الغارديان تُؤكّد إمكانية تحويل الطاقة النووية إلى خضراء
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

راهنت بريطانيا على تخفيض انبعاثات الكربون

"الغارديان" تُؤكّد إمكانية تحويل الطاقة النووية إلى خضراء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الغارديان" تُؤكّد إمكانية تحويل الطاقة النووية إلى خضراء

أعمال البناء في Hinkley Point C محطة الطاقة النووية الجديدة
لندن ـ سليم كرم

نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية تقريرا بشأن مصادر الطاقة الكهربائية واستخدام الطاقة النووية في توليدها ومدى قابلية تحويل هذا المصدر إلى مصدر طاقة نظيفة، ووفقا إلى ما نشره التقرير فإن جميع مصادر الكهرباء تواجه نفس المعضلة المستمرة معنا حتى القرن الحادي والعشرين ألا وهي: انبعاثات الكربون والتكلفة العالية لتوليد تلك الطاقة.

ووفقا إلى ما أورده التقرير فإن حكومة المملكة المتحدة راهنت على الطاقة النووية وإمكانية تخفيض انبعاثات الكربون التي تعدّ مكلفة للغاية، وكما أشار التقرير ففي عصر التغير المناخي يعد توليد الطاقة دون التأثير على انبعاثات الكربون أمرا حيويا، كما أن الطاقة النووية أيضا إلى حد كبير تعدّ آمنة، وتوفر كمية كبيرة من الكهرباء الثابتة، لكنها تحتاج أيضا إلى كميات هائلة من مياه التبريد، مما يسبب العديد من المشاكل وقت الجفاف.

وتحاول تايوان نتيجة انخفاض تكلفة تخزين الطاقة، إلى الحفاظ على الطاقة من خلال تقنيات جديدة تسمى بنوك البطاريات والهواء المضغوط، وتعمل تلك التقنية على حفظ الكهرباء الناتجة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في الأوقات التي تكون فيها الشمس غير مشرقة أو في الوقت الذي لا تهب فيه الرياح.

ويوضح التقرير أيضا أن المشكلة الكبرى للطاقة النووية ثمنها الباهظ، إذ لا بد من تجهيز أبنية وأماكن معقدة غير اعتيادية، كما أن عملية الحفاظ عليها وحمايتها باهظة الثمن. لقد تراجعت أسعار الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في الأعوام الأخيرة وهي الآن تقارب ثلث الطاقة النووية، إن تكاليف الطاقة المتجددة لا تزال تنخفض، في حين أن تكاليف الطاقة النووية تتصاعد، كما أن كيفية التعامل مع النفايات النووية على المدى الطويل مشكلة أخرى مكلفة وغير محسوبة حتى الآن.

الغارديان تُؤكّد إمكانية تحويل الطاقة النووية إلى خضراء

وتأمل المجتعات الصناعية أن تكون "المفاعلات النمطية الصغيرة" أرخص وأسرع في البناء، لكن لمحاربة الاحترار العالمي يحتاج العالم إلى طاقة قليلة الانبعاثات الكربونية.

تواجه حكومة المملكة المتحدة قرارا صعبا بشأن حلمها النووي، فهي الآن تأمل في الوصول لطريقة لتمويل محطات جديدة، كما أن من الممكن وفقا إلى ما نشرته "الغارديان" أن تتحول نحو الطاقة المتجددة والتخزين.

يذكر أنه في جميع أنحاء العالم تقوم دولتان فقط ببناء المحطات النووية الجديدة وهما الصين وروسيا. وعموما، فإن بناء المحطات النووية في أدنى مستوياته منذ عقد من الزمان، وظل الوجود النووي العالمي ثابتا منذ عام 2000، كما أن معظم الدول النووية تخطط لخفض كبير في الطاقة النووية، وإذا استمرت المملكة المتحدة في امتلاك السلاح النووي، فسوف تسبح ضد المد العالمي.

وقد يهمك أيضًا:

6 نصائح مهمة لترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية

اتفاقية لبيع الطاقة بين "الكهرباء" و"الأبحاث" من الشقايا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغارديان تُؤكّد إمكانية تحويل الطاقة النووية إلى خضراء الغارديان تُؤكّد إمكانية تحويل الطاقة النووية إلى خضراء



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab