«زواج الأقارب» في الخيول قد يُهدّد السباقات
آخر تحديث GMT04:01:53
 العرب اليوم -

«زواج الأقارب» في الخيول قد يُهدّد السباقات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - «زواج الأقارب» في الخيول قد يُهدّد السباقات

الخيول
دبلن ـ العرب اليوم

تؤدي المستويات المرتفعة من زواج الأقارب في السلالات الأصيلة من الخيول إلى عدد أقل من خيول السباق، وفقاً لبحث جديد نُشر أول من أمس، في «بيولوجيكال ساينس». وفحصت دراسة أجراها علماء من آيرلندا في جامعة «كوليدج دبلن»، وشركة علوم الخيول «بلوفيتال»، بالتعاون مع جامعة إدنبره في اسكوتلندا، عينات من أكثر من 6 آلاف حصان أصيل من أوروبا وأستراليا، ووجدت أن تلك الحيوانات ذات المستويات الأعلى من تزاوج الأقارب المقاس بالحمض النووي، لديها احتمالية أقل بنسبة 13% للمنافسة على الإطلاق.
علاوة على ذلك، حدد الباحثون في 1% من السلالات الأصلية نسختين من العلامة الجينية السلبية المرتبطة بتطور العظام وإصلاحها، وتزداد احتمالية عدم السباق مطلقاً لهذه الحيوانات بنسبة 32%.
ويقول إيميلين هيل، الباحث الرئيسي في الدراسة في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لجامعة «كوليدج دبلن» بالتزامن مع نشر الدراسة: «إن تحديد العلامة الجينية المفردة ذات التأثير السلبي القوي هو خبر سار، لأنه يعني أنه يمكن إدارتها».
ويضيف: «إذا كانت العلامة الجينية معروفة، فيمكن استخدام هذه المعلومة لتجنب إنتاج مهرات بنسختين من العلامة الجينية، وستكون الفائدة المباشرة من ذلك هي المكاسب الاقتصادية للمربين ومالكي خيول السباق وتحسين رفاهية الحيوان، كما أن معرفتها ستسمح بإجراء اختبار لتقليل التأثير السلبي لتزاوج الأقارب».
وتقول جوزفين بيمبيرتون، الأستاذة المشاركة في الدراسة، من جامعة إدنبره: «إن تأثيرات زواج الأقارب التي رأيناها ليست جديدة بالتأكيد، وهذه النتائج هي علامة تحذير بشأن الاتجاه المتزايد في زواج الأقارب في السلالات الأصيلة».
وكان زواج الأقارب في فرس السباق الأصيل، بازدياد مع مخاوف بشأن صحة الخيول في المستقبل، ومع ذلك، فإن تحديد هذه العلامة الجينية الجديدة، وإمكانية إدخال الفحص الجيني، يعني أنه يمكن إدارة قرارات التربية بشكل أفضل لتحسين صحة هذه الحيوانات القيمة ورفاهيتها.
ويقول ديفيد ماتشيو، المؤلف المشارك في الدراسة: «لا يزال هناك تنوع كافٍ في مجموعة الجينات للمربين لإدارة قرارات التكاثر بشكل استباقي، واستخدام الفحول الأقل ارتباطاً وراثياً، وأفضل طريقة لتقييم زواج الأقارب والارتباط، هي من خلال التحليل المتعمق لتنوع الحمض النووي عبر جينومات الحصان».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة تؤكد للخيول البرية نظام اجتماعي معقد

عودة المهرجانات السنوية للخيول العربية لتنشيط السياحة في مصر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«زواج الأقارب» في الخيول قد يُهدّد السباقات «زواج الأقارب» في الخيول قد يُهدّد السباقات



GMT 03:53 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

السيول تضرب غرب ليبيا وتُعيد للأذهان كارثة درنة

GMT 04:00 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور

GMT 09:25 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

حظر تطبيق Telegram في المناطق الروسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab