إناث الفرفت تتقرَّب من القرود المقاتلة وتبتعد عن الجبانة
آخر تحديث GMT16:25:25
 العرب اليوم -

الذكور منها تضحي بأنفسها من أجل متعة الجنس

إناث "الفرفت" تتقرَّب من القرود المقاتلة وتبتعد عن الجبانة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إناث "الفرفت" تتقرَّب من القرود المقاتلة وتبتعد عن الجبانة

القرود المقاتلة
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت دراسة حديثة أن أنثى القرد "الفرفت"، تتقرب من الذكور المقاتلة في المعارك من خلال إظهار المزيد من الاهتمام للجنود الشجعا،ن في حين تجافي الذكور الأخرى الجبانة، مما يكشف أنه عندما يتعلق الأمر بالقردة المتحاربة، فإن الإناث هي من تمارس السلطة الحقيقية. فالإناث تستأنس بالذكور التي تحارب أكثر، في حين تبتعد عن الذكور التي امتنعت عن القتال وذلك أثناء التنافس في ما بينها للحصول على الطعام.

ووفقا للدراسة التي نشرت في دورية "وقائع الجمعية الملكية بي"، عندما جاءت المعركة التالية، كان على القرود التي حظيت باهتمام خاص، أو المنبوذة، أن تشارك بقوة أكبر في القتال.

وقال فريق البحث السويسري والجنوب أفريقي إن الدراسة أوضحت أن استمالة وعدوان الإناث على حد سواء يعمل كحوافز اجتماعية تعزِّز فعالية مشاركة الذكور في المعارك بين المجموعات. وقاموا بالدراسة على أربع مجموعات من قرود "الفرفت" في جنوب أفريقيا دامت لعامين. وهذه القرود تعيش في مجموعات مختلطة بين الجنسين وكلا الجنسين يشاركان في معارك متكررة مع الفرق المتنافسة. وتعتبر ذكور "الفرفت" أكبر من الإناث ولها أسنان مثل الكلاب، مما يجعل وجودها ذا قيمة في الخطوط الأمامية. ويضمن النجاح في المعركة السيطرة على الأراضي ومصادر المواد الغذائية التي تعتبر مصدر قلق رئيسي للإناث، التي تتولى رعاية الصغار.

إناث الفرفت تتقرَّب من القرود المقاتلة وتبتعد عن الجبانة

 ولكن لماذا تتورط الذكور في معارك التي تنضوي عن مخاطر عالية لمجرد الحصول على شيء من اهتمام الإناث؟ ويرى الباحثون أن كل ذلك من أجل الجنس. وكتب الباحثون أن تلقي العقاب من الإناث لعدم المشاركة في المعارك "قد يضر بعلاقات الذكر الاجتماعية.

ومن ناحية أخرى، يشير تلقي المكافأة من الأنثى، الى تشجيع إناث المجموعة للميل إلى الذكر المقاتل، وكذلك إلى انه الشريك الاجتماعي الأكثر قوة من بين المجموعة، وعلى الأرجح يعزز" نجاح تزاوج الذكور".  وفي حيوانات المجموعات، مثل البشر، يجب المحافظة على التوازن الدقيق بين المشاركين في الصيد أو الدفاع، والتي يمكن أن تكون محفوفة بالمخاطر، والركض الحر، الذي يعتبر أقل خطورة، يمكن أن يؤدي إلى الرفض الاجتماعي.

وتعتبر الحرب نشاط المجموعة الأخطر الذي يشارك فيها عدد قليل من الحيوانات الأخرى بخلاف البشر والقرود يشاركون فيها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إناث الفرفت تتقرَّب من القرود المقاتلة وتبتعد عن الجبانة إناث الفرفت تتقرَّب من القرود المقاتلة وتبتعد عن الجبانة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 13:29 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025
 العرب اليوم - محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab