الكشف عن مجتمعات بشرية كانت تقطن في الأمازون منذ 1250م
آخر تحديث GMT13:00:24
 العرب اليوم -

​أكّد العلماء وجود 1500 قرية محصنة في الغابات المطيرة

الكشف عن مجتمعات بشرية كانت تقطن في الأمازون منذ 1250م

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكشف عن مجتمعات بشرية كانت تقطن في الأمازون منذ 1250م

منطقة الأمازون
واشنطن ـ رولا عيسى

أظهر بعض الأبحاث أنّ أجزاء من منطقة الأمازون التي كان يُعتقد في السابق بأنها غير مأهولة بالسكان كانت موطنا لعدد سكان كبير يصل إلى مليون شخص منذ العام 1250 م، إذ كشف علماء الآثار عن وجود ما يصل إلى 1500 قرية محصنة في الغابات المطيرة بعيدا عن الأنهار الرئيسية والتي لم يتم اكتشاف ثلثيها حتى الآن.الكشف عن مجتمعات بشرية كانت تقطن في الأمازون منذ 1250م

ووجد الباحثون من خلال تحليل بقايا الفحم والفخار المكتشف، امتدادا طوله 800، 1 كيلومتر من جنوب الأمازون كان مأهولا بالسكان من عام 1250 حتى 1500 م، ثم تم تدمير هذه المجموعات الكبيرة من السكان عند وصول المستوطنين الأوروبيين وأمراضهم.الكشف عن مجتمعات بشرية كانت تقطن في الأمازون منذ 1250م

وبينما افترض الناس أن المجتمعات القديمة فضلت العيش بالقرب من هذه المجاري المائية، أظهرت الأدلة الجديدة أن الأمر لم يكن كذلك.
ويملأ هذا الاكتشاف فجوة كبيرة في تاريخ منطقة الأمازون، ويقدم دليلا آخر على أن الغابات المطيرة التي كان يعتقد في السابق بأنها لم تمسها الزراعة أو الغزو البشري تأثرت في الواقع بأولئك الذين عاشوا فيها.الكشف عن مجتمعات بشرية كانت تقطن في الأمازون منذ 1250م

وبدأت عدد السكان يقلّ في نحو عام 1500 بعد الميلاد. وقال الدكتور جوناس جريجوريو دي سوزا، من قسم الآثار في جامعة إكستر، لصحيفة ميل أون لاين: "ربما تأثروا بالأمراض الأوروبية حتى قبل أن يطأ المستوطنون الأوروبيون المنطقة حيث تنتشر أمراضهم بسرعة كبيرة".

وأكد الدكتور جريجوريو دي سوزا أن الباحثين لا يعرفون مدى سرعة تراجع عدد السكان تحديدا أو عدد الأفراد الذين تمكنوا من البقاء على قيد الحياة.
ووجد علماء الآثار من جامعة إكستر بقايا القرى المحصنة والتي احتوت أعمال حفر غامضة تسمى الجيوجليف، وهي خنادق من صنع الإنسان مع مربع غريب، أو أشكال دائرية أو سداسية.

لا يزال الخبراء لا يعرفون الغرض من هذه الأعمال الترابية، ومن الممكن أن يتم استخدامها كجزء من الطقوس الاحتفالية.
وكشف علماء الآثار عن البقايا في ولاية ماتو جروسو البرازيلية الحالية.

كان عدد السكان ينمو في جميع أنحاء الأمازون بين 1250 حتى 1500 م، وقال الدكتور جريجوريو دي سوزا إنه قبل نحو ألف عام كانت هناك ذروة في المواقع الأثرية.
يقول الباحثون إن هؤلاء الأفراد كانوا بالفعل يزرعون ويغيرون بيئتهم. في المناطق المحيطة، فكانوا يديرون البيئة بالمحاصيل وأشجار الطعام المفيدة مثل جوز البرازيل وأشجار الفاكهة، وأضاف الدكتور غريغوريو دي سوزا: "لا يزال بإمكانك رؤية هذه في الغابة حول المواقع".الكشف عن مجتمعات بشرية كانت تقطن في الأمازون منذ 1250م

ويقدر الخبراء أنه كان من الممكن وجود ما بين 1000 و1500 قرية مغلقة، ولم يتم بعد العثور على ثلثي هذه المواقع.
تظهر الدراسة الجديدة أن هناك ما يقدر بنحو 1300 جيوجليف على امتداد 250000، ميل مربع (400،000 كيلومتر مربع) من جنوب الأمازون.​

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن مجتمعات بشرية كانت تقطن في الأمازون منذ 1250م الكشف عن مجتمعات بشرية كانت تقطن في الأمازون منذ 1250م



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط
 العرب اليوم - 3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab