قلقٌ عارم مِن احتمال ثوران بركان يلوستون في أميركا
آخر تحديث GMT12:47:16
 العرب اليوم -

​قادرُ على قذف الصخور والرماد لآلاف الأميال

قلقٌ عارم مِن احتمال ثوران بركان "يلوستون" في أميركا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قلقٌ عارم مِن احتمال ثوران بركان "يلوستون" في أميركا

يلوستون أكثر المناطق النشطة زلزاليا في العالم
واشنطن - يوسف مكي

تُعدّ "يلوستون" واحدة مِن أكثر المناطق النشطة زلزاليا في العالم، إذ يوجد في حديقة "يلوستون" الوطنية في "وايومنغ" بركانٌ مختبئ تحت الأرض، وهو قادر على تفجير آلاف الأميال من الصخور والرماد في الهواء، ولم ينفجر البركان الأعظم منذ 631 ألف عام، وظلّ العلماء يعملون على فهم الاندفاع الأخير للتنبؤ بوقوعه مرة أخرى.

وأثارت موجة من 4 هزات صغيرة في المنطقة بعد فترة من الراحة والخمول مخاوف بين العامة مِن أن البركان العملاق على وشك الانفجار، وجاء أحدث زلزال في 11 مارس/ آذار عندما ضرب زلزال بقوة 1.5 ريختر، بعد ساعات فقط من اكتشاف زلزال بلغت قوته 1.8 ريختر في مكان قريب، لكنّ الخبراء يزعمون بأن هذه فترة هادئة نسبيا للهزات في المنطقة، فهناك 50 زلزالا ثانويا حول البركان كل أسبوع، ويقول العلماء إن المخاوف من اندلاعه في المنطقة لا أساس لها من الصحة، ولا يمكن أن نشعر بالقلق من الانبعاثات الحالية، كما أنّ هناك زلازل منتظمة يتم اكتشافها حول البركان دائما، ويوضح "توم سكيلينج" خبير الأرصاد الجوية في موقع إخباري محلي في شيكاغو، أنه من الطبيعي أن يكون لدى البركان أسابيع أقل نشاطا وأكثر نشاطا.

وعلى الرغم من الخبراء الذين يحاولون تهدئة الأعصاب فإن المواطنين عبروا على "تويتر" عن قلقهم بشأن انفجار محتمل.
وتأتي هذه الموجة الأخيرة من الاهتزازات في شهر فبراير/ شباط، إذ تم اكتشاف أكثر من 200 هزة صغيرة على مدى 10 أيام، ووفقًا للخبراء في هيئة المسح الجيولوجي الأميركية فإن هذه السلسة بدأت في 8 فبراير في منطقة تبعد نحو 8 أميال شمال شرق يلوستون في ولاية مونتانا، وزادت بشكل كبير في الأيام التالية.

ويقول الكثير من العلماء إنه ليس هناك ما يدعو للقلق، وإن النشاط الحالي "ضعيف نسبيا" ومستوى التنبيه في البركان ​​لا يزال "طبيعيا".​

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلقٌ عارم مِن احتمال ثوران بركان يلوستون في أميركا قلقٌ عارم مِن احتمال ثوران بركان يلوستون في أميركا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab