حقول أوسينسك وثروتها السمكية مهددتان بسبب تسرُّب للنفط
آخر تحديث GMT07:39:55
 العرب اليوم -

عريضة تطالب "السلام الأخضر" بالزام الشركات باستبدال الأنابيب

حقول "أوسينسك" وثروتها السمكية مهددتان بسبب تسرُّب للنفط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حقول "أوسينسك" وثروتها السمكية مهددتان بسبب تسرُّب للنفط

حقول "أوسينسك"
موسكو - حسن عمارة

تشتهر جمهورية "كومي" في شمال روسيا بالعديد من البحيرات، ولكنَّ المواقع الملوثة بالنفط  من السهل العثور عليها في حقول مدينة "أوسينسك" بسبب وجود تسرُّب في أنابيب النفط تحت الأرض والذي يهدِّد الثروة السمكية والمياه الصالحة للشرب.

وقال وزير الموارد الطبيعية والبيئة الروسي، سيرغي دونسكوي أن 1.5 مليون طن من النفط  يتسرب في روسيا كل عام، وهذا التسرب يعد أكثر من ضعف تسرب النفط الذي حدث في خليج المكسيك في عام 2010.

ووفقاً لوزارة الموارد الطبيعية فالمشكلة الرئيسية هي أن 60٪ من خطوط الأنابيب قد تدهورت حالتها بسبب أن التكلفة العالية جعلت بعض شركات النفط يعالجون الثقوب الموجودة في الانابيب ويضعون الرمال على مكان التسريب، والبعض الاخر لا يفعل شيئاً على الإطلاق.

وقال منسق مشروع منظمة "السلام الأخضر"، فاسيلي يابلوكوف: إن "الأنابيب حالتها متدهورة للغاية فهي موجودة منذ زمن الاتحاد السوفييتي، ولقد أدركت الشركات انها تخسر الكثير من النفط وبدأت في استبدال الانابيب، ولكن هذا مثير للضحك لأنه يتعين عليهم القيام بأكثر من ذلك ".

وعلى الرغم من أن إنتاج النفط والغاز في روسيا يوفر أكثر من نصف ميزانية الدولة كل عام، فإن مكتب احصاءات الطاقة الحكومية سجل 11,709 حادثة في خطوط الانابيب في عام 2014، في حين كندا أن سجلت 133 حادثة لخطوط الغاز الطبيعي والنفط في عام 2014.

وكانت جمهورية "كومي" قد شهدت افتتاح أول مصنع لإنتاج النفط في روسيا في عام 1745، وبعد ذلك طور من خلالها الاتحاد السوفيتي صناعة النفط الحديثة في البلاد في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، كما تعد مدينة أوسينسك الهادئة التي يصل عدد سكانها الى 39 ألف شخص مركزًا لصناعة النفط في المنطقة.

وتعرضت البنية التحتية النفطية القديمة لكومي للعديد من الحوادث، ففي عام 1994 حدث انكسار في خط انابيب في أوسينسك تسبب بتسريب  أكثر من 60,000 طن من النفط، كما شهدت تسريب لمئات الاطنان من النفط اعوام 2013 و2014 و2015.

وكانت منظمة "السلام الأخضر" قد اعلنت في عام 2014 أن متطوعيها اكتشفوا 201 موقعاً ملوثاً بالنفط في حقول أوسينسك، كما افادت المنظمة في يوليو / تموز الماضي أنه لا يقل عن ستة من هذه المواقع ما زالت مليئة بالنفط. ولكن صور الأقمار الصناعية اظهرت أن العدد الفعلي للمواقع الملوثة في حقول أوسينسك والتي لم تستطع منظمة السلام الأخضر الوصول إليها هو أعلى بكثير من 201.

ولا يقتصر التسريب فقط في كومي فالأنهار الشمالية مثل نهر يشورا تحمل 500,000 طن من النفط الى المحيط المتجمد الشمالي سنوياً. وكان أكثر من 11,000 شخص قد وقعوا على عريضة تطالب منظمة "السلام الأخضر" بالزام شركات النفط باستبدال جميع خطوط أنابيب التي مر عليها أكثر من 25 عاماً وذلك بحلول عام 2022.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقول أوسينسك وثروتها السمكية مهددتان بسبب تسرُّب للنفط حقول أوسينسك وثروتها السمكية مهددتان بسبب تسرُّب للنفط



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab