طبقة الأوزون تتجه نحو التعافي وتحذير من مشاريع تهددها
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

طبقة الأوزون تتجه نحو التعافي وتحذير من "مشاريع" تهددها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طبقة الأوزون تتجه نحو التعافي وتحذير من "مشاريع" تهددها

طبقة الأوزون
واشنطن ـ العرب اليوم

حذر علماء من أن طبقة الأوزون التي تحمي الأرض من الإشعاعات الشمسية الخطيرة، "على الطريق الصحيح" للتعافي في غضون 4 عقود، لكن مشاريع الهندسة الجيولوجية للحد من الاحترار المناخي، يمكن أن تهدد هذا التقدم. وأكدت الأمم المتحدة، عقب دراسة موسعة استمرت لأربعة أعوام، أن طبقة الأوزون "في طريقها نحو التعافي"، فوفق تقديرات الخبراء، تخلص الإنسان تدريجيا من 99 بالمائة من المواد المحظورة، التي تدمر الأوزون، وعلى رأسها المواد المستخدمة في أجهزة التبريد.

وأثنت الأمم المتحدة في تقرير لها، على جهود التعاون العالمي في تعافي الأوزون، الذي أدى إلى تقليل تعرض الإنسان للأشعة فوق البنفسجية.

فقد أدى بروتوكول مونتريال الموقع عام 1987، إلى التقليل بشكل كبير من كمية مركبات ضارة بالغلاف الجوي.

وبحسب التقرير الأممي، إذا تم الحفاظ على السياسات الحالية، يمكن استعادة طبقة الأوزون إلى مستويات عام 1980، أي قبل ظهور ثقب الأوزون في نقاط مختلفة من العالم.

وفي حين تم الترحيب بالتقرير باعتباره دليلا على جهود الحكومات لتجنب اتساع رقعة الأوزون، إلا إنه يحذر من أن "التحسن المستمر في طبقة الأوزون غير مضمون"، إذ قد تؤدي مقترحات الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، إلى "انتكاسة جذرية لجهود استعادة طبقة الأوزون".

وتعليقا على هذه المعلومات، قال أستاذ المناخ والأرصاد الجوية، علي قطب، إن هذه الدراسة "تتحدث عما هو متوقع أن يحدث خلال 4 عقود"، مشددا في الوقت نفسه على أنه "يجب أن يكون هناك تنفيذ على أرض الواقع".

وتابع: "النشاط البشري أدى إلى حدوث تلوث، واضطراب في معدلات غاز الأوزون، وهذا له آثار سلبية على الطبقة الأساسية في الغلاف الجوي، وهي طبقة الأوزون".

وأوضح قطب أنها "طبقة مهمة للاحتفاظ بدرجة حرارة الأرض، والحفاظ على الكوكب من الأشعة فوق البنفسجية، التي تؤدي للعديد من الأمراض، أخطرها سرطان الجلد".

واستطرد: "سمك طبقة الأوزون يتراوح ما بين 7 إلى 10 سم في طبقات الغلاف الجوي، ويزداد السمك أو ينخفض وفقا لدرجة الحرارة".

وأضاف "هناك تناقض كبير بين الأوزون السطحي والأوزون العلوي في طلقات الجو العليا. السطحي مرتبط بالنشاط البشري، فكلما ازداد النشاط أدى لظروف بيئية سيئة، وعدم جودة الهواء على الأرض، وحدوث خلل في غاز الأوزون".

واعتبر قطب أن الحل للحفاظ على طبقة الأوزون في العقود المقبلة، يكمن في "العودة للتكنولوجيا الطبيعية".

قد يهمك ايضا

الأمم المتحدة تحسم جدل ثقب الأوزون و"كورونا"

انخفاض غير مسبوق لطبقة الأوزون فوق القطب الشمالي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبقة الأوزون تتجه نحو التعافي وتحذير من مشاريع تهددها طبقة الأوزون تتجه نحو التعافي وتحذير من مشاريع تهددها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
 العرب اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab