البيئية، واختيار النظم الغذائية القائمة على النباتات، والابتعاد عن نموذج النمو الحالي، وتحقيق الاستقرار على صعيد عدد سكان العالم.وشدد ويليام ريبل من جامعة ولاية أوريغون الأميركية على ضرورة «أن نتوقف عن التعامل مع حالة الطوارئ المناخية كمشكلة مستقلة، إذ إن الاحترار ليس المشكلة الوحيدة في نظامنا الأرضي المضغوط».ولفت ريبل إلى أن «سياسات التصدي لأزمة المناخ أو أي أعراض أخرى يجب أن تعالج مصدر المشكلة، وهو الاستغلال المفرط للكوكب من جانب البشر».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رجل روسي يخنق ذئبًا ضاريًا بيديه العاريتين بعد أن هاجم كلابه وحصانه

عراقي يربي أسودًا في بيته مثل الخراف

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذير علمي من «انهيارات» مناخية مع تدهور «المؤشرات الحيوية» للكوكب تحذير علمي من «انهيارات» مناخية مع تدهور «المؤشرات الحيوية» للكوكب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab