الأردن يزهو برموزه الطبيعية شجرة وطائر وزهرة
آخر تحديث GMT18:21:04
 العرب اليوم -

الأردن يزهو برموزه الطبيعية "شجرة وطائر وزهرة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأردن يزهو برموزه الطبيعية "شجرة وطائر وزهرة"

الأردن
عمان - العرب اليوم

تعد المناسبات الوطنية وقتاً مثالياً لحكاية تاريخ الوطن بكل ما فيه، حتى يرتبط المواطن بكل ما يمت للأرض بصلة وبينما تحتفل دولة الأردن هذه الأيام بذكرى تأسيسها، فإن هذه المناسبة تعد فرصة لترسيخ أهمية بعض الرموز الطبيعية والبيئية، والتي ينظر لها كموروث تاريخي، وشاهد على تاريخ الأجداد وتميل الأردن في هذه المناسبة إلى الحديث عن شجرة الملول، وطائر العصور الوردي السينائي، وزهرة السوسنة السوداء، كرموز طبيعية للدولة، بغية ترسيخ أهميتها في ذهن المواطن كموروث تاريخي وشجرة الملول من الأشجار المعمرة ويصل عمرها إلى أكثر من 600 عام لتكون شاهداً حياً على تاريخ الأردن وحضارته وتطوره ويقول الخبير الزراعي سليمان المعايطة في تصريحات نشرتها صحيفة "الدستور" الأردنية إنَّ سبب اختيار الملول تحديداً كشجرة وطنية جاء ضمن معايير تمَّ اعتمادها من قبل لجنة ضمت مؤسسات أكاديمية وحكومية وغير حكومية وكان من أهمها أن تكون الشجرة المختارة معمرة وشاهداً تاريخياً في حياة الأردن، وأن يكون الأردن موئلاً طبيعياً لها، وأن تكون قادرة على تحمل الظروف البيئية الصعبة ومقاومة الأمراض، وأن تكون ممثلة لبيئة الأردن.

والموطن الأصلي للشجرة هو شرقي حوض البحر المتوسط وشمال العراق وإيران وتركيا، كما تنتشر في مناطق مختلفة من العالم، حيث توجد في جنوب إيطاليا ومنطقة البلقان وسوريا ولبنان وفي جبال الكرمل والمنطقة الساحلية من فلسطين ويوضح المعايطة أن لهذه الشجرة العديد من الفوائد، فهي تساهم في الحفاظ على التربة وزيادة مساحة التشجير، وتستعمل الثمار في تغذية الماشية بطحنها وخلطها مع علف الحيوانات، ويتم تحميص الثمار واستهلاكها من قبل بعض السكان أو بطحنها وخلطها مع الدقيق لصناعة الخبز كما تحتوي هذه الشجرة على مواد طبية عديدة تستعمل في علاج العديد من الأمراض وتفيد في معالجة إفراط الحموضة في المعدة وضمور الكبد، ومسحوقها بعد التجفيف والطحن يوضع فوق الجروح المفتوحة فيساعد على شفائها، ويعمل من الثمار صبغة لمعالجة التثليج في القدمين والتهاب لثة الأسنان.

ولأهميتها، قامت وزارة الزراعة الأردنية بإكثار هذا النوع من الأشجار وأدخلتها ضمن خطة التحريج الوطنية للمواسم الزراعية المقبلة، ويمكن لأي من المواطنين أو المؤسسات الراغبة بزراعة هذه الشجرة مراجعة مديريات الزراعة للحصول على غراس الشجرة مجاناً وإلى جانب هذه الشجرة، هناك رمز طبيعي آخر، وهو زهرة "السوسنة السوداء"، وهي من أجمل النباتات المزهرة "والوردية " النادرة في العالم وتمتاز بلونها الأسود المائل للبنفسجي الداكن، وتظهر نقط بيضاء على أوراقها وتتفتح هذه الزهرة الرائعة في بداية فصل الربيع وتتميز بلونها الجذاب ووردتها السوداء، التي تميل إلى اللون البنفسجي الداكن أو الأرجواني، واللون الأزرق الذي تتخذه لوناً لها في بداية نموها، وهذه الوردة يرفعها عن وجه الأرض ساق أخضر جميل، ولا يزيد ارتفاعها على 25 سنتيمترا.

ويقول تقرير نشرته وكالة الأنباء الأردنية "بترا" إنَّ تقدير الدولة لهذه الزهرة الجميلة النادرة تجسَّد في إطلاق الملك عبدالله اسمها على السيارة التي تمَّ تصنيعها في مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير وتكتمل رموز الأردن الطبيعية بالعصفور الوردي السينائي وهو طائر جميل صغير الحجم يبلغ طوله حوالي 16 سنتيمتراً، ويَزِنُ 17-24 جراماً، ويعتبر هذا العصفور الطائر الوطني للأردن، لكونه يعيش بشكل مركز بين جبالها التي تتردد فيها ألحانه الجميلة ويسمع صداها على مدار السنة ويتميز الذكَر من هذا العصفور بلون أحمر وردي للرأس والصدر، وبجناحين بنيين ترابيين، أما الأنثى والطيور اليافعة فهي ذات لون بني رمادي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

فيروس غامض يعرف باسم "العصفور الفضي" يثير حيرة وقلق مستخدمي "أبل"

عصفور دوري أبرص نادر يكتشفه القرويون في حديقة سومرست

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأردن يزهو برموزه الطبيعية شجرة وطائر وزهرة الأردن يزهو برموزه الطبيعية شجرة وطائر وزهرة



GMT 03:53 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

السيول تضرب غرب ليبيا وتُعيد للأذهان كارثة درنة

GMT 04:00 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab