احتجاجات تغير المناخ تستهدف العمل المحلي في مواجهة ترامب
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

تستهدف التحوّل السريع إلى الطاقة المتجددة بنسبة 100٪

احتجاجات تغير المناخ تستهدف العمل المحلي في مواجهة ترامب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - احتجاجات تغير المناخ تستهدف العمل المحلي في مواجهة ترامب

احتجاجات تغير المناخ
نيويورك - رولا عيسى

ستُركّز سلسلة من المسيرات والأحداث في 70 دولة على تأثيرات تغير المناخ الآن وعلى المجموعات ذات الدخل المنخفض والأقلية التي تتحمل العبء الأكبر.
احتجاجات تغير المناخ تستهدف العمل المحلي في مواجهة ترامب

يبدو أنه لطالما كان لنشطاء التغير المناخي مهمة صعبة للغاية تتمثل في حشد الجمهور لمواجهة مشكلة بطيئة الحركة، وغير مرئية إلى حد كبير، في الوقت الذي يتم إحباطهم من قبل صناعة الوقود الأحفوري الهائلة ومجموعة من المتشككين في السياسة ووسائل الإعلام.

و نتجاوز لمناصري المناخ بضع لحظات من اليأس التي أصابتهم في عهد دونالد ترامب, فلقد أثار انتخاب ترامب حدثين كبيرين من المعنيين بتغير المناخ - مسيرة المناخ الشعبية ومسيرة العلوم في غضون أيام من بعضهما البعض في شهر أبريل/نيسان من العام الماضي.

وتنظّم الآن سلسلة من المسيرات والأحداث الأخرى عبر 70 دولة تسمى اليوم "صحوة من أجل العمل المناخي"،  والتي وضعت في إطار حركة شعبية تهدف بشكل مباشر إلى تحفيز رؤساء البلديات المحليين والشركات وقادة الدولة لخفض الانبعاثات بغض النظر عن ترامب.

وقالت ماي بويف، المديرة التنفيذية لـ350.org، وهي مجموعة حملة تغير المناخ التي تعتبر من أبرز المنظمين, يوم السبت "أتردد في القول إننا نتخلى عن الحكومة الفيدرالية في الوقت الراهن، لكن علينا أن نكون واقعيين", "يمكن القيام بالكثير على مستوى المدينة ولدينا فرصة لتسليط الضوء على ذلك, نحن ضد العقبات الضخمة و دونالد ترامب هو أحد تلك العقبات, وهذا يتعلق بكوننا واضحين بما نطلبه عندما تطرح الفرصة نفسها ".

وأضافت " الرسالة التي يتم صياغتها من أجل "الصحوة من أجل المناخ" هي واحدة من التحوّل السريع إلى الطاقة المتجددة بنسبة 100٪، مع رسم صورة لشركات الوقود الأحفوري على أنها مختلفة قليلًا عن نظيراتها من التبغ, وسيقوم العديد من المشاركين في المسيرات المختلفة وغيرها من الأحداث في الولايات المتحدة بتسليط الضوء على جوانب المجتمع التي تفاقمت بسبب تغير المناخ، مثل عدم المساواة والظلم العنصري.

ستشارك ميا يوشيتاني، من الشبكة البيئية الآسيوية للمحيط الهادئ، في المسيرة المناخية الرئيسية، التي من المتوقع أن تجتذب عشرات الآلاف من الناس في سان فرانسيسكو، لتستنكر تلوث الهواء الذي عانت منه في الغالب المجتمعات السوداء والآسيوية الأميركية في منطقة الخليج. .

وقالت "هناك معامل تكرير وطرق سريعة، لذا فإن نوعية الهواء تشكّل قضية كبيرة بالنسبة للجميع، ومن المعروف أن منطقة الخليج هي مكان تقدمي للغاية ، مع التكنولوجيا والابتكار، ولكنها أيضًا مكان اللامساواة الشديدة, هناك تحفيز كبير وتشريد للناس والتغير المناخي يمثل تهديدًا كبيرًا لتلك الأشياء."

وأضافت:"هنا، تغير المناخ يتمثل في أشياء مثل ارتفاع مستوى سطح البحر، وحرائق الغابات والجفاف، ولكن أيضًا القدرة على تحمل تكاليف السكن والطاقة, وستتحمل المجتمعات ذات الدخل المنخفض هذه التأثيرات التي تفتقد بالفعل للمدرسة والعمل بسبب تلوث الهواء, إنه ليس تهديدًا بعيدًا، إنه هنا الآن."

وستطلب مسيرة سان فرانسيسكو، التي تم توقيتها كإثارة غير رسمية لقمة العمل العالمية للمناخ التي تبدأ في المدينة الأسبوع المقبل، من إنهاء استخراج الوقود الأحفوري والبدء في التحول الكامل إلى الطاقة المتجددة المدعومة مؤخرًا من قبل مُشرعي كاليفورنيا, ويخشى الناشطون من أن حتى الدول التي يزعم أنها تقدمية في مجال تغير المناخ، مثل كاليفورنيا، تخلف وراءها مجتمعات معينة.

وقالت بيني أوبال بلانت، الناشطة في مجال البيئة في ياكي، المكسيك، "إن كاليفورنيا تحترق في الوقت الراهن، ولدينا فيضانات وموجات حرارية ناتجة عن صناعة الوقود الأحفوري التي يسمح لها بالاستمرار عندما يكون كل شيء مطلوب من أجل جعل الانتقال العادل متاح".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتجاجات تغير المناخ تستهدف العمل المحلي في مواجهة ترامب احتجاجات تغير المناخ تستهدف العمل المحلي في مواجهة ترامب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab