دراسة تكشف أسرار تواصل الكلاب مع البشر
آخر تحديث GMT15:55:08
 العرب اليوم -

دراسة تكشف أسرار تواصل الكلاب مع البشر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف أسرار تواصل الكلاب مع البشر

الكلاب
واشنطن - العرب اليوم

 تتمتع الكلاب وفق ما هو معروف بقدرة على التقاط إشارات بشرية خفية، لكن العلماء يحاولون فهم ما إذا كانت هذه القدرة فطرية أو مكتسبة من خلال الملاحظة والتدريب وكشفت دراسة حديثة نشرت نتائجها، الخميس، مجلة "كارنت بايولوجي" أن علم الوراثة يؤدي دوراً رئيسياً في مهارات "التواصل والتعاون" لدى الكلاب، كما أن لبعض هذه الحيوانات ميزات فطرية تمنحها تقدماً على أترابها منذ الولادة.

ويقوم الاختبار الرئيسي على تحديد مدى فهم الحيوانات للحركات عندما يدل إنسان بإصبعه في اتجاه معين أو نحو قطعة ما، على ما أوضحت الباحثة في جامعة أريزونا إميلي براي، وهي المعدة الرئيسية للدراسة وبيّنت دراسات سابقة أن الكلاب تفهم هذه الحركات أفضل من قردة الشمبانزي، أقرب الحيوانات إلى البشر لكن هل يعود ذلك إلى تدجين الكلاب أم لأن هذه الحيوانات، وفق إميلي براي، هي "أول شاهد على تفاعلاتنا كلها؟". للرد على هذا السؤال، اختبر فريقها النظرية التالية: إذا ما كانت هذه السمة فطرية، فيتعين رصدها عند الجراء الصغيرة التي تتعرض بدرجة أقل للبشر.

انظر أيها الجرو

ووفرت جمعية تؤمّن خصوصاً كلابا للأشخاص المعوّقين، للباحثين 375 كلباً من نوع لابرادور وجولدن ريتريفر وأوضحت العالمة: "نحن نعلم الصلات الموجودة بينها، ما سمح لنا بتحليل الجانب الجيني" وخلال بضع سنوات، أجرى الفريق اختبارات على جراء تبلغ 8 أسابيع وتعيش مع أتراب لها.

وفي أحد السيناريوهات، وُضع جرو قبالة وعاءين مدارين إلى الخلف لا يظهر ما في داخلهما، ويحوي أحدهما فقط على مكافأة غذائية وبدأت الباحثة الاختبار من خلال القول للجرو "أيها الكلب الصغير، أنظر" مع إقامة احتكاك بصري معه قبل الإشارة بيدها إلى الوعاء الصحيح واستبعد الباحثون فرضية أن يستند الكلب إلى الشم حصراً للنجاح في المهمة، إذ لاحظوا أنهم عندما يلتزمون الصمت من دون أي حركة، كان الجرو ينجح في تحديد الوعاء الذي يحوي المكافأة الغذائية بمعدل مرة من اثنتين، أي بالصدفة.

تجارب "ذات مصلحة للبشر"

كذلك أجرى الفريق اختبارات "ذات مصلحة للبشر" خلال احتكاك مطوّل أول. وتحركت الجراء واقتربت من منشطة التجربة عندما كانت تستخدم صوتاً عالياً شبيهاً بذلك الذي يستخدمه الأهل مع طفلهم، مع كلمات تشجيعية على شاكلة "هل أنت جرو جيد؟ أنت بالطبع كذلك".

وخلص تحليل إحصائي بعدها أن العوامل الوراثية مسؤولة بنسبة 43% عن الفروق في قدرة الجراء على النجاح في الاختبار. وهذا الرقم شبيه بذلك المستخدم لدى البشر في قياس الذكاء وتساهم الدراسة في فهم تطور حيوان دجنه البشر قبل عشرات آلاف السنوات، وفق المعدة الرئيسية لها لكن لا يزال من غير المعلوم ما إذا كان أسلافنا ربوا كلاباً لقدرات محددة لديها، أم أن هذه الحيوانات رافقت البشر بصورة طبيعية في تاريخهم، خلافاً للذئاب وستوضح الدراسة أيضاً الآليات التي من شأنها تفسير طريقة "فهم" الكلب لأي حركة أو كلام أو حتى نظرة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة حديثة تكشف أن الكلاب لديها إستعداد طبيعي للتفاعل مع الإنسان منذ ولادتها

سر قطع آذان وذيول الكلاب في إيطاليا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أسرار تواصل الكلاب مع البشر دراسة تكشف أسرار تواصل الكلاب مع البشر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab