استخدام الكلاب المسنّة نموذجاً لمرض «ألزهايمر» لدى البشر
آخر تحديث GMT20:37:50
 العرب اليوم -

استخدام الكلاب المسنّة نموذجاً لمرض «ألزهايمر» لدى البشر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استخدام الكلاب المسنّة نموذجاً لمرض «ألزهايمر» لدى البشر

الكلاب
واشنطن - العرب اليوم

وجد فريق بحثي من جامعة نورث كارولينا الأميركية، أن مجموعة من الاختبارات يمكن أن تحدد التغيرات في الكلاب المشتبه بمعاناتها من متلازمة الخلل المعرفي، وهذا النهج، الذي نشرت تفاصيله أول من أمس، في دورية «ألزهايمر»، إضافة إلى أنه يساعد المالكين في إدارة رعاية كلابهم المسنة، فإنه يمكن أن يكون خطوة أولى جيدة نحو العمل مع الكلاب كنموذج لمرض ألزهايمر لدى البشر.

ومتلازمة الخلل المعرفي للكلاب (CCDS)، تشبه مرض ألزهايمر في البشر، إذ يرتبط هذا التدهور المعرفي بتطور لويحات «الأميلويد»، وكذلك الضمور القشري، وهو انحطاط تدريجي لأنسجة المخ، ويشخص تقليدياً من خلال إجابات مالكي الكلاب على استبيان يوجد لدى الطبيب البيطري وتقول ناتاشا أولبي، من قسم العلوم السريرية في كلية الطب البيطري، بجامعة ولاية كارولينا الشمالية، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة، بالتزامن مع نشر الدراسة: «هذه الإجابات قد لا تقود لتشخيص دقيق، فيمكن أن تكون هناك أسباب أخرى لما قد يراه المالك على أنه تدهور معرفي، مثل عدوى غير مشخصة أو ورم في المخ».

وأرادت أولبي والمؤلفة المشاركة مارغريت غروين، الأستاذة المساعدة للطب السلوكي بجامعة نورث كارولينا، تحديد ما إذا كان يمكن قياس الوظيفة المعرفية بدقة في الكلاب، وذلك من خلال الجمع بين أدوات متعددة للحصول على صورة أكثر اكتمالاً عن معاناة الكلاب مع متلازمة الخلل المعرفي.
ولهذه الغاية، جند الباحثون 39 كلباً من 15 سلالة، وكانت جميعها في الفئة العمرية لكبار السن، لكنها تتمتع بصحة جيدة بشكل عام، ويعتبر الكلب «كبير السن» إذا كان في آخر 25 في المائة من العمر المتوقع على أساس السلالة والحجم وخضعت الكلاب لفحوصات جسدية، بالإضافة إلى فحص الدم الذي يعد علامة على موت الخلايا العصبية، وملأ أصحابها استبيانين تشخيصيين شائعين، ومن ثم شاركت الكلاب في سلسلة من الاختبارات المعرفية المصممة لتقييم الوظيفة التنفيذية والذاكرة والانتباه.

وجد الفريق أن نتائج الاختبارات المعرفية ونتائج اختبارات الدم مرتبطة جيداً بنتائج الاستبيان، مما يشير إلى أنه يمكن استخدام نهج متعدد الأبعاد لتحديد التدهور المعرفي للكلاب المسنة وتقول أولبي: «إن القدرة على تشخيص وقياس متلازمة الخلل المعرفي للكلاب بطريقة آمنة وذات صلة سريرياً، هي خطوة أولى جيدة نحو القدرة على العمل مع الكلاب كنموذج لمرض ألزهايمر لدى البشر، فالعديد من النماذج الحالية لمرض الزهايمر في القوارض، على سبيل المثال، هي جيدة لفهم التغيرات الفسيولوجية، ولكن ليس لاختبار العلاجات».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أميركي يُجمد حيوانات وهي على قيد الحياة في ثلاجته

علماء عدوى "أوميكرون" تنتقل من الأشخاص المصابين للقطط والكلاب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استخدام الكلاب المسنّة نموذجاً لمرض «ألزهايمر» لدى البشر استخدام الكلاب المسنّة نموذجاً لمرض «ألزهايمر» لدى البشر



GMT 03:53 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

السيول تضرب غرب ليبيا وتُعيد للأذهان كارثة درنة

GMT 04:00 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور

GMT 09:25 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

حظر تطبيق Telegram في المناطق الروسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab