الباحثون يقدمون مقارنة بين أوزة حالية وأسلافها المخيفة
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

وفقًا لدراسات في حفريات جديدة مؤخرًا

الباحثون يقدمون مقارنة بين أوزة حالية وأسلافها المخيفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الباحثون يقدمون مقارنة بين أوزة حالية وأسلافها المخيفة

أوزة عملاقة تجوب البحر الأبيض المتوسط
لندن ـ كاتيا حداد

 قد تبدو الأوزة في الحديقة المحلية عدوانية، ولكنها ليست هكذا، بالمقارنة مع واحدة من أسلافها المخيفة، يشير الخبر إلي أوزة عملاقة كانت تجوب البحر الأبيض المتوسط قبل فترة تتراوح بين ستة وتسعة مليون عامًا وزنها 50 رطل تستخدم أجنحتها للمحاربة بدلا من الطيران.

وفقا لمجموعة من الباحثين، التي بدت البحث في حفريات جديدة من أوزة عملاقة، لتسلط الضوء على كيف كانت تعيش الطيور التي انقرضت،كانت تتميز بضخامة علت حتى على بعض البشر، في ما يقرب من 5 أقدام، طويلة القامة، كانت أجنحة تلك الطيور صغيرة مما يوحي أنها لم تستخدمها للطيران، ولكن للقتال.

دراسة جديدة، أجراها باحثون في جامعة تورينو، بدت إيطاليا في الدراسة عن كثب لعظام carpometacarpus، أي ما يعادل لدينا عظم اليد، عثر على الحفريات في إيطاليا، في منطقة جارجانو وبلدة سكونتروني.

وجود المقبض الرسغي في carpometacarpus يشير أيضا إلى سلوك القتال لهذه الأنواع الكبيرة من الطيور البرية "كتب الباحثون في الدراسة التي نشرت في دورية العلم المفتوح  التابعة للجمعية الملكية، يعد المقبض الرسغي كتلة صغيرة وجدت في الطيور الحديثة، التي تستخدمها للقتال على الأراضي.

قال جوليان هيوم من متحف التاريخ الطبيعي في لندن نيو ساينتست في سوليتير، من المؤكد أن تلك الطيور كسرت بعضها البعض، ويعتقد أن الطيور طورت هذه الخصائص لأنه عاش على جزيرة في البحر الأبيض المتوسط، وهذا يعني وجود المنافسة الشديدة للحصول على مصادر الأراضي والمياه العذبة.

إنها لا تحتاج إلى جناحيه للطيران، قال العلماء، لم تكن هناك العديد من الحيوانات المفترسة الأخرى في الجزيرة، أن الطيور كانت عدوانية بشكل لا يصدق وقادرة على الدفاع عن صغارها ضد معظم المفترسة التي كانت موجودة.

قال المؤلفون ان النتائج تغير فكرتنا عن هذا الطائر، وتؤكد عدم قدرته على الطيران وتكيفه الشديد مع الأرضية غير المائية، ونمط الحياة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباحثون يقدمون مقارنة بين أوزة حالية وأسلافها المخيفة الباحثون يقدمون مقارنة بين أوزة حالية وأسلافها المخيفة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab