دراسة تتوصل إلى أن الأسود اتجهت لصيد الفقمات والطيور البحرية
آخر تحديث GMT18:57:51
 العرب اليوم -

من أجل البقاء على قيد الحياة في ساحلSkeleton

دراسة تتوصل إلى أن الأسود اتجهت لصيد الفقمات والطيور البحرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تتوصل إلى أن الأسود اتجهت لصيد الفقمات والطيور البحرية

أسد يصتاد الفقمات
ويندهوك ـ منى المصري

توصلت الأبحاث الحديثة إلى أن الأسود في دولة ناميبيا، اتجهت إلى صيد الطيور البحرية والفقميات، في مواجهة الموارد الغذائية النادرة في المناطق الصحراوية.وتعتبر الأسود الصحراوية، التي توجد حصرًا داخل منطقة ساحل "Skeleton" في ناميبيا، هي الأسود الوحيدة المعروفة باستهداف الحياة البحرية، فمن بين الحيوانات التي توصلت الأبحاث إلى تغذية الأسود الصحراوية عليها، هي الفقميات الفرائية، وطيور النحام وطائر الغاق.

وقال فليب ستاندر، الباحث الرئيسي في الدراسة التي نشرت في مجلة ناميبيا للبيئة، إن هذا الاكتشاف أظهر أن القطط الكبيرة "الأسود"، تعلمت أن التكيُّف مع النظام الغذائي، هو مفتاح البقاء على قيد الحياة في هذه المنطقة القاسية.

أقرا أيضًا: خبراء يحذرون من انقراض الأسود التي تعيش في البراري

ويمتد ساحل "Skeleton" على الخط الساحلي لناميبيا، وهو المكان الأكثر جفافًا في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، حيث يحصل على أقل من 5 ملم (0.2 بوصة) من الأمطار سنويًا، وتندر الفرائس المعتادة لأسود الصحراء من المها والنعام على هذه الأرض ومع ذلك ، فإن المحيط المجاور غني بالحيوية، إذ يضم قرابة مليون من فقميات الفراء، التي تتكاثر على الشاطئ، وعدد كبير من الطيور البحرية.

دراسة تتوصل إلى أن الأسود اتجهت لصيد الفقمات والطيور البحرية

وأوضح ستاندر، "على الأسود أن تكون أكثر حيلة عند اصطياد مجموعة مختلفة من أنواع الفرائس، التي تحصل عليها من الموائل في نطاق بيئتها وتعتبر الفقميات أهدافًا رئيسية لهذه القطط الكبيرة، حيث تكون بطيئة في المناورة على الأرض وغنية بالدهون"، في حين أن هذا ليس أول سجل معروف للأسود يتغذى على الحياة البحرية في ناميبيا، فإن مثل هذا السلوك النادر لم يتم توثيقه منذ عقود.

وأضاف، "في عام 1985، شوهد أسد من الذكور البالغين يتغذى على حوت على الشاطئ، لكن هذا السلوك اختفى لاحقًا"ن وأصبحت الأسود الصحراوية منقرضة محليًا في عام 1990، بسبب اصطياد مزارعي الماشية، ومع ذلك، بحلول عام 1997، عادت إلى المنطقة وارتفعت أعدادها منذ ذلك الحين، حيث تضم المنطقة الآن ما يقرب من 130-150 من الأسود.

في المرة الأولى التي تم فيها تسجيل تغذي الأسود على الحياة البحرية منذ العودة إلى الصحراء في عام 2006 ، حيث لوحظ أنها تتغذي على الفقميات وبعد ذلك ، في عام 2017 ، شوهدت لبؤة تقوم بصيد طائر الغاق، في حين كان آخرين يصطادون طيور الفلامنجو والبط.

وقال ستاندر إنه لاحظ وجود أسود في مناطق المد والجزر ، لذا من الممكن أن يتوسع نظامهم الغذائي ليشمل الحياة البحرية الأخرى مثل المحار وسرطان البحر والسلاحف البحرية.

وقد يهمك أيضًا: 

نهاية مأساوية لهندي اقتحم قفص أسود دون استئذانٍ

دراسة تكشف عن طرق الطيور البحرية لعبور المحيطات بنجاح

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تتوصل إلى أن الأسود اتجهت لصيد الفقمات والطيور البحرية دراسة تتوصل إلى أن الأسود اتجهت لصيد الفقمات والطيور البحرية



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab