الشمبانزي يستخدم الخطط العسكرية البشرية قبل الحرب
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

الشمبانزي يستخدم الخطط العسكرية البشرية قبل الحرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشمبانزي يستخدم الخطط العسكرية البشرية قبل الحرب

قرد الشمبانزي
واشنطن ـ العرب اليوم

اكتشف علماء أن قرد الشمبانزي يستخدم تكتيكًا عسكريًا قديمًا، لاتخاذ القرارات وتجنب الاشتباكات القاتلة المحتملة مع الجماعات المتنافسة.ولاحظ الباحثون أن مجتمعين من الشمبانزي الغربي، في أفريقيا يتجهان إلى التلال للقيام بمراقبة بعضهما البعض، تمامًا مثل مهام الاستطلاع التي تستخدمها الجيوش. ثم استخدموا تلك المعلومات لتحديد موعد دخول الأراضي المتنازع عليها.

عادة، يتجنب الكثير من الحيوانات عن مواطن الخطر، ولكن هذه هي المرة الأولى التي يوثق فيها العلماء نوعًا غير بشري يستخدم بشكل متقن التضاريس المرتفعة لتقييم المخاطر في صراع إقليمي، وفقًا للدراسة الجديدة، التي نُشرت في مجلة علم الأحياء.

يقول المؤلف الرئيسي سيلفان ليموين، الأستاذ المساعد في الأنثروبولوجيا البيولوجية بجامعة كامبريدج، لموقع لايف ساينس "إنها تُظهر حقًا هذه القدرة على التفكير والتصرف بناءً على المعلومات".

يعد استخدام التضاريس المرتفعة أحد أقدم التكتيكات العسكرية في الحرب البشرية، وفقًا لبيان صادر عن جامعة كامبريدج.

وتعيش قرود الشمبانزي في مجتمعات تتنافس على المساحة والموارد، وينطوي سلوكها الطبيعي على عدوان منسق - بما في ذلك القتل العرضي.

وقال ليموين إن الحدود بين مجتمعات الشمبانزي ليست ثابتة، ووجودهم اليومي في منطقة ما هو ما يهم، مضيفًا أن الأمر يشبه العيش في "حالة حرب مستمرة ومنخفضة الكثافة وصغيرة النطاق".

نظرت الدراسة الجديدة إلى مجتمعين متجاورين من الشمبانزي يراقبهما مشروع Taï Chimpanzee، في كوت ديفوار. وتابع الفريق، الشمبانزي لمدة 8 إلى 12 ساعة يوميًا بين عامي 2013 و2016.

وأظهرت البيانات أن الشمبانزي كان أكثر ميلا لتسلق التلال عند السفر إلى حدود أراضيه مقارنة بالذهاب إلى المركز. وأثناء وجودهم على هذه التلال، كانوا يستريحون بهدوء بدلا من الانخراط في أنشطة من شأنها أن تعيق قدرتهم على الاستماع.

كانت حيوانات الشمبانزي المشاركة في الدراسة تتحرك نحو الأراضي المرتفعة وليس الأراضي المتنازع عليها عندما يكون منافسوها بعيدًا، ما يشير إلى أنهم استخدموا التلال لتجنب الصراع. ومع ذلك، يمكنهم أيضًا استخدامها للعثور على فرصة للهجوم.

وأشار ليموين إلى أنه عندما يجتمع أعضاء طائفتين، فإن توازن القوى - الأعداد على كل جانب - يعد عاملاً مهمًا في تحديد ما إذا كان أحد الطرفين سيصعد العنف. ويبدو أن الشمبانزي قادر على الموازنة بين تكلفة المشاركة وفوائدها، وتساعدهم التلال على القيام بذلك.

وقال ليموين: "إنهم يستخدمون النقاط العالية لإيجاد الظروف المناسبة حيث يمكنهم المخاطرة أو عدم المخاطرة بالهجوم".

وأضاف في بيان إن القدرات المعرفية المعقدة التي تساعد الشمبانزي على توسيع أراضيه كانت مفضلة عن طريق الانتقاء الطبيعي، مما قد يشير إلى أن تكتيكات الحرب هذه متجذرة في التطور. وقال: "ربما نرى آثارًا للحرب الأولية صغيرة النطاق التي ربما كانت موجودة في مجموعات الصيد وجمع الثمار في عصور ما قبل التاريخ".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

اكتشاف في قلوب الشمبانزي قد يكون علامة على مرض خطير

حديقة حيوان الجيزة تتمكّن من تدبير شؤونها والاستمرار

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشمبانزي يستخدم الخطط العسكرية البشرية قبل الحرب الشمبانزي يستخدم الخطط العسكرية البشرية قبل الحرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab