مقطع فيديو يوضّح لحظة ضرب صاعقة لطائرة كويتية
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

فاجأت الطيار لكنها لم تُحدث ضررًا

مقطع فيديو يوضّح لحظة ضرب صاعقة لطائرة كويتية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقطع فيديو يوضّح لحظة ضرب صاعقة لطائرة كويتية

طائرة من نوع "F / A-18C" تضربها صاعقة
الكويت_ خالد الشاهين

نشر موقع "بيزنس انسايدر"، مقطع فيديو يتسم بالغرابة لطائرة كويتية من نوع "F / A-18C"، تضربها صاعقة، ومع وميض الصاعقة المرعب، يُمكن سماع صوت عال داخل قمرة القيادة في المقطع، ومن الواضح أن الصاعقة فاجأت الطيار على غرة، ولكن يبدو أنها لم تحدث ضررًا يُذكر في الطائرة.

وقد نشر الموقع سابقًا، عدة مقالات بشأن عدد من الطائرات التي تصيبها الصواعق الجوية في جميع أنحاء العالم، والتي عادة لا تسبب إلا في ضرر بسيط، ولكن قد تُسبب أيضًا الصواعق ضررًا كبيرًا في الطائرات، وهذا ما حدث، في 19 ديسمبر/ كانون الأول 2017، عندما كانت الطائرةB-52" "Stratorfortress على وشك الهبوط في قاعدة  "باركسدال إيه إف بي" الجوية، لويزيانا، عندما سمع الطاقم شيئًا بدا وكأنه صوت قادم من خارج الطائرة.

وعندما هبطت الطائرة بأمان أكتشف طاقم الطائرة، أن الصوت الذي سمعوه كان في الواقع ضربة صاعقة، تسببت في تمزق جزء في ذيل الطائرة، وفي حادثة أخرى تسببت الصاعقة في الثمانينيات، في فقدان بعض طائرات المقاتلة من طراز فالكون "F-16"، بعد تعرضها لصاعقة خفيفة تسببت في اشتعال خزان الوقود، والذي انفجر بدوره وفجر الطائر.

ورغم هذا تعد الصواعق ظواهر طبيعية نادرة الحدوث، فهي نادرًا ما تشكل خطرًا حقيقيًا على الطيران العسكري أو المدني، في حين أنه يتم حماية الطائرات من قبل ما يسمى قفص "فاراداي" المضاد للصواعق، والذي يتم تصنيعه خارجيًا بواسطة مادة موصلة، والتي تمنع الحقول الكهربائية الساكنة الخارجية، وتقوم بإعادة توزيع الشحنات على هيكل القفص دون التأثير عليه ويؤكّد "بيزنس انسايدر"، أن جميع الطائرات بها أقفاص "فاراداي" داخليًا الآن دون استثناء، ولأن هذا جزء من معايير السلامة المهمة للغاية في الطائرات.

قد يهمك أيضًا:

مالِك حانة في إنجلترا يُخصِّص غرفة احتياطية للعب الكلاب

كاتب أميركي يكشف عن زيارته لأكثر المُدن تلوّثًا في العالم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقطع فيديو يوضّح لحظة ضرب صاعقة لطائرة كويتية مقطع فيديو يوضّح لحظة ضرب صاعقة لطائرة كويتية



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab