إناث الفرفت تتقرَّب من القرود المقاتلة وتبتعد عن الجبانة
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

الذكور منها تضحي بأنفسها من أجل متعة الجنس

إناث "الفرفت" تتقرَّب من القرود المقاتلة وتبتعد عن الجبانة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إناث "الفرفت" تتقرَّب من القرود المقاتلة وتبتعد عن الجبانة

القرود المقاتلة
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت دراسة حديثة أن أنثى القرد "الفرفت"، تتقرب من الذكور المقاتلة في المعارك من خلال إظهار المزيد من الاهتمام للجنود الشجعا،ن في حين تجافي الذكور الأخرى الجبانة، مما يكشف أنه عندما يتعلق الأمر بالقردة المتحاربة، فإن الإناث هي من تمارس السلطة الحقيقية. فالإناث تستأنس بالذكور التي تحارب أكثر، في حين تبتعد عن الذكور التي امتنعت عن القتال وذلك أثناء التنافس في ما بينها للحصول على الطعام.

ووفقا للدراسة التي نشرت في دورية "وقائع الجمعية الملكية بي"، عندما جاءت المعركة التالية، كان على القرود التي حظيت باهتمام خاص، أو المنبوذة، أن تشارك بقوة أكبر في القتال.

وقال فريق البحث السويسري والجنوب أفريقي إن الدراسة أوضحت أن استمالة وعدوان الإناث على حد سواء يعمل كحوافز اجتماعية تعزِّز فعالية مشاركة الذكور في المعارك بين المجموعات. وقاموا بالدراسة على أربع مجموعات من قرود "الفرفت" في جنوب أفريقيا دامت لعامين. وهذه القرود تعيش في مجموعات مختلطة بين الجنسين وكلا الجنسين يشاركان في معارك متكررة مع الفرق المتنافسة. وتعتبر ذكور "الفرفت" أكبر من الإناث ولها أسنان مثل الكلاب، مما يجعل وجودها ذا قيمة في الخطوط الأمامية. ويضمن النجاح في المعركة السيطرة على الأراضي ومصادر المواد الغذائية التي تعتبر مصدر قلق رئيسي للإناث، التي تتولى رعاية الصغار.

إناث الفرفت تتقرَّب من القرود المقاتلة وتبتعد عن الجبانة

 ولكن لماذا تتورط الذكور في معارك التي تنضوي عن مخاطر عالية لمجرد الحصول على شيء من اهتمام الإناث؟ ويرى الباحثون أن كل ذلك من أجل الجنس. وكتب الباحثون أن تلقي العقاب من الإناث لعدم المشاركة في المعارك "قد يضر بعلاقات الذكر الاجتماعية.

ومن ناحية أخرى، يشير تلقي المكافأة من الأنثى، الى تشجيع إناث المجموعة للميل إلى الذكر المقاتل، وكذلك إلى انه الشريك الاجتماعي الأكثر قوة من بين المجموعة، وعلى الأرجح يعزز" نجاح تزاوج الذكور".  وفي حيوانات المجموعات، مثل البشر، يجب المحافظة على التوازن الدقيق بين المشاركين في الصيد أو الدفاع، والتي يمكن أن تكون محفوفة بالمخاطر، والركض الحر، الذي يعتبر أقل خطورة، يمكن أن يؤدي إلى الرفض الاجتماعي.

وتعتبر الحرب نشاط المجموعة الأخطر الذي يشارك فيها عدد قليل من الحيوانات الأخرى بخلاف البشر والقرود يشاركون فيها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إناث الفرفت تتقرَّب من القرود المقاتلة وتبتعد عن الجبانة إناث الفرفت تتقرَّب من القرود المقاتلة وتبتعد عن الجبانة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab