باحثون يكشفون أنّ تسونامي ألاسكا دفن قطيعًا من ثيران المسك
آخر تحديث GMT23:57:59
 العرب اليوم -

قوة الرياح وصلت إلى ما بين 60 إلى 100 ميل في الساعة

باحثون يكشفون أنّ تسونامي ألاسكا دفن قطيعًا من ثيران المسك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثون يكشفون أنّ تسونامي ألاسكا دفن قطيعًا من ثيران المسك

تسونامي ألاسكا دفن قطيعًا كاملًا من ثيران المسك
واشنطن - رولا عيسى

وجد الباحثون أن "تسونامي الجليدي" الوحشي في ألاسكا، قد دفن قطيعًا كاملًا من ثيران المسك أحياء، ولم يترك إلا واحدًا غارق تماما، ومع العواصف الثلجية الغاضبة والتي وصلت إلى ما بين 60 إلى 100 ميل في الساعة (128 - 160 كم / ساعة)، دفن أكثر من 50 ثورًا أحياء، ولم يتبق سوى عدد قليل من خصلات الشعر ظاهرة على سطحها، وهبطت هذه المخلوقات الصعبة - التي تمكن أسلافها من البقاء على قيد الحياة في العصر الجليدي الأخير - خلال العاصفة العنيفة، إلى الماء ولكنهم كانوا محاصرين بسرعة وتجمدوا بسبب المد المتصاعد، وقالت عالمة الأحياء مارسي جونسون، التي تعمل في خدمة المتنزهات الوطنية الأميركية، إنّه "نظرنا إلى أسفل من الطائرة، وكان كل شيء أبيض، لم يكن هناك سوى الجليد، كانت هناك قطيع من 50 نقطة سوداء، كما قالت، وهي تتحدث عن منطقة بحيرة على الساحل الشمالي لجسر بيرينغ البري، وأضافت "نزلنا أقرب قليلا وأدركت أن هناك القليل من خصلات الشعر تظهر وقرن، كنا ننظر إلى 52 ثوراً على الأرض كانوا محاصرين في الجليد "، وخلال هذا الحدث الكبير، ارتفعت المياه بسرعة وأدت بقطع من الجليد البحري تصل إلى ميل داخلياً.
باحثون يكشفون أنّ تسونامي ألاسكا دفن قطيعًا من ثيران المسك

وكشف باحثون، أنّه "في مزيج من الجليد الشاطئي مع ألواح يصل سمكها إلى 50 سم "1.6 قدم"، و5 أمتار "15 قدمًا" طولاً، حاصر المد والجزر المتزايد على الأقل 52 حيوانًا، كلهم كانوا مغمورين بالكامل ما عدا واحد، وتعرف لغة السكان الأصليين في شمال ساحل ألاسكا، باسم إيفو أو إيفونيك في إينوبياق"، وعلى الرغم من اسمها، هذه المخلوقات هي في الواقع أكثر ارتباطا بالأغنام البرية والماعز الجبلية من الماشية، ويبلغ وزنها حوالي 800 رطل "360 كلغ" وهي أكبر الثدييات البرية في القطب الشمالي، وقد انقرضت في روسيا لعدة قرون حتى عام 1975، ويضيف الباحثون: "توضح نتائجنا كيف أن أحداث الطقس في القطب الشمالي غير العادية، التي تتزايد تواترا، تؤثر على بعض الثدييات التي تكيفت على البرودة".
باحثون يكشفون أنّ تسونامي ألاسكا دفن قطيعًا من ثيران المسك

وتعطي السجلات التاريخية تفاصيلًا كاملة عن جليد البحر الذي يحاصر 150 حوتًا وحيد القرن، و 170 حوتًا أبيض في جنوب بيرينجا و 100 في شرق القطب الشمالي، ويعتقد الباحثون أيضا أن تغير المناخ يمكن أن يضر بثيران موسك الصغار، وقد أظهرت أبحاثهم أن الصغار منهم الذين ولدوا خلال الأحداث المطر والثلج ولدوا صغار أصغر وأقل صحة.
باحثون يكشفون أنّ تسونامي ألاسكا دفن قطيعًا من ثيران المسك

وقالت جويل بيرغر من جامعة ولاية كولورادو في المحيط الأطلنطي، إنّه "عندما تحدث أحداث هطول الأمطار مع الثلوج، لا تستطيع أم ثور المسك الوصول إلى طعامها لفترة طويلة من الزمن لأنها مجمدة، وعندما تكون الأم حامل، وإذا لم تتمكن من الحصول على الغذاء، يكن لذلك تأثير على المدى الطويل على صحة الجنين المتنامية، ففكر في طفل مصاب بنقص التغذية، إذا ما ولدت صغيراً، فقد تتأثر معظم نواحي حياتك"، وأظهرت أبحاثهم أن هذه الأحداث خفضت حجم رأس ثيران المسك منذ الولادة وحتى سن البلوغ في سن الرابعة، وفي القطب الشمالي الكندي أصبحت هذه الأحداث المطر مع الثلج أكثر شيوعا ثلاث مرات في السنوات الأخيرة، وحذرت الحكومة الأمريكية من أن القطب الشمالي لم يعد " المنطقة التي تم تجميدها بشكل موثوق في العقود الماضية".
باحثون يكشفون أنّ تسونامي ألاسكا دفن قطيعًا من ثيران المسك

وعلى الرغم من أن تسونامي الجليدي لم يكن سببه بالضرورة تغير المناخ يعتقد الباحثون أنه حدث غير عادي، ووفقا للدراسات التي أجرتها ناسا والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في عام 2016، كانت السنة الثالثة على التوالي هي رقم قياسي جديد للمتوسط العالمي لدرجات الحرارة السطحية، وقال بيرغر إنّ "أنماط الاحتراز هي أكثر تطرفا في المناطق القطبية، ولا سيما في القطب الشمالي، ففي عام 2002 حدث شتاء المطر مع الثلج في كندا ومنع ثيران المسك من الوصول إلى إمداداتهم الغذائية، وقال أن حوالي 20 ألف حيوان ماتوا"، ويلاحظ الدكتور بيرغر أنه على الرغم من أننا نعرف الكثير عن التغيرات الهائلة في البيئات القطبية، فإننا نعرف أقل عن كيفية تأثير هذه التغييرات على المجموعات السكانية الفردية، وقام الباحثون بقياس حجم هذه المخلوقات باستخدام تقنية تسمى المساحة التصويري، والذي ينطوي على إجراء قياسات من خلال الصور، أنها تأخذ عددا من الصور في مسافات وزوايا معلومة ومن ثم استخدام هذه الصور لوضع خوارزميات وتقدير حجمها، وأضاف: "للحد من التحديات المناخية، نحن البشر بحاجة إلى تعديل سلوكنا في إطار زمني أقصر بكثير"
باحثون يكشفون أنّ تسونامي ألاسكا دفن قطيعًا من ثيران المسك

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يكشفون أنّ تسونامي ألاسكا دفن قطيعًا من ثيران المسك باحثون يكشفون أنّ تسونامي ألاسكا دفن قطيعًا من ثيران المسك



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 العرب اليوم - فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab