بحث روسيا عن الغاز يتسبب في فوهات خطيرة في القطب الشمالي
آخر تحديث GMT04:38:10
 العرب اليوم -

ربما تنفجر هذه الانتفاخات بالقرب من الأماكن السكنية وتُسبب كارثة

بحث روسيا عن الغاز يتسبب في فوهات خطيرة في القطب الشمالي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بحث روسيا عن الغاز يتسبب في فوهات خطيرة في القطب الشمالي

الفوهات التي تملئها المياه
موسكو - حسن عمارة

أكد كبير العلماء البروفيسور فاسيلي بوغويافلنسكي، إن بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن الغاز الطبيعي في القطب الشمالي مربك جدًا، وهو وراء فوهات غريبة تنفجر في منطقة التندرا، حيث ظهرت الثقوب الغامضة لأول مرة في عام 2014، وأدت إلى تكهنات جامحة بأنهم ظهروا بفعل اختبارات صاروخية من قبل روسيا، أو أجانب، أو أنهم من صنع الإنسان.بحث روسيا عن الغاز يتسبب في فوهات خطيرة في القطب الشمالي

واتفق العلماء في وقت لاحق على أنهم شكلوا عن طريق انفجارات الميثان تحت الأرض في ذوبان الجليد السرمدي، والآن وجد الخبراء من تحليل صور الأقمار الصناعية أن الفوهات  التي تملئها المياه معرضة للانفجار أكثر من مرة.

وتزعم السلطات الروسية الرائدة أن الظاهرة الغريبة والعديد من الانفجارات قد تكون ناجمة عن البحث الضخم عن الغاز الطبيعي لتصديره إلى أوروبا بما في ذلك بريطانيا، وكذلك إلى الصين.بحث روسيا عن الغاز يتسبب في فوهات خطيرة في القطب الشمالي

وقال بوغويافلنسكي إنه يشك في أن "الأنشطة البشرية" أي التدخل في الطبيعة عن طريق الحفر لاحتياطيات ضخمة من الغاز في يامال، وهو أمر حيوي بالنسبة للاقتصاد الروسي، ولذلك فهي المسؤولة عن ذلك، مضيفا أن التسربات من آبار الغاز تؤدي إلى ظهور جيوب غير مستقرة من غاز الميثان المتراكم تحت التربة المتجمدة.

وفي البداية يتسبب هذا في تورم التلال في التندرا والتي تنفجر عندما يتراكم الغاز تحت غطاء سميك من الجليد، وقال إن إحدى الفوهات الشهيرة التي انفجرت في وسط نهر "موردي ياكها" لها أسباب طبيعية، لكنها ظهرت نتيجة الحفر الروسي للبحث عن الغاز، مضيفا " لذلك ليس هناك شككا في أن ظهور هذه الثقوب ليس أمرا طبيعيا، ولكننا أيضا لا نستطيع تأكيد ذلك بشأن كل الفوهات التي تم اكتشافها في السنوات الأخيرة".بحث روسيا عن الغاز يتسبب في فوهات خطيرة في القطب الشمالي

ويعتقد البروفيسور أن الاستخدام البشري للتكنولوجيا ساهم في ظهورها، كما اكتشف الدكتور بوغويافلينسكي، من معهد أبحاث النفط والغاز الروسي في موسكو، أن الثقوب المخيفة عرضة للانفجارات الثانية ، قائلا" اكتشفنا من الفضاء أنه في إحدى الفوهات التي غمرتها المياه، ظهرت كتلة  جديدة، وانفجرت، وهي عرضة للأنفجار مرة أخرى".

ولم يتم تحديد الثقب مع الثوران الثاني، كما سيتم نشر المزيد من التفاصيل في مجلة علمية، لكنه قال "لقد أثبتنا أن تشكيل الفوهات ليست ظاهرة طبيعية بالكامل"، كما أنه قلق من خطر الكوارث البيئية إذا وقعت الانفجارات تحت خطوط أنابيب الغاز أو منشآت الإنتاج أو المناطق السكنية.

وقال في العام الماضي" في بعض الأماكن يرفعون أنابيب الغاز، ويبدو أنهم يبدأون في ثني هذه الأنابيب قليلا، وهنا المشكلة كبيرة، فاستنادا إلى بيانات الأقمار الصناعية، وضعنا علامة على 7000 انتفاخ ربما عرضة للأفجار أو حتى أكثر من ذلك، ولا يعني ذلك أن كل انتفاخ يحمل في طياته خطرا، ولكن لا يزال من الواضح أنه يمكننا استخلاص بعض الاستنتاجات".
وتم تحديد عشرات الفوهات الجديدة في ثلاث سنوات، وقد دعا البروفيسور إلى مزيد من محطات رصد الزلازل لمراقبة الانفجارات المحتملة بالقرب من خطوط أنابيب الغاز أو المناطق السكنية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحث روسيا عن الغاز يتسبب في فوهات خطيرة في القطب الشمالي بحث روسيا عن الغاز يتسبب في فوهات خطيرة في القطب الشمالي



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يكشف سبب غيابه عن السينما الفترة الماضية
 العرب اليوم - محمد سعد يكشف سبب غيابه عن السينما الفترة الماضية

GMT 06:25 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لغز ميشيل أوباما!

GMT 00:06 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

وفاة لاعب مانشستر يونايتد الأسبق دينيس لو

GMT 14:17 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

رسميا إقالة تيديسكو من تدريب منتخب بلجيكا

GMT 14:10 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

مستشفيات سيناء جاهزة لاستقبال المصابين من قطاع غزة

GMT 14:09 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

حماس تعلن حل العقبات المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار

GMT 02:54 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

محاولة اغتيال الفنان الهندي سيف علي خان

GMT 06:30 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يكونُ ورَاءَهُ فَرَجٌ قَرِيبُ

GMT 09:18 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

باريس سان جيرمان يعلن ضم كفاراتسخيليا رسميًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab