سموم عنكبوت الرتيلاء تقود إلى إنتاج عقاقير جديدة لعدة أمراض
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

تمكن الباحثون من تحديد اثنين فقط من جزيئات البروتين

سموم عنكبوت الرتيلاء تقود إلى إنتاج عقاقير جديدة لعدة أمراض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سموم عنكبوت الرتيلاء تقود إلى إنتاج عقاقير جديدة لعدة أمراض

عنكبوت الرتيلاء
لندن - ماريا طبراني

كشف بحث جديد أن السم في لدغة عنكبوت الرتيلاء يمكن أن يساعد في علاج العديد من الأمراض، ويسبب سم هذا العنبكوت الموجود في غرب أفريقيا آلام مبرحة عند لدغ الضحايا إلا أن الباحثين وجدوا أن السم يستهدف مسار كيميائي لم يعرف من قبل في الأعصاب التي تشعر بالألم، وأوضح الباحثون أن هذا يمكن أن يؤدي إلى إنتاج عقاقير جديدة لعلاج الآلام المزمنة مع حالات أخرى مثل الصرع والقولون العصبي ومرض التوحد والزهايمر، وأفاد الدكتور أرميا أوستين الفيزيولوجي في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو الذي قاد فريق البحث " تطورت هذه العناكب على مدار ملايين السنين للتوصل إلى هذه السموم القوية، إنها أدوات يصعب على المرء تصميمها حتى في المختبر".

ووجد الباحثون أن هذه السموم المكتشفة حديثا تسبب الألم من خلال إطلاق قناة تسمح للصوديوم بالدخول إلى خلية في فئة نادرة من الأعصاب تسمي "أ دلتا فايبرز"، وتمكن الباحثون من تحديد اثنين من جزيئات البروتين الصغيرة في سم العناكب والتي تقوم بتنشيط هذه الأعصاب بقوة في المختبر، ويعتقد أن "أ دلتا فايبرز" تنقل الصدمة الحادة المفاجئة للحرق أو القطع وتنتج "سي فايبرز" نبض الحرق الذي يتبعها، وتمكن الباحثون من عزل "أ دلتا فايبرز" في الفئران باستخدام السموم وتبين أنها تلعب دورا هاما في فرط الحساسية، وهذا هو المكان الذي تسبب فيه اللمسات الخفيفة عدم الراحة وهي مشكلة شائعة في أمراض مثل القوباء ومتلازمات الآلام المزمنة، وأظهرت التجارب أن حساسية اللمس المتزايدة من نوع فرعي من "أ دلتا فايبرز" والمعروفة باسم Nav1.1- ربما تلعب دورا في متلازمة القولون العصبي، ويشترك النوع الفرعي Nav1.1- للأعصاب في تطوير الصرع ومرض التوحد والزهايمر.

سموم عنكبوت الرتيلاء تقود إلى إنتاج عقاقير جديدة لعدة أمراض

وأضاف الدكتور ديفيد جوليوس من جامعة كاليفورنيا والذي شارك في البحث " من الصعب للغاية تحديد أدوية لهذه القنوات بسبب وجود أنواع فرعية منها ذات ارتباط وثيق، ما يجعل من الصعب تحديد أدوية وغيرها من الأشياء التي تعمل على نوع فرعي واحد وليس نوع أخر، وتوفر هذه السموم أدوات فريدة من نوعها لفهم بالضبط ما يفعله هذا النوع الفرعي Nav1.1 في الشعور بالألم".

ويأمل الباحثون الذين نشرت أعمالهم في مجلة "نيتشر" أن يستطيعوا تحديد آليات الألم الأخرى من خلال دراسة السموم من المخلوقات الأخرى، ويقوم العلماء بفحص مئات من سموم العناكب والعقارب وغيرها، واضاف الدكتور جوليوس " هناك العشرات من مئات جزيئات البروتين المختلفة في سم كل حيوان، ولكما تعمقت في النظر كلما اكتشفت المزيد من السموم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سموم عنكبوت الرتيلاء تقود إلى إنتاج عقاقير جديدة لعدة أمراض سموم عنكبوت الرتيلاء تقود إلى إنتاج عقاقير جديدة لعدة أمراض



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab