المغرب يُعْلِن عَنْ إطْلَاقِ برنامج لإصطياد وَقُنُص الخنازير البرية للحد من أعدادها الكبيرة
آخر تحديث GMT12:26:39
 العرب اليوم -

المغرب يُعْلِن عَنْ إطْلَاقِ برنامج لإصطياد وَقُنُص الخنازير البرية للحد من أعدادها الكبيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب يُعْلِن عَنْ إطْلَاقِ برنامج لإصطياد وَقُنُص الخنازير البرية للحد من أعدادها الكبيرة

الخنازير البرية
الرباط - العرب اليوم

كشفت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية في المغرب عن تفاصيل المخطط الوطني لضبط أعداد الخنازير البرية، بهدف إعادة التوازن الطبيعي للمناطق المتضررة. وفي رد من الوزارة على سؤال كتابي من مجموعة نيابية تنتمي إلى حزب التقدم والاشتراكية، أفيد بأنه في موسم القنص الحالي جرى "تحديد برنامج وطني يضم 360 نقطة سوداء، برمجت على إثره 1600 إحاشة للخنزير والتي شرع في إنجازها"، ويقصد بالإحاشة قنص الخنازير البرية.

ولفتت الوزارة في هذا السياق أيضا إلى أنه "تم استعمال الفخاخ في الأماكن التي لم تعط بها الإحاشات أكلها، مبرزة أن هذه التجربة شملت مناطق توجد بتزنيت وضواحي الرباط وغابات مجاورة لمدينة طنجة، حيث أعطى استعمال هذه الفخاخ نتائج إيجابية، مقارنة مع الإحاشات، وينتظر أن يتم تعميم هذه التجربة في مناطق أخرى من المملكة".

علاوة على ذلك، اتخذت وزارة الفلاحة في المغرب "مجموعة من التدابير لتسهيل عملية تنظيم إحاشات الخنزير البري ، عبر المرور من نظام الترخيص الإداري المعمول به، إلى نظام يعتمد على التصريح القبلي للمرتفقين". وجرى أيضا بهذا الشأن "تمكين القناصة المتطوعين ومؤجري حق القنص ومالكي ومستغلي الأراضي الموجودة داخل النقط السوداء الراغبين في إنجاز عمليات تنظيم أعداد الخنزير البري من التصريح القبلي وبكيفية إلكترونية في الموقع الإلكتروني لقطاع المياه والغابات، في إطار برنامج معد سلفا وقبل ثلاثة أيام على الأقل من تاريخ إنجاز الإحاشة".

يشار إلى أن عدة مناطق في المغرب "تعاني من تكاثر أعداد الخنزير البري، وهو ما يشكل خطرا على الساكنة المحلية وعلى ممتلكاتها". ويسعى قطاع المياه والغابات في المملكة "إلى تنظيم عمليات إحاشات سنوية، من أجل الضبط والتحكم في أعداد هذا النوع من الحيوانات المصنف ضمن الحيوانات المضرة".

قد يهمك ايضا 

عشرات الخنازير البرية تجوب شوارع عدة مدن مغربية مع استمرار الحجر الصحي

بونو بوكار يتحوَّل من مطاردة الخنازير البرية لملاحقة "بوكو حرام"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يُعْلِن عَنْ إطْلَاقِ برنامج لإصطياد وَقُنُص الخنازير البرية للحد من أعدادها الكبيرة المغرب يُعْلِن عَنْ إطْلَاقِ برنامج لإصطياد وَقُنُص الخنازير البرية للحد من أعدادها الكبيرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab