الباحثون يؤكّدون أن ارتفاع الأكسجين في الأرض لم يكن بطيئًا
آخر تحديث GMT11:57:44
 العرب اليوم -

أعلنوا أنه ساعد على إحداث تغييرات كبيرة في المحيطات

الباحثون يؤكّدون أن ارتفاع الأكسجين في الأرض لم يكن بطيئًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الباحثون يؤكّدون أن ارتفاع الأكسجين في الأرض لم يكن بطيئًا

جزء متحجر من ملح البحر
لندن ـ سليم كرم

أشار جزء متحجر من ملح البحر، يعود إلى أكثر من 2 مليار عام مضت، إلى أن ارتفاع الأكسجين في الأرض، والمعروف باسم حدث "الأكسدة العظيم"، لم يكن بطيئًا. وقال الباحثون إن إنتاج الأكسجين قد يكون قد ازدهر فجأة، مما حفز على إحداث تغييرات كبيرة على الأرض وفي المحيطات.

وقالت كلارا بلاتلر، زميلة أبحاث ما بعد الدكتوراه في قسم علوم الأرض في جامعة برينستون وأول مؤلفة في الدراسة "قطعة الملح الصخرية الكريستالية بدلاً من أن تكون متقطعة، كانت متماسكة، وكان هناك تغييرًا كبيرًا في إنتاج الأكسجين."

وتأتي النتائج الجديدة من تحليل لصخور الملح الكريستالية المأخوذة من ثقب يبلغ طوله 1.2 ميل في كاريليا، في شمال غرب روسيا. بينما يشكل الآن، الأكسجين ما يقرب من 20 في المائة من الهواء. لكن منذ مليارات السنين، لم يكن الأمر كذلك. وأشارت التقديرات إلى أن الأكسجين بدأ يظهر منذ 2.4-2.3 مليار سنة - ولكن هذا التحول التدريجي أو السريع قد ظل لغزا إلى حد كبير.

الباحثون يؤكّدون أن ارتفاع الأكسجين في الأرض لم يكن بطيئًا

ووجد الباحثون كمية كبيرة من عنصر الكبريتات في بلورات الملح ، التي تخلفت  بعد أن تبخرت مياه البحر القديمة، والتي تنشأ من خلال تفاعل الكبريت والأكسجين. ووفقًا للفريق، يشير هذا الاكتشاف إلى أن حدث أكسدة الأرض العظيم حدث بطريقة أسرع وأكثر دراماتيكية مما كان يُعتقد سابقًا.

وأوضح آيفو ليبلاند ، الباحث في هيئة المسح الجيولوجي في النرويغ قائلًا "يعد هذا أقوى دليل على الإطلاق على أن مياه البحر القديمة التي ترسبت منها تلك المعادن كانت بها تركيزات عالية من الكبريت تصل إلى ما لا يقل عن 30 في المائة من كبريتات المحيطات الحالية كما تشير تقديراتنا". ووفقا للباحثين، فإن البلورات التي تم فحصها في الدراسة تزيد عن مليار سنة من الرواسب المكتشفة سابقا. وتحتوي على الهاليت (الملح الصخري) وأملاح الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم. وتم اكتشاف الرواسب أثناء الحفر في الفجوة الحدودية لبحيرة اونيجا .

وفي حين أن هذه المعادن القابلة للذوبان بسهولة غالبًا ما يتم غسلها بالوقت - ولكنها ، كانت مدفونة في أعماق الأرض، وكانت هذه العينات الخاصة " بشكل استثنائي ". وقال جون هيغينز، الأستاذ المساعد في علوم الأرض في برينستون: "هذه طبقة خاصة من الرواسب الجيولوجية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباحثون يؤكّدون أن ارتفاع الأكسجين في الأرض لم يكن بطيئًا الباحثون يؤكّدون أن ارتفاع الأكسجين في الأرض لم يكن بطيئًا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab