2017 واحدًا من الأعوام الأكثر سخونة المسجلة على الأرض
آخر تحديث GMT20:31:58
 العرب اليوم -

بدرجات حرارة قياسية وأعاصير متعاقبة والفيضانات

2017 واحدًا من الأعوام الأكثر سخونة المسجلة على الأرض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 2017 واحدًا من الأعوام الأكثر سخونة المسجلة على الأرض

بالونات عملاقة تحمل اسم "ثاني أكسيد الكربون"
واشنطن - رولا عيسى

تشير البيانات المؤقتة إلى أنه من المقرر أن يكون عام 2017 واحدة من أكثر ثلاثة أعوام سخونة وحرارة قد تم تسجيلها، ما يؤكد مرة أخرى على نظرية الاحترار، والذي يقول العلماء أنه يحمل بصمات أصابع الأنشطة البشرية، حيث قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إنه من غير المحتمل أن كانت درجات الحرارة في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام أعلى من عام 2016، عندما كان هناك نظامًا قويًا للظواهر الجوية لظاهرة النينيو، ولكنه أعلى من أي شيء قبل عام 2015.

وكشف الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بيترى تالاس، "لقد كانت الأعوام الثلاثة الماضية هي الأعلى من حيث سجلات درجات الحرارة، وهذا هو جزء من ظاهرة الاحترار على المدى الطويل، فلقد شهدنا مناخًا استثنائيًا، بما في ذلك درجات حرارة 50 درجة مئوية في آسيا، والأعاصير التي سجلت رقمًا قياسيًا في تعاقب سريع في منطقة البحر الكاريبي والأطلسي وصلت إلى أيرلندا، والفيضانات الموسمية المدمرة التي تؤثر على ملايين من البشر وجفاف لا هوادة فيه في شرق أفريقيا ".

وأضاف تالاس أنه سيتم إجراء المزيد من الدراسات العلمية المفصلة، ​​بيد أنه من الممكن بالفعل أن نقول إن الكثيرين "يتحملون علامات التغير المناخي" الناجمة عن زيادة تركيزات الغازات الدفيئة نتيجة الأنشطة البشرية مثل حرق الوقود الأحفوري وإزالة الغابات.

وتؤكد هذه الزيادة الأخيرة في متوسط ​​درجات الحرارة العالمية اتجاهًا متجددًا في الاحترار في الأعوام الأخيرة، ما أدى إلى تباطؤ وتيرة ازديادها قليلًا في العقد الماضي، وادعاء بعض المشككين في المناخ بأن الاحترار العالمي قد توقف، وقد تم الكشف عن النتائج للمندوبين في محادثات المناخ العالمي للأمم المتحدة التي عقدت في بون، ألمانيا، هذا الأسبوع والأسبوع المقبل.

وستركز محادثات مؤتمر الأطراف 23 COP23، التي ستعقب اتفاق باريس التاريخي لعام 2015، على عملية جديدة يمكن بموجبها تشديد التعهدات التي قطعتها البلدان بخفض انبعاثات الغازات الدفيئة، تمشيًا مع المشورة العلمية.

ووفقًا للتقديرات، فإن التعهدات الحالية ستجعل العالم أكثر دفئًا بثلاث درجات مئوية مما كان عليه في فترات ما قبل الثورة الصناعية، وعلى هذا المستوى، سترتفع مستويات سطح البحر، وستصبح موجات الحر والجفاف أكثر شيوعًا في مناطق واسعة من الكرة الأرضية، وستزداد احتمالية حدوث العواصف والفيضانات.

من جانبها، أكدت باتريشيا أسبينوسا، المسؤولة عن المناخ في الأمم المتحدة، أن المحادثات أظهرت قوة دفع لم يسبق لها مثيل، لكنها حذرت من عواقب الفشل، ووجدت الأبحاث الحديثة أيضًا أن مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي هي الآن أعلى مما كانت عليه منذ 800.000 سنة.

ولقد أبدى العلماء قلقًا للنتائج التي توصلت إليها المنظمة، والتي لا تزال مؤقتة ولا تغطي إلا الفترة من يناير إلى سبتمبر، وأوضح مارتن سيجيرت، المدير المشارك لمعهد غرانثام في الكلية الإمبراطورية في لندن: "إن حالة مناخنا يجري إعادة تعيينها من قبل البشر، ونرى هذا من حيث الآثار الجوية القاسية، مع أمثلة من جنوب الولايات المتحدة هذا العام".

بينما أشار ريتشارد بيتس، أستاذ تأثيرات المناخ في مركز هادلي التابع لمكتب الأرصاد الجوية: إلى "نحن نتوقع أن تكون البلدان النامية أصعب من حيث التأثير البشري، وستشكل الفيضانات تهديدًا خاصًا في جنوب آسيا، خاصة بسبب زيادة هطول الأمطار وارتفاع منسوب مياه البحر، ويرجع ذلك جزئيًا إلى العدد الكبير والمتنامي من الناس الذين لا يملكون سوى خيار ضئيل حيال الأضرار ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

2017 واحدًا من الأعوام الأكثر سخونة المسجلة على الأرض 2017 واحدًا من الأعوام الأكثر سخونة المسجلة على الأرض



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab