دراسة تثبت أن الحيوانات تعتمد على ذاكرتها خلال الهجرة السنوية
آخر تحديث GMT13:00:17
 العرب اليوم -
مصر تؤكد خلال اتصال بين عبد العاطي ولافروف دعمها لسوريا والتزامها بوحدة أراضيها واحترام سيادتها مقتل شاب واحتجاز جثته خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم بلاطة في نابلس إسرائيل تعلن التعرف على هويات رفات أربعة رهائن أعادتهم حماس في إطار صفقة تبادل شملت إطلاق سراح دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين الخارجية الإيرانية تعلن رفضها القاطع للهجمات الإسرائيلية الجديدة التي استهدفت مواقع في جنوب سوريا وضواحي دمشق جوًا وبرًا ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في أفغانستان إسرائيل تطلق سراح 625 أسيرًا في الدفعة الأخيرة من التبادل وحماس تسلم 4 جثامين الخميس حماس تكشف عن آلية جديدة للإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى بشكل متزامن تحطم طائرة عسكرية سودانية في منطقة سكنية بأم درمان ومصرع 46 شخصاً بينهم اللواء بحر أحمد الصحة السودانية تؤكد ارتفاع عدد ضحايا تحطم الطائرة العسكرية في أم درمان إلى 19 شهيدًا قتلى ومصابين جراء تحطم طائرة عسكرية سودانية
أخر الأخبار

بدلًا من استخدام الإدراك والشعور والغطاء النباتي

دراسة تثبت أن الحيوانات تعتمد على ذاكرتها خلال الهجرة السنوية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تثبت أن الحيوانات تعتمد على ذاكرتها خلال الهجرة السنوية

الحمير الوحشية
لندن ـ كاتيا حداد

تهاجر الآلاف من الحيوانات، في كل عام، بما في ذلك الحمير الوحشية، والغزلان وحيوانات النو، أو ما يعرف أيضًا بالتيتل الأفريقي - من فصيلة البقريات، بحثًا عن الطعام، وبينما كان يفسر العلماء جوانب معينة من تلك الهجرات، إلا أنه لم يكن توصلوا تمامًا لتفسير كيف تعرف الحيوانات إلى أين تذهب.

دراسة تثبت أن الحيوانات تعتمد على ذاكرتها خلال الهجرة السنويةوكشفت دراسة جديدة نشرها موقع "الديلي ميل"، أن الحمير الوحشية قد تستخدم ذاكرتهم من الظروف الماضية لتوجيه هجرتهم كل عام، حيث قام العلماء في مركز سينكنبرغ للتنوع البيولوجي والمناخي في فرانكفورت، بأبحاث في هجرة الحمير الوحشية نحو 155 ميلًا "250 كيلومترًا" من دلتا أوكافانغو، وبوتسوانا إلى محمية "ماكغاديكغادي".

وأشارت النتائج التي توصلوا إليها، إلى أن الذكريات التي تستند إلى متوسط ​​الظروف السابقة توفر إشارة واضحة توجه أفضل الحمير الوحشية إلى المكان المناسب، وعلى النقيض من ذلك، فإن ظروف الغطاء النباتي الحالية على طول الطريق تقل أهميتها بالنسبة لاتجاه الهجرة.

دراسة تثبت أن الحيوانات تعتمد على ذاكرتها خلال الهجرة السنويةوقال الدكتور كلو براسيس، الذي قاد الدراسة: "يبدو أن الحمار الوحشي يهاجر إلى المكان الذي كانت فيه ظروف البحث عن الطعام أفضل في الماضي، فيبدو أن الوصول إلى وجهته يكون على أساس الذاكرة، والأهم من ذلك، الظروف المتوقعة بعد عدة أشهر من وصوله."

وطور الباحثون طرق الهجرة  للحمير الوحشية باستخدام المحاكاة الحاسوبية، حيث تهاجر الحمير الوحشية نحو 155 ميلًا "250 كيلومترًا" في شهر نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام.

وأوضح الدكتور توماس مولر، الذي عمل أيضًا على الدراسة: "لقد اختبرنا جهازين ما يمكن أن يؤثرا على الاتجاه"، مضيفًا: "الحمير الوحشية يمكن أن تستخدم الإدراك والشعور، على سبيل المثال، بالإضافة إلى الغطاء النباتي الأخضر في محيطها الحالي، وبدلًا من ذلك، يمكن أن تستخدم الذاكرة، أي معلومات من الهجرات السابقة، لتوقع إلى أين تذهب".

ثم قارن الباحثون مسارات الأجهزة مع مسارات الحياة الحقيقية للحمير الوحشية، وأظهرت النتائج أن الذاكرة باستخدام الظروف المتوسطة الماضية كانت قادرة على التنبؤ لوجهة الهجرة  ما يصل إلى أربعة أضعاف أقرب من تلك التي تتم باستخدام الغطاء النباتي على طريقها.

وقد أظهرت دراسات أخرى أهمية تصور الظروف المحلية الحالية على توقيت وسرعة الهجرة للحمار الوحشي، ولكنها قد تكون أقل أهمية من حيث الاتجاه "، وقد حذر الباحثون من أن طرق الهجرة للحمير الوحشية تتعرض لتهديد المناخ وتغير استخدام الأراضي في الجنوب الأفريقي، آملين أن تسهم دراستهم في الحفاظ على الحمير الوحشية، وبيَّن الدكتور مولر: "يمكن للمرء حماية طرق الهجرة بكفاءة إذا كان يعرف كيف تهاجر الحيوانات وإلى أين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تثبت أن الحيوانات تعتمد على ذاكرتها خلال الهجرة السنوية دراسة تثبت أن الحيوانات تعتمد على ذاكرتها خلال الهجرة السنوية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:16 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

أمينة خليل تفجّر قضية حساسة في رمضان
 العرب اليوم - أمينة خليل تفجّر قضية حساسة في رمضان

GMT 07:46 2025 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

استدامة النصب والاحتيال (1)

GMT 01:28 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في أفغانستان

GMT 08:21 2025 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

البابا فرنسيس ومظاهرة حب عالمية

GMT 08:18 2025 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

تقرير عن محمد صلاح

GMT 11:07 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

جنازة حسن نصرالله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab