علماء يحثّون على ضرورة الحدّ مِن غازات الاحتباس الحراري
آخر تحديث GMT08:20:19
 العرب اليوم -

قبل انعقاد قمة الأمم المتحدة للمُناخ بكاتوفيتشي في بولندا

علماء يحثّون على ضرورة الحدّ مِن غازات الاحتباس الحراري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء يحثّون على ضرورة الحدّ مِن غازات الاحتباس الحراري

المشاركون في مسيرة المناخ في باريس
كاتوفيتشي ـ مارينا منصف

وضع العلماء تحديا جيدا أمام القادة السياسيين أثناء انعقاد قمة الأمم المتحدة للمناخ في كاتوفيتشي، بولندا، وتمثّل التحدي في خفض الانبعاثات الغازية دون إثارة مزيد مِن التوترات، مثل تلك التي شُوهدت مؤخرا في فرنسا.

وتهدف محادثات المُناخ في الأمم المتحدة، والمعروفة باسم COP24 والأكثر أهمية منذ توقيع اتفاقية باريس في عام 2015، إلى وضع قواعد جديدة للحكومات للحدّ من غازات الاحتباس الحراري، بعد التحذيرات من حدوث عواقب وخيمة إذا ارتفع الاحترار العالمي أكثر من 1.5 درجة فوق مستويات ما قبل الصناعة.

وقال هوزونغ لي، رئيس الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المُناخ التابع إلى الأمم المتحدة، الذي قاد دراسة قام بها الآلاف من العلماء للتوصل إلى طرق تجنب 1.5 درجة مئوية من الاحترار, والتقليل من استخدام الوقود الأحفوري: "أزمة المناخ موجودة بالفعل، وأن المخاطر تتزايد"، وأضاف "بذل الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ جهدا جماعيا هائلا للوصول إلى حل لهذه الأزمة، والحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية، والأمر متروك الآن للحكومات".

وترغب جميع حكومات العالم باستثناء 4 دول في الترحيب رسميا بتقرير 1.5 درجة مئوية، للتحفير على التحول نحو الطاقة المتجددة والنظيفة، ومع ذلك قالت أربع دول منتجة للنفط وهي الولايات المتحدة وروسيا والمملكة العربية السعودية والكويت، إن الدراسة ليست أكثر من مجرد.

وزعمت السعودية في محادثات بولندا أن هناك "فجوات وشكوكا" في الدراسة، بينما عقدت الولايات المتحدة حدثا مخططا منذ فترة طويلة للترويج للفحم والغاز والنفط والطاقة النووية.
قال لوران فابيوس، رئيس وزراء فرنسا الأسبق ورئيس محادثات المناخ في باريس في عام 2015، في انتقاد ضئيل لمثل هذه الأساليب إن "القادة السياسيين سيلعبون دورا سلبيا إذا لم يكونوا "منخرطين في السباق في ما نفعله نحن"، كما أشار إلى أن الانبعاثات العالمية ارتفعت بنسبة 2٪ هذا العام وهذا مستوى عالٍ للغاية، وحذر مندوبون من أن الانتقال من الوقود الأخفوري قد يتسبب في فقد العمّال والموظفين وظائفهم.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يحثّون على ضرورة الحدّ مِن غازات الاحتباس الحراري علماء يحثّون على ضرورة الحدّ مِن غازات الاحتباس الحراري



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 03:08 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع ضحايا حريق منتجع للتزلج في تركيا لـ76 قتيلًا

GMT 05:52 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الصين تختبر صاروخاً فضائياً قابل لإعادة الاستخدام

GMT 16:06 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تكشف ردود فعل الرجال على أغنيتها الجديدة

GMT 02:59 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

تحذيرات من رياح خطرة وحرائق جديدة في جنوب كاليفورنيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab