رحلة الفيلة المهيبة تُجبر الصين على إجلاء عشرات آلاف السكان
آخر تحديث GMT16:44:17
 العرب اليوم -

رحلة الفيلة المهيبة تُجبر الصين على إجلاء عشرات آلاف السكان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رحلة الفيلة المهيبة تُجبر الصين على إجلاء عشرات آلاف السكان

إحدى المحميات
بكين - العرب اليوم

أجلت السلطات الصينية 150 ألف شخص من خط سير الافيال المتنقلة، بحسب مسؤولين.وكانت السلطات في جنوب غربي إقليم يونان تخشى منذ شهور، من نشوء نزاع بين السكان والفيلة المتنقلة.وراقب قطعان الفيلة أكثر من 25 ألف عنصر شرطة مستخدمين المركبات والحوامات.وكانت الفيلة التي تحظى بحماية، قد غادرت إحدى المحميات في يونان قبل 17 شهراً، وحظيت أخبارها منذ ذلك الحين بمتابعة إعلامية حول العالم.وعبرت الحيوانات مسافة قدرها 500 كم، عبر الحقول والبلدات والمدن، ملتهمة محاصيل بملايين الدولارات ومسببة الخراب للمباني.

وأجليت بعض البلدات مؤقتاً لتفادي صدام بين القطعان والسكان الذين حاولوا حماية منازلهم ومحاصيلهم.وبحلول شهر يونيو/حزيران وصلت القطعان إلى مشارف كونمينغ، عاصمة الإقليم.وقد فشلت الجهود الأولية لإعادة الفيلة إلى موطنها الأصلي، لكنها استدارت أخيراً وبدأت العودة أدراجها.

وقال قائد فريق رصد حركة الفيلة وان يونغ، في مؤتمر صحافي الإثنين، إن القطيع قطع نهر يوانجيانغ ويستمر في الاتجاه جنوباً.وبحلول ليلة الأحد كان القطيع على بعد 200 كم من المحمية.

ويقول الخبراء إن سبب مغادرة الفيلة موطنها غير واضح، ويعتقد بعضهم أن قيادة تفتقر الخبرة جرت القطيع بالاتجاه الخاطىء، بينما يعتقد بعضهم الآخر أن الحيوانات كانت تبحث عن بيئة مختلفة.يذكر أن الفيل الآسيوي مهدد بالانقراض، ويقدّر عدد هذه الحيوانات في الصين بنحو 300 فيلاً برياً، يعيش معظمها في جنوب إقيلم يونان.

وقد يهمك أيضاً :

"تسخير" صغار الأفيال في آسيا يرفع معدلات وفياتها

عُلماء يكتشفون سبب عدم إصابة الفيلة والحيتان بالسرطان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحلة الفيلة المهيبة تُجبر الصين على إجلاء عشرات آلاف السكان رحلة الفيلة المهيبة تُجبر الصين على إجلاء عشرات آلاف السكان



GMT 21:04 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

قرود غاضبة في الهند تقتل 250 كلبًا بقذفها من المرتفعات

GMT 08:42 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

السماء تُمطر "طيورا نافقة" وعلماء يفتشون عن حل اللغز

GMT 06:04 2021 الأربعاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

مرض يُدمّر أعشاب البحر شمال غربي المحيط الهادئ

GMT 10:17 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

تتويج أجمل 6 صقور بمسابقة "المزاين " في السعودية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab