تم إغلاق المرصد الوطني للطاقة الشمسية في سونسبوت منذ 6 أيلول / سبتمبر، إلى جانب مكتب البريد القريب منه، لكن المسئولين ما زالوا متيقظين لما يحدث.
وقام موقع المرصد بالتغريد في 13 أيلول / سبتمبر، بعد أسبوع بالضبط من الإغلاق المبدئي، وقال " في يوم الخميس 6 أيلول / سبتمبر، أصدرت رابطة الجامعات لأبحاث الفلك قرارًا بإغلاق المرصد بشكل مؤقت، ومع الإثارة التي ولدها هذا الإغلاق، نأمل أن تأتي وتزورنا الرابطة عندما نعيد فتح المرصد وترى بنفسها الخدمات التي نقدمها للعلم والتوعية العامة في مجال الفيزياء الشمسية".
ووفقا لما ورد بصحيفة "الديلي ميل" ، تستمر السرية حتى في الوقت الذي تشير فيه وسائل الإعلام المحلية إلى وصول مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى الموقع، وقد شوهدت مروحيات "بلاك هوك" تحلق في سماء المنطقة.
وبعد أيام من صمت المسؤولين المكلفين بإغلاق المرصد الشمسي في سونسبوت نيو مكسيكو، تُرك الجمهور ليخرج بتفسيراته الخاصة لما يمكن أن يحدث.
وتم تعليق العمليات في المرصد الوطني للطاقة الشمسية منذ 6 أيلول / سبتمبر، عندما تم إخلائه فجأة وإغلاقه حتى إشعار آخر، فتباينت النظريات من الدنيوية إلى غير العادية، حتى أن البعض يشير إلى أن الكائنات الفضائية يمكن أن يكونوا أصل الحكاية.
ومن بين الاقتراحات إلى الأرض، اقترح البعض أن يكون المرفق قد تعرض لتسرب في تلسكوبه ريتشارد ب. دون الشمسي الذي يعتمد على محمل عائم زئبقي، لكن الفريق الذي يدير التلسكوب أكد منذ ذلك الحين أنَّه لم يكن هناك أي تسرب من الزئبق.
ويُصر العلماء على أن الغلق الغامض ليس نتيجة مواجهة خارج كوكب الأرض، حيث تستمر المؤامرات الغريبة والكائنات الفضائية.
ولم يكن هناك الكثير من التبصرات حول ما يمكن أن تكون عليه "القضية الأمنية"، ولكننا نعرف الآن شيئين ليسا هما بالتأكيد – الكائنات الفضائية أو الزئبق السام.
وقال جيمس مكاتير مدير المرصد الشمسي في سونسبوت صحيفة "ألاموغوردو ديلي نيوز": "ليس هناك أي حادث من الزئبق"، وهذه مجموعة مختلفة تمامًا من البروتوكولات التي لم تكن ستشركهم في إغلاق جميع الأبواب.
وأضاف مكاتير قائلًا "لدينا روتين صيانة منتظم للغاية، ولا يوجد سبب للقلق هناك"، كما خاطب بإيجاز المزاعم الأكثر شناعة.
وقال مكاتير إلى محطة إخبارية محلية "إنَّ التلسكوب لم ير أي كائنات فضائية"، مضيفًا" إنَّ الحقيقة ستظهر قريبًا، وسيتم نشر جميع البيانات في شكلها الذي لم يتغير، لا شيء مخفي أو يبقى سرًا".
ومع ذلك، فإن الصمت المتواصل لم يفعل شيئًا سوى إثارة الشكوك حول وجود شيء آخر في المرصد، كما أنَّ ادعاءات النشاط الغريب ومشاهد الأجسام الطائرة تنتشر كالنار في الهشيم عبرالإنترنت.
وأخيرًا أصدر المرصد بيانًا على موقعه على شبكة الإنترنت وعبر وسائل الإعلام الاجتماعية يوم الخميس الماضي، لكنه لم يفعل الكثير لإخماد الإثارة، ولم يقدم أي تفسير حول سبب إغلاق المنشأة.
ورغم مرور عدة أيام منذ الإخلاء، لم يتم الإفصاح عن أي تفاصيل.
أرسل تعليقك