ميانمار تهدئ كلابها الشاردة بالترانيم البوذية بعد تفاقم داء قاتل حصد ألف ضحية
آخر تحديث GMT06:40:05
 العرب اليوم -

حملة تعقيم اعتمدت في 2016 لم تؤت ثمارًا طويلة الأمد

ميانمار تهدئ كلابها الشاردة بالترانيم البوذية بعد تفاقم داء قاتل حصد ألف ضحية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميانمار تهدئ كلابها الشاردة بالترانيم البوذية بعد تفاقم داء قاتل حصد ألف ضحية

ميانمار تهدئ كلابها الشاردة بالترانيم
نيودلهي - العرب اليوم

تصدح مكبّرات الصوت في ملجأ ل الكلاب الشاردة في رانغون بترانيم بوذية، في مسعى إلى تهدئة هذه الحيوانات التي تتزايد أعدادها في بورما حيث يتفاقم انتشار داء الكلب القاتل.

ويحصد داء الكلب ألف ضحية سنويًا في بورما وهو من أعلى المعدلات في العالم، وقد يكون العدد أكبر من ذلك بحسب خبراء.

وتشكل الكلاب الشاردة السبب الرئيسي لهذه المشكلة، إلا أن خفض أعدادها من خلال السم أثار جدلًا في هذا البلد الذي يضم غالبية من البوذيين.

ويستضيف مركز ثاباروا لإيواء الحيوانات الواقع على بعد 45 كيلومترا شمال شرق رانغون 2000 من الكلاب الشاردة، ويؤكد أنه وجد حلاً مفاجئًا للسيطرة على أعداد الكلاب، فهو يبث الترانيم المسجلة مرتين في اليوم لجعل الكلاب "أقل عدائية" على ما يوضح مونغ مونغ أو، مدير مركز ثاباروا لإيواء الحيوانات.

ويصل إلى المركز 10 كلاب إلى 80 كلبًا يوميًا ما يفوق قدرة مون مونغ أو وفريقه المؤلف من 40 شخصا الذي يهتم أيضا بقردة ودببة سوداء آسيوية.

وارتفع عدد الكلاب في المركز من 800 إلى 2000 كلب في الأسابيع الأخيرة؛ إذ إن سلطات رانغون شددت من إجراءات السيطرة على أعداد الكلاب، كما نقلت السلطات نحو 7 آلاف كلب من الشوارع إلى مراكز إيواء مختلفة.

وأتت هذه الحملة فيما يزداد استياء السكان حيال العجز الظاهر في التعامل مع هذه المشكلة.

ويبدو أن حملة تعقيم اعتمدت في 2016 لم تؤت ثمارًا طويلة الأمد، إذ ينتشر في شوارع رانغون ما لا يقل عن 200 ألف كلب شارد.

ويعتبر الكثير من الناس هذه الكلاب مصدر تهديد بسبب داء الكلب ولأن هذه الحيوانات تسد أحيانا الشوارع.

استراتيجية مثيرة للجدل

تعقيم الكلاب أو إزالتها من الشوارع لا يشكلان حلًّا فعالا لمواجهة داء الكلب وتدعو منظمة الصحة العالمية في هذا المجال إلى حملة تلقيح واسعة النطاق، ويتفاقم الوضع مساء عندما تتجمع الكلاب وتأخذ بالنباح ما يثير الخوف في نفوس السكان فيما تصبح الحركة في بعض الشوارع مشلولة.

ويقول ثيينغي وين صاحب متجر إن كثيرين في المدينة يشعرون بأنهم محاصرون بسبب عدد الحيوانات الكبير، وثمة احتمال فعلي للتعرض لهجوم. ويضيف: "غالبا ما تعض الكلاب الشاردة الناس عندما تكون غاضبة. لقد تعرضت وحفيدتي للعض وتوجهنا إلى عيادة طبية للحصول على الدواء".

وتختار مناطق أخرى خيارات مختلفة، فالبعض يحقن الكلاب بمهدئات لنقلها إلى المراكز، لكن ثمة استراتيجية مثيرة للجدل تقوم على تسميم الكلاب وهي تشمل 10% من هذه الحيوانات على ما تفيد جمعية الأطباء البيطريين في بورما.

والكلاب الملقحة "تشكل سدا منيعا" على ما تؤكد الطبيبة مارينا إيفانوفا من منظمة "فور بوز" غير الحكومية ومقرها في فيينا والتي تهدف إلى تلقيح مليون كلب في بورما ضد داء الكلب في السنوات الثلاث المقبلة.

وتوضح "بعد تلقيح الكلاب في منطقة ما، لن تصاب بداء الكلب ولن تنقل الفيروس إلى السكان".

وبسبب النقص في الموارد تعتمد السلطات على تبرعات خاصة من شركات وأفراد لتمويل حملة التلقيح من داء الكلب

وقد يهمك ايضا:

دراسة تكشّف قدرة الكلاب على شم رائحة السرطان في الدم بدقة 97٪

علماء يحذّرون من "إنفلونزا الكلاب" المميتة التي تنتقل إلى البشر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميانمار تهدئ كلابها الشاردة بالترانيم البوذية بعد تفاقم داء قاتل حصد ألف ضحية ميانمار تهدئ كلابها الشاردة بالترانيم البوذية بعد تفاقم داء قاتل حصد ألف ضحية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab