واشنطن - العرب اليوم
يعتقد العديد من الأشخاص المحبين للحيوانات وخصوصًا القطط بأن تربيتها في المنزل بجانب الانسان يكون لها تأثيرًا بالضرر علي الإنسان ، ولكن في الحقيقة أيضًا أن البشر أيضًا لهم تأثير سلبى علي القطط وهو ما كشفته دراسة جديدة والتى تفيد بأن آلاف السنين من العيش مع البشر قد شهدت تقلص أدمغة القطط بشكل ملحوظ، وقارنت الدراسة، جمجم القطط الأليفة مع أسلافها الأقرب، القطط البرية الأفريقية كما كتب مؤلفو الدراسة: "تشير بياناتنا إلى أن القطط المنزلية بالفعل لديها أحجام جمجمة أصغر، مما يعني أدمغة أصغر"، كما أظهرت الأرقام أن قحف القطط المنزلية كانت أصغر بنسبة تصل إلى 25 في المئة من أبناء عمومتها البرية.
لكن ليس القطط وحدها، حيث أشار الباحثون إلى سمات مماثلة في الحيوانات الأليفة بما في ذلك الكلاب والأرانب، وحتى الماشية مثل الأغنام عانت من إنخفاض مماثل. وجدير بالذكر أنه يُعزى الانخفاض إلى نقص في خلايا القمة العصبية، والتي تتطور في المرحلة الجنينية وتساهم في مجموعة واسعة من التطورات الجسدية وعلى الرغم من أن الآثار ليست وخيمة للغاية بالنسبة للقطط المنزلية، إلا أن الباحثين أشاروا إلى أن الأبناء الهجينة للقطط البرية والقطط المنزلية ولدت أيضاً بجماجم أصغر وهو ما أدى إلى الحاجة إلى مزيد من البحث حول ما إذا كان هذا يمثل خطراً على مجموعات الحيوانات البرية أم لا .
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
دراسة جديدة تُؤكِّد تَأثِير تربية القطط في المنزل على الدماغ
مواء القطط ينقذ سكان نائمين من النيران في شمال ألمانيا
أرسل تعليقك