باحثون يتوصلون إلى استخدام القردة اليابانية للحمامات الساخنة
آخر تحديث GMT04:45:21
 العرب اليوم -

للتخفيف من التوتر ومحاولة الحصول على الاسترخاء

باحثون يتوصلون إلى استخدام القردة اليابانية للحمامات الساخنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثون يتوصلون إلى استخدام القردة اليابانية للحمامات الساخنة

القردة الثلجية اليابانية
طوكيو ـ علي صيام

توصل باحثون جدّد إلى أن القردة الثلجية اليابانية تستخدم أيضًا حمامات ساخنة للاسترخاء، وتشتهر تلك الرئيسيات بحبهم للينابيع الحارة في منطقة ناغانو الشمالية في البلاد، حيث يتوافد السياح لتصوير قرود المكاك الذين يتوسطون حمامات البخار، وكان من المفترض منذ فترة طويلة أن أحفاد هؤلاء القردة كانوا ببساطة يحاولون الإحماء خلال أشهر الشتاء الباردة، عندما يتساقط الثلج في المنطقة، لكن الخبراء في معهد برايمايت للأبحاث في جامعة كيوتو الذين لاحظوا 12 من قرود المكاك اليابانية في عام 2014 في حديقة Jigokudani Yaen-Koen في ناغانو وجدوا ما هو أكثر من ذلك.باحثون يتوصلون إلى استخدام القردة اليابانية للحمامات الساخنة

وقال الباحث رافايلا سايوري تاكيشيتا "أظهرت الدراسة أن الاستحمام في الينابيع الساخنة لا يعود بالنفع على الناس فحسب بل على قرود المكاك اليابانية أيضا"، ففحصوا سلوك الاستحمام للقرود وقاموا بجمع البراز لقياس الجلايكورتيكويد، وهو هرمون يصبح أكثر شيوعًا عندما تكون مستويات التوتر عالية، ووجد الباحثون أن مستويات الإجهاد في القرود، الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 24 عامًا، كانت أقل بنسبة 20 في المائة في المتوسط ​​بعد الاستحمام، ويعتقد تاكيشيتا أن العلاج بالمياه المعدنية قد يكون له فوائد إضافية على قرود المكاك، وربما يزيد من الخصوبة وطول العمر, وأضاف "ونريد أيضًا دراسة العلاقة بين الاستحمام وتكاثرهم وطول عمرهم في المستقبل."

وإن قرود المكاك اليابانية (Macaca fuscata) هي الأنواع الرئيسية في شمال الولاية، وهذه القردة لها طبقة جلد أطول وأسمك من معظم الرئيسيات وتستخدم في الطقس البارد، ولا تعتبر الظروف المتجمدة للشتاء الياباني مشكلة بالنسبة لهذه الحيوانات، التي تتكيف تمامًا مع الظروف الباردة، وفضلاً عن التواجد معًا وفراء أسمك، وجدت القرود أيضًا أن الينابيع الساخنة تحافظ على ارتفاع درجة حرارة الجسم، وهو أمر ضروري للبقاء على قيد الحياة.

وكما توصل البحث الأخير إلى أنه كلما ارتفع الوضع الاجتماعي للقرد، كلما زادت مدة بقائه في الينبوع، ويعتقد الباحثون أن السبب في ذلك هو أن هذه القرود نفسها تقضي جزءًا كبيرًا من وقتها في المواجهات والمعارك وظهرت عليها علامات العدوان الاجتماعي، ولقد أدى الضغط الإضافي من المسؤوليات الأكبر إلى مزيد من الوقت في التخلص من الإجهاد في الينابيع الساخنة.باحثون يتوصلون إلى استخدام القردة اليابانية للحمامات الساخنة

وقال الدكتور تاكيشيتا إن الذكور عادة ما يكونون على الهامش في هذا الوقت من العام ولا يقضون وقتا طويلا في الاستحمام، لذا فقد درسوا الإناث فقط، وأظهرت مجموعة من الملاحظة السلوكية والتحليل البرازي أن الحيوانات كانت أكثر سعادة وأقل إجهادًا عند الاستحمام، كما أن قرود المكاك هي حيوانات ذكية للغاية تضع قواعد وبروتوكولات اجتماعية معقدة، فعلى سبيل المثال، إذا ما أكل الحيوان من مرتبة سفلي كل التوت، فيمكن أن يأتي شخص بالغ ذو رتبة عالية ويخرج الطعام من فمه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يتوصلون إلى استخدام القردة اليابانية للحمامات الساخنة باحثون يتوصلون إلى استخدام القردة اليابانية للحمامات الساخنة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab