مُخترع يبتكر زجاجات ورقيّة قابلة للتحلل في المياه خلال 3 أسابيع
آخر تحديث GMT05:02:50
 العرب اليوم -

​يُمكنها أن تُساعد في إنقاذ المحيطات مِن التلوّث البلاستيكي

مُخترع يبتكر زجاجات ورقيّة قابلة للتحلل في المياه خلال 3 أسابيع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مُخترع يبتكر زجاجات ورقيّة قابلة للتحلل في المياه خلال 3 أسابيع

ابتكار زجاجات ورقيّة قابلة للتحلل في المياه المالحة خلال 3 أسابيع
إدنبره ـ منى المصري

أنشأ مخترع يقطن في إدنبره زجاجة يمكنها أن تتحلل في المياه المالحة في غضون 3 أسابيع فقط، وصنعت الزجاجة القابلة للتحلل بالكامل من الورق ومزيج سري من المواد النباتية، ويمكن للزجاجة أن تساعد في إنقاذ محيطات من التلوث البلاستيكي، ويدّعي المؤسس البالغ من العمر 27 عامًا أن الزجاجة التي لا تستخدم أي وقود أحفوري في الإنتاج، يمكن أن تؤكل أيضًا بواسطة المخلوقات البحرية وتعادل التربة الحمضية في مدافن النفايات، وارتفع إنتاج البلاستيك في جميع أنحاء العالم الآن بصورة كبيرة، إذ يتوقع بأن يتجاوز إنتاجه 500 مليون طن بحلول عام 2050.

إطلاق جيمس لونجكروفت شركة مياه معبأة غير ربحية

أطلق جيمس لونجكروفت، خريج الكيمياء بجامعة درهام في مدينة إدنبره، شركة مياه معبأة غير ربحية منذ عامين، إذ أراد أن يضع كل أرباحه في مؤسسة خيرية توفر مياه الشرب النقية لبلدان في أفريقيا، وبعد التخوف بشأن الأثر البيئي للزجاجات البلاستيكية قرر السيد لونغكروفت أن شركته  في أدنبره ومقرها لندن، يجب أن تكون خالية من البلاستيك. بعد أشهر من التجارب، جاء بنوع جديد من زجاجات المياه الورقية وكانت ذات بطانة مقاومة للماء، وتعمل المكونات السرية الموجودة في بطانة الزجاجة مع الغلاف الورقي، إلى الحول دون تهالك الزجاجة من الماء الموجود داخلها، عندما يتم ترك الزجاجة في مدافن النفايات أو رميها في المحيط، تتحلل الورقة من الخارج.

مُخترع يبتكر زجاجات ورقيّة قابلة للتحلل في المياه خلال 3 أسابيع

وصرّح صانع الزجاجة بأن الخارج مصنوع من الورق المعاد تدويره، لكن الداخل كان يجب أن يكون مقاومًا للماء، وأن يوفر قوة حتى تحتفظ الزجاجة بهيكلها، وتحافظ على الماء طازجًا، تمامًا مثل البلاستيك، وقال "لقد تمكننا من القيام بكل ذلك، وهو أمر مثير للغاية. مصنوع من مزيج من المواد الطبيعية والمستدامة.. أنا قمت فقط بخلط بعض الأشياء معا من الأشجار والنباتات وكلها طبيعية".

تحلل الزجاجة خلال ساعات

وسواء أُلقيت الزجاجة في المحيط أو ذهبت إلى مكب النفايات فإن عملية التحلل تبدأ "خلال ساعات" تاركة الزجاجة متحللة كليا في غضون أسابيع، ويتحلل الغطاء في غضون عام. ويعتقد لونغكروفت بأن هذه الزجاجات الجديدة يمكن أن تحدث ثورة في الصناعة، ويقول إن تكلفة إنتاج الزجاجة تزيد بنحو خمسة أضعاف على تلك المصنوعة من البلاستيك ذي الاستخدام الواحد. يحاول صاحب المشروع في الوقت الحالي جمع مبلغ 000 25 جنيه إسترليني (000 34 دولار) من التمويل الجماعي وللبدء في إنتاج الزجاجات على نطاق تجاري.

مُخترع يبتكر زجاجات ورقيّة قابلة للتحلل في المياه خلال 3 أسابيع

صنع الزجاجات يدويا

وقال إن العقبة الرئيسية التي نواجهها هي اقتحام سوق مشبعة والتنافس مع صناعة قديمة وقائمة، وتصنع النماذج الحالية يدويا ويتم الحصول على المياه المعبئة بها من إنجلترا. وقال إن "تغيير الصناعة سيكون معركة شاقة هائلة، لكن بدعم الجمهور سنغير الطريقة التي ننظر بها إلى المياه المعبأة". وتعد الزجاجات البلاستيكة هي المساهم الرئيسي في زيادة كمية النفايات البلاستيكية في محيطات العالم.

مُخترع يبتكر زجاجات ورقيّة قابلة للتحلل في المياه خلال 3 أسابيع

وحذّر الباحثون من أن ثمانية ملايين طن من البلاستيك تجد طريقها إلى المحيط كل عام، أي ما يعادل حمولة شاحنة واحدة في كل دقيقة، وبما أن معظم المواد البلاستيكية يتم إنتاجها للاستخدامات ذات الاستخدام الواحد، فإن هذه المواد ستستمر في البيئة لعدة قرون.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُخترع يبتكر زجاجات ورقيّة قابلة للتحلل في المياه خلال 3 أسابيع مُخترع يبتكر زجاجات ورقيّة قابلة للتحلل في المياه خلال 3 أسابيع



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab